إذا ما أعطينا أنفسنا مساحة للتفكير ، سنتعرف على أهداف من يناون بالطائفية ، فهناك من يسمون
بالوهابيين و هناك الاصلاحيين و هناك الإخوان و هناك ... و عندما يتشبث كل باسمه و بمبادئه
الواهية و التي أعتمد على اشتقاقها من مبادئ الإسلام آخذاً ما يوافق هواه و تاركاً عداه لك أن
تتخيل ما سيحصل بين تلك الطوائف من شقاق و بغضاء و هذا بدوره سيضعف شوكة الإسلام
و يحقق أولئك المرجفون هدفهم .
لا أعتقد أن ما سبق يخفى على أولي الألباب فلماذا يا ترى يقاد أبناء الأمة كالخراف بيد الجزار
ليذبحها ؟!
معظم النار من مستصغر الشرر ، و ما ذلك إلا لضعف تمسكنا بديننا ، فالدين بالنسبة لنا نحمله في
هوياتنا دون العمل بقيمه و قواعده .
إضاءة : ( و يأبى الله إلا أن يتم نوره ... )