بدء يرمقُ يداه بنظرهمُشفقه بعض الشئ ومرتابه كُل الشئ
يتحسس ملامح يديها التى خلفتها إثر آخر مصافحه ولوهله تخيل أنهُ لن يغسل يداه إلي أبد الآبدين
يا ملامح طيور الهجر هل أخبرتُكِ أنك حين تأتين تصطف أشيائي وآهاتي وتقف المسافات خلفك وعقب أن تولين هجراً تأتي إلي باكيةً أياك ، قُلتُ لك ذي هجر إياك وقتلي وقلت لي بآخر نظرة مُدمعه رمقتني بها لن أوليك دُبري هاجرةً وحين كان رحيلك محض أُمنيه وآهه تخرجُ منا رُغماً عنا ورغم إمتداد مساحة أمل أن نبتسم مُجدداً إلا أن تلك الهالات الجميله التي كانت تمتدُ من عينيك إلي قلبي تشرح لنبضي كم أُحبك أنت وأشتهي أكثر مما تُدرك وحرفي تفاقمُ كمرضِ لعين ما ألم بك إلا أقعدك وجعلك طريح الغرام
حين آخر طامه لحظة أن أتيتك باكياً ومودعاً .. مودعاً وباكياً أسنبقيتهما في الكتابه تحكمها أحقيتك بالقراءه قُلت لن نلتقي فبكيت لي سنرتقي إلي عالم أجمل من أن نفترق وحينها سنتفق علي أن نبقى أنقياء
وما زلت ينظُرني النقاء