أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: قلق الكتابة في قصيدة "قلق الأفول" للشاعر عبد الصمد الحكمي

  1. #1
    الصورة الرمزية عبد القادر رابحي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    المشاركات : 1,735
    المواضيع : 44
    الردود : 1735
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي قلق الكتابة في قصيدة "قلق الأفول" للشاعر عبد الصمد الحكمي

    القصيدة
    سئمتُ . استنطقي كَسَلَ الفُضول
    وغُذّي السيرَ نحو دمي وقولي:
    على جفنيكَ أعيادُ السواقي
    وفي رئتيّ أغنيةُ الحقول
    أُؤثّثُ غيمتي وأنِثُّ عطري
    وأسقيكَ السلافةَ من هطولي
    دنوتُ وفي جواركَ دِفْءُ وعدي
    وشمْلُ ملامحي وندى رسولي
    أعيدي فيّ ترتيبي فإني
    أُجرّبُ فيكِ أفئدةَ الفصول
    لك استمطرتُ سانحةَ الشظايا
    وهيّأتُ المشاربَ للشَّمول
    عسى فرَحٌ يجدّدُ ماءَ عمري
    أَهُشّ به على قَلَق الأُفول
    لَجَمْتُ حرائقي . ما امتدَّ منها
    إلى لغتي تَعذّر عن وصولي
    سأجمعُني على شعرٍ ، وأمضي
    أُسَرّحُ فيه وشوشةَ الذهول

    الدراسة

    يقدم الشاعر عبد الصمد الحكمي في قصيدته "قلق الأفول" أنموذجا للكتابة الحاملة لروافد المعنى الذي تقترحه القراءة و القراءة المكررة و القراءة المختلفة. و على الرغم من أن النص كما يقدم لنا نفسه في صورته الشكلية المعتادة، هو نص شعري عمودي يتحكم كاتبه في بنيته العروضية وبنيته الدلالية ، إلا أننا و نحن نحاول أن نعيد قراءته تذوقا و إعجابا، تستوقفنا رؤية مشاكسة تحاول أن تكون متميزة أو تكاد، تُخرج هذا النص عن الكلاسيكية التي تنطبع بها معظم النصوص الشعرية العمودية. وذلك من خلال ما يقترحه النص على القارئ من تأويلات تتباين في مقاربتها لما يريد الشاعر أن يطرحه على هذا الومضة المكتنزة. و من ضمن ما يقترحه النص ما يبدو في عنوانيته التي تشكل العتبة الأساسية في الولوج إلى عوالم المعنى.
    إن العنوان يطرح إجمالية الحالة التي تنتاب الشاعر و هو يحاول أن يجتاز عتبة أساسية و مصيرية إلى عالم لا يتوفر للشاعر بالضرورة في "طمأنينة الشروق" المنتهية آجالها المتكررة. و إذا كان كل عنوان يقترح على القارئ مجموعة من المفاتيح التي تيسر له الطريق من أجل معانقة المعنى المراد الوصول إليه، فإنه يخفي كذلك جملة من المفازات التي تلعب دورا أساسيا في تشكيل المتاهة الحقيقية التي يتخفى داخلها المعنى المتشظي. إن لعبة الوصول إلى المعنى تمر بالضرورة من خلال البحث عن المخرج الذي يستطيع القارئ، بعد لأي، أن يجمع شتاته و يعيد صياغته صياغة تعكس ما يحمله القارئ من وعي نقدي و تذوق جمالي.
    إن "قلق الأفول" يحيل بالضرورة ،من ضمن ما يحيل إليه، إلى حالة سابقة يستطيع القارئ أن يسترد مراحلها بطريقة تصاعدية تبدأ من مرحلة ما قبل الانتهاء التي هي "الغروب" إلى مرحلة الابتداء التي هي"الشروق" مرورا بمجموع المحطات الضرورية للدورة الحياتية المعبر عنها في النص بصورة جلية بالدورة الشمسية. و حتى و إن كان "الأفول" يحيل إلى نقيضه الذي هو "البزوغ"، فإن الشاعر يحاول، من خلال نسجه للمعنى و بحثه عن المخرج، أن يسافر بالقارئ إلى الدورة الحياتية الطبيعية و ما ينتاب مراحلها من مكابدات يتعرض لها الشاعر.
    فنحن إزاء نوع من الامتعاض الطبيعي من انتهاء الدورة التي لا يمكن أن تنتهي بهذه الصورة في نظر الشاعر. ولذلك فإن النص الذي بين أيدينا كغيره من النصوص، يحدد منذ البداية –بداية الحالة الوجودية- المستويات الأساسية التي تشكل بنية النص الشعري. و هذه المستويات تحدد معالمها الظاهرة و الباطنة حالةُ الشاعر و هو يحاول أن يخلص إلى مخرج لائق من وضعية هي في كل الأحوال صعبة، و لكنها وضعية طبيعية .
    و تشتمل هذه المستويات على:
    1- المستوي الدلالي الذي يُُشكّل المعنى في النص.
    2-المستوى اللغوي الذي يحقق تشكل العناصر الدلالية في النص.
    3- المستوى الإنساني المعبر عنه بالضمائر.
    و يلعب المستوى اللغوي المكوّن من المفردات بكلماتها و أفعالها و روابطها دورا حاسما في توفير الشرط الشعري للرّد على الحالة الوجودية التي يعيشها الشاعر، و التى تتوضح من خلالها مقصدية الخطاب التي تحددها الضمائر المستعملة في النص، فتعطي له حيويته الفاعلة من خلال تجسيد المعنى على المستوى الإنساني و توجيهها وفق متطلبات الحالة الوجودية السالفة الذكر.و لا نقصد بالمستوى اللغوي ما يظهر مجانبا له من مستوى صرف-نحوي .ذلك أن "المستوى الصرف نحوي ليس قيسما للمستوى اللغوي العام في النص الشعري" (1).
    و لذلك فإننا نجد الشاعر يعبر عن حالة القلق التي تنتابه و هو يواجه مرحلة حاسمة من مراحل الدورة الطبيعية، بنوع من الخطاب الطبيعي الذي يعكس الحالة النفسية للشاعر و يحدد بصورة دقيقة العناصرَ الفاعلة على المستوى الإنساني، و التي تعلب الدور الحاسم في تشكيل الأبعاد الأساسية للمستويين: الدلالي و اللغوي. و يتجلى ذلك من خلال استعماله منذ البداية لفعل "سئمت" الذي يعبر عن الإقرار بالحالة التي يعيشها الشاعر.
    و بغض النظر عما تحيل إليه بداية القصيدة من تناص مع البيت المشهور لمعلقة زهير بن أبي سلمى(2) و تناص مع الحالة النفسية لصاحب المعلقة ، فإن حالة السأم التي تنتاب الشاعر قد ولّدت لديه رغبة ملحة في استعجال البحث عن مخرج سريع من خلال إرداف الفعل "سئمت" بفعل آخر هو "استنطقي" جاء مباشرة للتعبير عن حالة القلق الوجودية التي يعيشها الشاعر، و التي بدت واضحة من خلال استعماله لها في العنوان "قلق الأفول". و إذا كان الفعل الماضي "سئمت" يعبر عن حالة مستديمة للسأم، فإن فعل الأمر"استنطقي" يعبر عن حالة الاستعجال التي يحدد فيها الشاعر مجمل العناصر التي يتكون منها المستوى الدلالي و يتحدد من خلال أيقونات الخطاب الدّال في النص الشعري. كما يعبر هذان الفعلان بظهورهما المتقارب و المتسارع عن مجموع العناصر اللغوية التي ستصوغ الخطاب ذاته. و لكنهما، و هذا هو الأهم، يحددان العنصر الإنسانية الفاعلة في تحقيق المستويين الدلالي و اللغوي من خلال تحديد المُخاطب الذي هو الشاعر، و المخاطَب الذي هو "ياء" استنطقي.
    إذن ثمة رسالة هي في حال تجاذب وجودي شعري بين مُرسِلٍ و مُرسل إليه. و على الرغم من أن "ياء" استنطقي في البيت الأول هي ياء تأنيث تشير إشارة عابرة إلى أن الرسالة موجهة إلى أنثى، إلا أن العناصر اللغوية التي تشكل المستوى اللغوي في النص لا تحدد ملامح هذه الأنثى. يدل على ذلك غياب الموضوع الواضح، أو بالأحرى تشظي مجمل أيقوناته الدّالة عليه في ثنايا المتاهة التى حاول الشاعر أن يخفي مخططها في النص. و لذلك يبدو للوهلة الأولى أنه من المستحيل تحديد "القضية" التي تؤرق الشاعر و تجعله على هذه الحالة المستعصية من "القلق " و "السأم".
    إن النص، أيّ نص، يخبر و لا يخبر، يكشف و لا يكشف، يخفي و لا يخفي."فالنص يستطيع التطابق مع الجملة مثلما يستطيع التطابق مع الكتاب الكامل(...) و يقيم نظاما لا ينتمي للنظام اللساني و لكنه على علاقة معه(3). و ثمة مفارقة بين الاكتنازات الدلالية التي يحملها النص و المقاربات التي تحاول أن تستجلي بعض ملامحه. إن الشاعر في هذه القصيدة يتلاعب بالعواطف و يغرق في بعض روافدها. فحيث ننتظره في حالة "اليأس" التي عبر عنها في الشطر الأول من البيت الأول و أَمر من خلالها المرسل إليه باستنطاق حالته، نجده يدعو هذه الأنثى إلى القول، و يأمرها بذلك. لعله يريد بذلك أن تخبره عن حالته و ما آلت إليه، أو لعله يريد منها أن تجهر بحجم التضحيات التي مر بها و المكابدات التي كابدها، أو لعله يريد منها أن تعترف له بالبطولة و الشروق في وقت أصبح يعيش فيه حالة الأفول اليائسة. و لذلك جاءت كلمات " جَفْنَيكَ" و "جِوَارِكَ"و كذلك الفعل "أسقِيكَ" منصوبةً كما هو في النص. و لذلك كذلك، جاء البيت الأول غير مكتمل المعنى، مرتبطا بما تبعه من معان و دلالات في الأبيات اللاحقة ، و كأنه يحيل إلى ضعف ما في المعنى للبيت غير المكتمل و الذي طالما أشار إلى تفاديه البلاغيون و العروضيون.
    و حتى و إن كانت الرسالة غير واضحة وضوحا جليا في صورة الموضوع أو القضية، فإنّنا نستشف من خلال الآليات و الطرائق التي استخدمها الشاعر في توصيل الرسالة بعضاً من ملامحها التي تدل هي الأخرى على بعضٍ مما تخفيه هذه الملامح. إن إشكالية التجاذب بين "الأنا" و "الآخر" في توصيل الرسالة المشفرة تبدو واضحة من خلال الوصول إلى مرحلة المجازفة في القول بين الشاعر "الأنا" و الأنثى "الآخر". ذلك أن النص لا يحدد معالم هذه الأنثى باعتبار:
    - كونها امرأة(غياب المؤشر الاسمي الدّال على المرأة)،
    -كونها قضية (غياب المؤشر الإيحائي الدال على القضية)،
    -كونها موضوعا (غياب المؤشر المكاني أو الزماني الدّالين على الموضوع).
    و من ثمة فإن لعبة تجاذب الرسالة تتجلى في النص من خلال:
    - مُرسل واضح المعالم يصدر عنه القول، و هو الشاعر لكنه يوجه رسالة غير واضحة.
    - مُرسل إليه غير واضح المعالم، مُطالب بالقول لكن قوله يجب أن يكون واضحا.
    و لعل ما يدل على هذا التجاذب طريقة الانتقال في توجيه الرسالة و الإصرار على أن يقوم المرسل إليه بالدور الذي يرى الشاعر أنه محدد و واضح من خلال أمر المرسل إليه بإعادة ترتيب "البيت"، بيت الشعر أو بيت الشاعر أو بيت الوجود. و هو في كل الأحوال بيت "الأنا" في البيت الخامس من القصيدة الذي يكشف عن عمق التأزم الناجم عن تجريب أفئدة الفصول المتتالية بعد أن سئم من تأثيثها للحالة الوجودية المترامية غيماتها على مرّ فصول الشاعر و أزمنته المتتالية.
    إن الشعور بـ"قلق الأفول" هو شعور مبدئي وجودي، غير أن الحالة الشعرية المتوترة للشاعر ، و هو يحاول أن يتحكم في خيوط اللعبة من خلال أفعال الأمر ربما أوحت للقارئ عن مقصدية متخفية قد تفيد الترجي و لا تفيد بالضرورة الأمر النافذ المعلن. و من هنا، كيف يمكن للمجرب الواثق أن يَطلب إعادة ترتيبه فيه(أعيدي فيّ ترتيبي)(البيت الخامس).
    لعله بذلك يريد أن يصل إلى حالة الترجي الحقيقية التي تعبر عنها كلمة "عسى" في البيت السابع، يكتسب من خلالها العصا السحرية التي يهش بها على "قلق الأفول" فيبعده عن فضاءاته و يعود إلى بداية الدورة الطبيعية في الخلق و التكوين كما ولدته أمه.
    على غرار ما يمكن أن توحي القراءة الواحدة لهذا النص من روافد متعددة، إلا أننا أمام حالة شعرية خاصة و تكاد تكون متفردة في طريقة طرحها للفكرة. أقول هذا لأننا أمام نص عمودي كان بإمكانه أن يكون كلاسيكيا في الطرح مملوءا بالصور البيانية و التراكيب المجازية. وحسبه عند ذلك أن يكون كذلك عند كثير من القراء. "غير أن الشعر إنما هو رحلة في اللامرئي و اللامعروف ، أو هو مغامرة استكشاف و استبصار (..)و الشاعر الحديث يجعلك أبدا تحس بمثل هذه المغامرة الاستكشافية عبر مجاهل من المعرفة لم يسبق بها عهد"(4).
    و لعله من التسرع اعتبار غياب الموضوع ضعفا في القصيدة" . إن غياب الموضوع في قصيدة "قلق الأفول" هو المحفز الأساسي لقراءة النص بطريقة قلقة كالتي يحمله العنوان دون السقوط في إثبات الذات من خلال التخفي وراء الموضوعات الكبرى وطنية كانت أو دينية أو سياسية يريد من خلال الشاعر ، أي شاعر أن يسجل موقفا حتى يوصف بأحد هذه الأوصاف التي تتميز بها الموضوعات الكبرى.
    إن قصيدة "قلق الأفول"للشاعر عبد الصمد الحكمي تعبر عن حالة خاصة في الرهافة الحسية و الطرح الشعري المعبر عن صعوبة الوقوف أمام تحديات الحياة، و لذلك فهي قصيدة عميقة و صادقة.
    هوامش:
    ــــــــــــــــــ
    1- محمد فتوح أحمد.تحليل النص الشعري" بنية القصيدةّ. دار المعارف. القاهرة.1995 .ص:112.
    2-"سئمت تكاليف الحياة و من يعش+++ثمانين حولا لا أبا لك يسأمِ". ينظر:معلقة زهير بن إبي سلمى. الشنقيطي، الشيخ أحمد. شرح المعلقات العشر، و أخبار شعرائها. دار الأندلس. بيروت.د،ط،د،ت.ص:120.
    3- بارت، رولان.نظرية النص. ضمن: آفاق التناصية، المفهوم و المنظور.ترجمة و تقديم: محمد خير البقاعي. الهيئة المصرية العامة للكتاب.1998.ص:11.
    4-مرتاض، عبد الملك. بنية الخطاب الشعري. دراسة تشريحية لقصيدة أشجان يمانية. ديوان المطبوعات الجامعية. الجزائر.1991.ص:113.

    عبد القادر رابحي/ مدينة سعيدة/ الجزائر/الثلاثاء15/7/2008

  2. #2
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    شاعرنا المجدد الناقد المتفرد الأستاذ عبد القادر رابحي


    ما أجمل النقد حين يصير إبداعا موازيا للإبداع سابرا لأغواره ، وكاشفا أسراره


    اختيار موفق للنص ، وتجربة نقدية رائدة تستحق التثبيت


    محبك : مصطفى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

  3. #3
    الصورة الرمزية عبد الصمد الحكمي شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    المشاركات : 527
    المواضيع : 19
    الردود : 527
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    الشاعر الناقد عبد القادر رابحي
    أنا مدين لك بهذه القراءة الواعية
    ولن أخفي فرحي بها
    كيف وقد لبّتْ رغبة ما كنتُ لأصرح بها أو ألمّح

    "

    فشكرا بحجم سعادتي

  4. #4
    الصورة الرمزية عبد القادر رابحي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    المشاركات : 1,735
    المواضيع : 44
    الردود : 1735
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. مصطفى عراقي مشاهدة المشاركة
    شاعرنا المجدد الناقد المتفرد الأستاذ عبد القادر رابحي
    ما أجمل النقد حين يصير إبداعا موازيا للإبداع سابرا لأغواره ، وكاشفا أسراره
    اختيار موفق للنص ، وتجربة نقدية رائدة تستحق التثبيت
    محبك : مصطفى
    أستاذي الكريم الدكتور مصطفى عراقي..
    سلامي و شكري لك على ثقتك بما أكتب

    و جازاك الله خيرا..



    عبد القادر

المواضيع المتشابهه

  1. سورة الكهف كاملة عبد الباسط عبد الصمد
    بواسطة آمال المصري في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 29-04-2012, 11:48 AM
  2. قلَقُ الأفول
    بواسطة عبد الصمد الحكمي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 15-03-2009, 07:09 PM
  3. صناعة الكتابة - فن الكتابة - آداب الكتابة
    بواسطة عطية العمري في المنتدى عُلُومٌ وَمَبَاحِثُ لُغَوِيَّةٌ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 28-10-2006, 09:08 AM
  4. مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 02-12-2005, 09:05 PM
  5. نونية الحكمي ((هل استمعت لها ؟))
    بواسطة المجهوووول في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-12-2003, 12:40 AM