ترهات في منتصف البوح

أيها الوجه الجميل المتدفق بالروعة والألق أنى لهذا الوجه أن ينبذه أحد، فهو يتدثر برداء حرفك، وينصهر في بوتقة روحك الحرة الطليقة
أخوك

مرور عذب يعكس صفاء روحك أخي و جمال حسك الأدبي
شكـــرا لك و لنبضك الصادق .
أتمنى أن يكون حرفي قد راق لك أخي الكريم
دمت بخير و عطاء ...
محبتي

لما ملكة الكتابة هي موهبتي التي لا أتقن غيرها
...
...
لو كانت الكتابة تشترى لظفر بها الأغنياء

.:.
هشام عزاس..
إتَسَعَت أحدَاقُ الدَّهشَةِ وَأرتَسَمَت هَالَةُ الإعجَاب تَقدِيرَاً
لِهذا الإنسِكَاب / الإنعِكَاس عَلَى مَرَايَا البَوحِ..!
بَهِيٌّ حَرفُكَ ، تَقدِيرٌ غَزِير

.:.

المورقــة / جارة الوادي
سعيد بهذا المرور العبق الذي أضفى جمالا على النص .
شكرا لحسك الراقي
أتمنى أن تكوني بخير و عافية
محبتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هشام يا عزيزي الفاضل لا بأس عليك
لماذا هذه الثورة على ذاتك وأحاسيسك
أنت هكذا بمشيئة الله وليس مشئتك أو مشيئة آخرين
لولا الشعر والشعراء
لولا الموسيقى والرسم وكل الفنون الجميلة
لتحولت هذة الدنيا الى غابة بدائية همجية
وكل العلوم لا تكفي لتضفي جمالا عليها
والحمد لله الذي خلق لك ولكل أمثالك هذه النعمة
المشاعر المرهفة الباحثة دوما عن الجمال
المستخلصة له من كل شيء
الناشره بيارقه وأنواره فوق كل شئ
الحاضنة اللغات من الاندثار
وأشياء كثيرة لا عد لها

[

	font="comic sans ms"] ترهات في منتصف البوح أتساءل الآن و في هذه اللحظة بالذات ... لما ملكة الكتابة هي موهبتي التي لا أتقن غيرها, و لا أحاول أن أرسم بغير الحروف لوحة ؟؟؟ لما لا أجد راحة البال إلاّ عندما أجهض انفعالاتي ,أو تضاجع روحي قصيدة ما فتتعرى أمامها ذاتي و تتكاشف خبايا الروح القابعة في أغوار أنايا البعيد... أمنحها كل الحب و القسوة و الجنون ... أقاوم عبثا عربدة المشاعر التي تحيل كياني إلى شظايا متناثرة لا تتجمع إلّا لتتبعثر من جديد... أنتهي من لحظة العبث لأجدني غارقا في لحظة أخرى من اللاجدوى و الجنون... و كأنَّ كل اللحظات تريد أن تستفرد بكياني الذي لم يزل مذ الأزل يبحث عن لحظة راقية من الهدوء و السكينة و الخضوع . هذا المنظر لا أراه بعيني المجردة لتشكل حدودا له فيقع تحت نظرية الحيز المعلوم ... بل هو يتعدى بأجنحة خفية الروح نفسها ليحلق في أجواز فضاء خاص به وحده, لا يستند إلى فكرة معقولة أو حس يدرك تفاصيل خطاه. فهو ذو لمسة سحرية و رائحة زكية .. مذاقه عذب و لحنه ملائكي النغمات و صورته كالنرجس في استفاقته داخلنا بعد ممات . إذا حاولت اليد لمسه قبضت حفنة من هواء و إذا أردنا حصره في حيز ما فإننا لا نجد له غير شغاف الروح مسكنا, و نبضات القلب مأكلا, و طريق الحب مسلكا... في مواقع كثيرة تخونني لحظة الاعتراف, و تكبتها مشاعري لتتجاوبَ مع غيري في مكان ما, و ترسم في جدار صمتي حسرة جديدة تُضاف إلى الخطوط الملعونة التي أحاول دوما أن أحررها من جدار الصمت, لأرقى بذاتي إلى منطقة الرضا الحقيقي, و لكنني عبثا أحاول... كلما محوت خطاً توالدَ من العدم خط جديد, و كأنه صراع لا ينتهي بيني و بيني... ربما لأنني في كل الأحوال, وحتى في هذه اللحظة الحالمة مجرد آدمي من بني البشر. يقول قلبي أنَّ عقلي قد تمادى في طغيانه, و يقول عقلي أن قلبي قد نسيَّ طريق أماله, و أنا بينهما أرسم ترهات بوح أليم. أبحث عن لحظة سرمدية تعيدني إلى طفولتي لأعيد تشكيل ملامحي من جديد فوجهي المنبوذ يستغيث و ينادي ... أيا وجهي المنبوذ ردّ إليّ وجهي .. هشــام [/font]

هذه ترهاتٌ أغرقتنا !

أتمنى أن أستطيع العودة هنا ثانية

يرعاكَ ربي والحس الحسيس

تحيل كياني إلى شظايا متناثرة لا تتجمع إلّا لتتبعثر من جديد...
أنتهي من لحظة العبث لأجدني غارقا في لحظة أخرى من اللاجدوى و الجنون

ما أجمل الجنون
هو قمة الحرية

كلما محوت خطاً توالدَ من العدم خط جديد,

وكأنك تقول بأن العدم هو مصدر الحياة ؟
توالد من العدم ؟
ليس من العدم
قد تكون لحظة هروبٍ منك_ذاتك_ التى انت عليها
البك التى تريدها , او تراها محلقة فى فضاءٍ من بعدهِ وخوائهِ إلا منك تعتقد أنه عدم

, وحتى في هذه اللحظة الحالمة مجرد آدمي من بني البشر.

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أيا وجهي المنبوذ ردّ إليّ وجهي ..

وهل تعرفهُ ذاك الذى تريده أن يُردَّ إليك ؟
لا أعتقد أن هناك من يعرف ماذا يريد حقا,
إلا وهما


كم هو جميلٌ حرفك بحريته
وكم أكرهُ القيود
لا تقيد حرفك أبدا

قرأت لك كثيرا , ولكن كثرة النهايات المتشابهة
كانت تقيدنى ,

أما هنا
فأراك تحررت من كل هذا

فكان لحرفك التحليق فيما أراد , كما أراد

اهلا اخي الفاضل
هشام
ترهات في منتصف البوح
نزهات في روابي الروح
تنتشلني من صمتي.. من عجزي..
بايدي مرتجفة.. تضغط الجروح
ادخل كل الاماكن.. والزوايا
عساني اجد بقايا ضياعي قد
قارب على الانتهاء بلا جدوى..
أظل أتوه في غابات قلب يتسع
لكل الناس ولا يتسع لي..!
لا نملك شيئاً سوى المداد
يشرح صدورنا ويحمينا
من اعياء السفر وضباب
بات يغشى العيون للأزل..
*****
حروفك اليوم حزينة وقاتلة
تعبث بالوجدان حتى النخاع
ملاذاً للمتعبين.. للأشقياء
لكنها رائعة بل فذة بالتعبير
دقيقة بالوصف ومؤثرة..
أحيي انسانيتك الراقية
وقلمك الفلسفي المميز
وعذرا على مداخلتي
لك ارق تحية والتوفيق
وكل عام وكل يوم
وانت بالف الف خير

الجميل هشام
كعادتك متجدد ومدهش
متألق بسمو روحك
تحياتي

هنا وجدت نفسي على حقيقتها ..

كتبتني دون ان تعلم ...


حرفك هنا هو مرآه لذات كل ماراُ بهذه الصفحة ...

ابدعت ابدعت ...

مودتي

أخي الحبيب هشام ..
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبر كاته..
أيقظتها من مرقدها ..
لتبوح بأسرارها ..
وتخبرنا ..
لِم َ تكتب؟؟
فـ وجدتك تغُصّ في فوضى الواقع ..
وتبحث لك عن مكان تحت الظل..
تنسج رسالتك في الوجود من لآلئ الحروف ..
وتزفها إلى حيارى مكلومين يشبهونك ..
أو يبحثون عنك..
أو بحاجة إليك..
خالص التحايا..