أبتاهُ إنَّ فراقكم أضناني

على هامش رائعة الشاعرة زاهية بنت البحر/ شعر لطفي الياسيني
.................................................. ............................................

خنساء ردك مزق لي شرايينا حرفي تسجى على شفتي انعينا طال انتظاري وما عادت قوافلنا والجسر يبكي احبائي الوفيينا ستين عاما انا مازلت منتظرا ما عادت الشمس تشرق في فلسطينا من بعد زاهية الاشعار لا احد يطري باشعاره عكا وحطينا يا منبر الشعر تاق الشعر منبره من ذا يضاهيك تبا للمريدينا يا صفحة المجد انت المجد اجمعه من يوم ذي قار رائدة قوافينا لا بد من عودة ارضي تتوق لكم من يوم هجرتكم بتنا يتيمينا يا رب هل لي ارى روحي لقد خرجت اهلي ومن هجروا قسرا اراضينا اجبرهم الغاصب المحتل فارتحلوا لكل عاصمة باتوا ... مساجينا ابكي عليهم ودمعي جف وانفقاْت عيناي حزنا على اهل بعيدينا يا رب هل لي قبيل الموت احضنهم اقبل الارض من تحت المحبينا

شعر لطفي الياسيني

زها لك الشعر كما لم يزهُ من قبل

"

بوحك عنادل فجر

أختي زاهية يا بنة البحر حفظك الله


للبحر مدّ وجزر، وموج عات وسكون وادع، وهذه الحياة بحر تتمدد بأحلامنا لحظة وتجزرها لحظات،
والفراق جزر من نوع خاص، فهو ينضح حنينا وحزنا وحرقة، غير أن رب العالمين ينعم علينا بالنسيان وييسر طريقا لسعادة ومدّ دفاق.
أيتها الكريمة المصابرة:

لا لوّع الله لك قلما على من تحبين، ولا أضنى قلبك على من يحبه قلبك.

رائعة هذه النازفة حنينا وشوقا وحزنا، فدومي بودّ وألق.
أخوك يوسف

والعينُ ساهرةٌ علـى آلامِهـا
تسقي خدودي حرقةَ الكتمـانِ

\


هو الوجع ... رفيق مسرنا العسير

فمن الألم وحده يولد الإبداع ...

وقالها لنا قرآننا المجيد ... وسنصبر صبراً جميلاً

\

بالغ تقديري لنص ثري

	أبتاهُ إنَّ فراقكم أضناني وأباحَ للحزنِ المريرِ جَناني لمْ يرحمِ الإنسانَ في قلبي ولمْ يرعَ الشعورَ بفاقدِ الخلانِ عضتْ نواجذُه على نبضِ الرؤى في كلِّ خاطرةٍ بها تحناني تمتصُّ من رمَقِ الحياةِ بقيةً أحيا بها بملاعبِ الحرمانِِ والعينُ ساهرةٌ على آلامِها تسقي خدودي حرقةَ الكتمانِ وشراعُ فكري قد تخطَّفَهُ الأسى متشظِّيًا بمخاوفِ الرُّبانِ والموجُ يستلُّ الرياحَ قواصمًا فتضيعُ بوصلتي بفقدِ أماني مالي اصطبارٌ في أتونِ مخاوفي واليأسُ يمضغُ عالمي وكياني كيفَ الرجوعُ إلى السعادةِ دلـّني إني غريبُ الأهلِ والأوطانِ أحتاجُ من صفوِ الحياةِ لمنهلٍ يسخو عليَّ بفائضِ الإحسانِ عليِّ به ألقى لروحي موئلًا أحظى بناديهِ بدفءِ حنانِ شحَّ الزمانُ بمدِّهِ ومِدادِهِ في وقفِ حزني لو لبضعِ ثوانِ

شعر
زاهية بنت البحر
يكفيكم فخرًا فأحمد منكم****وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمن

الأخت الكريمة زاهية
سلامي و تحياتي


قصيدة تنهل من منبع عميق

لغة صافية
و معاني راقية

و صدق في الوصف و الكتابة


هنيئا لك..

وجدانية رقيقة اسمح لي سيدتي ان احفظها
في دفاتري

دمت بكل خير

أيـا زهواه يا أخــتاه ُ
لا تـدمي مآقـيــنا
لـك الله ُ
ملـيـك الخـلـق
يـرحـمه ُ
ويـهــدينـا
لـك الصـبر ُ أيا أختاه ُ
والسـلوان آتيـنا
فـقـد يهـديـك رب الكـون ِ
مـن خــير ٍ يعـوّضـه ُ
أخـاً 00 زوجـاً
حـبــيباً 00 سـاكــناً فـيــنا
تـراه الـيوم
فـي جـنات واليـنا
وفـي الفـردوس إذ نطـمح
نـصاحـبـه
يـصاحـبـنا
وصاحـبـنا وصحـبـتـه
رسـول الله إذ نبقى
نـردد قـول آميــنا

الزاهية :
حرفا ومشاعرا, مبكٍ ما كتبت ِ شاعرة كلمة قليلة في حرفك
ود ينهمر

آواه يا زاهية ..
كم تعتصرنا لحظات الشوق الى ذلك القلب الحاني والحضن الذي يتقبلنا بكل عيوبنا
آواه يا حبيبة
أشاركك الإحساس وأعيشه مثلكِ
قلبكِ يأبى إلا أن يكون حنونا
من قلبي لكِ .. نبضات حُب

مقبولة أختي الغالية
شوق يهد الجبل ياأخية فقد كان رجلا عظيمًا شهد له بذلك كل من عرفه رحمه الله وأحسن إليه، شاء الله أن أكتب هذه القصيدة بعد عشرين عامًا من رحيله ردًا على قصيدة للشاعر المبدع عبد الله بن غنام يبكي فيها أباه. أحس أن أبي يعيش في ذاتي حيًا، أستلهم منه مايعينني على الحياة بوعي وصبر وحكمة. لك شكري وتقديري
أختك
بنت البحر

أيتها المشرقة قرأتها مرتين لأستعذب ضعف المرأة المتجلي بالهروب إلى الأب ..

أحييك على حمل القصيدة لقيم الحق الخالدة وشكرا