على هامش ابتاه ان فراقكم اضناني للشاعرة زاهية بنت البحر/شعر لطفي الياسيني

على هامش ابتاه ان فراقكم اضناني للشاعرة زاهية بنت البحر/شعر لطفي الياسيني
.................................................. ..................................

والله ما كان الفراق بخاطري يا ابنتي لكن هموم زماني اودى بي الترحال صرت مهجرا في كل عاصمة من الاوطان احيا غريبا عن فلسطين التي خلدتها في القلب .... والشريان تالله ما اقسى البعاد بنيتي عن موطن الاجداد .. والشجعان ارنو الى حيفا لبيت طفولتي اشتاق عكا ..... مسجد الرحمن واتوق يافا لم تزل بيارتي منقوشة في خافقي... وجداني في بيت محسير تركت طفولتي في اللد.. دير ياسين.. في بيسان في كل شبر ههنا.. لي قصة في السفح في سخنين مذ كنعان والله ما زال الحنين يشدني للارض... للجيران.... للسكان لا بد لي من عودة ... لاْضمها للصدر .. اخذها الى احضاني هذي فلسطين التي احببتها ما مثلها في الكون موطن ثاني

..............................
شعر لطفي الياسيني

على هامش هامشك أيها الأديب الحبيب
الراقى السامق النجيب

هذي فلسطيـن التـي استنشقتها وردا يعب بعابق البستان تالله ما أحلى الحياة بأرضها فخرا يداعب في الجنان جناني أنشودة الدنيا ودرة كونها وطن سما في روعة التيجان

تحيتى لك تحية تليق بقدرك السامى عندي

ساأعود إليك ياأبتاه ستعود مؤمنة عبد الرحمن بأجمل القصيد فانتظرني
ابنتك
المؤمنة
زاهية بنت البحر

على هامش هامشك أيها الأديب الحبيب
الراقى السامق النجيب

هذي فلسطيـن التـي استنشقتها وردا يعب بعابق البستان تالله ما أحلى الحياة بأرضها فخرا يداعب في الجنان جناني أنشودة الدنيا ودرة كونها وطن سما في روعة التيجان

تحيتى لك تحية تليق بقدرك السامى عندي

.................................................. .......................
يا حازما يشدو على الافنان
ما اروع الاشعار من فنان
يا عمدة للشعر والاوزان
مني اليك تحية الاوطان
تلميذك

ساأعود إليك ياأبتاه ستعود مؤمنة عبد الرحمن بأجمل القصيد فانتظرني
ابنتك
المؤمنة
زاهية بنت البحر

سانتظر التي من اجلها
دونت اشعاري
لخنساء درت ماساة
عمري بعض اسراري
اليك ابث احزاني
وافصح تاه مشواري
بلاني الدهر من اهل
واصحاب كما النار
تلميذك

على هامش ابتاه ان فراقكم اضناني للشاعرة زاهية بنت البحر/شعر لطفي الياسيني
.................................................. ..................................

والله ما كان الفراق بخاطري يا ابنتي لكن هموم زماني اودى بي الترحال صرت مهجرا في كل عاصمة من الاوطان احيا غريبا عن فلسطين التي خلدتها في القلب .... والشريان تالله ما اقسى البعاد بنيتي عن موطن الاجداد .. والشجعان ارنو الى حيفا لبيت طفولتي اشتاق عكا ..... مسجد الرحمن واتوق يافا لم تزل بيارتي منقوشة في خافقي... وجداني في بيت محسير تركت طفولتي في اللد.. دير ياسين.. في بيسان في كل شبر ههنا.. لي قصة في السفح في سخنين مذ كنعان والله ما زال الحنين يشدني للارض... للجيران.... للسكان لا بد لي من عودة ... لاْضمها للصدر .. اخذها الى احضاني هذي فلسطين التي احببتها ما مثلها في الكون موطن ثاني

..............................
شعر لطفي الياسيني

أبا مازن الغالي
ماعرفتك إلا أبا رحوما
وهذا ديدنك أيها المرهف الإحساس
لاحرمنا الله منك ومن وجدانياتك الشجية
أدامك الله على رؤوس الجميع
تشاركهم أفراحهم وأحزانهم ومناسباتهم
دمت ودام ابداعك اللا متناهي
سلمت وعاشت حروفك وعاش ألقك
سيدي
.

الراقي والمبدع الاستاذ الفاضل الشاعر السوري الكبير الاخ محسن شاهين المناور جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك يا امير المنتدى دمت بالف خير

	سانتظر التي من اجله دونت اشعاري لخنساء درت ماساة عمري بعض اسراري اليك ابث احزاني وافصح تاه مشواري بلاني الدهر من اهل واصحاب كما النار

تلميذك

	أستعجلُ النصرَ كي ألقى فلسطينا قبلَ الرحيلِ إلى اللقيا ببارينا ماذا عسانا إذا ما النَّصرُ عاندَنا نلقى من العيش أيامًا تهنينا؟ طال انتظارُ المنى، هدَّ الشجارُ بنا حصنَ الكرامة ِ واختلَّتْ مرامينا يفضلُ الذئبُ صيدَ الشاةِ شاردة فهلْ سنهدي له أغلى مواشينا؟ إني لأحزن في ذلٍّ يكبلـُنا بالصمتِ والجبن إذعانًا لعادينا أينَ المروءةُ أينَ الوعيُ يُنقذُنا من ثلَّةٍ أشعلتْ أحقادَها فينا؟ أقصوكِ عني فباتَ الدمعُ يصحبُني في كلِّ نبضٍ به اخضلَّتْ روابينا هبي من القيدِ لاترضي به ذَهَبًا فالمالُ يفنى ونيلُ المجدِ يُحيينا ياربّ حققْ لنا ماباتَ يشغلـُنا لوحدةِ الصَّفِّ أحبابًا ميامينا إني لأطمعُ أن ألقى بها عَلَمًا من آلِِ ياسين شيخًا فاح نسرينا لطفي الذي بالمنى مازال يحملـُنا لشاطئ الأمن بالأشعارِ يشجينا يُعطر الحرفَ مِنْ أنفاسِ مَنْ صعدوا إلى الخلودِ بجناتِ النبيينا

شعر
زاهية بنت البحر

	أستعجلُ النصرَ كي ألقى فلسطينا قبلَ الرحيلِ إلى اللقيا ببارينا ماذا عسانا إذا ما النَّصرُ عاندَنا نلقى من العيش أيامًا تهنينا؟ طال انتظارُ المنى، هدَّ الشجارُ بنا حصنَ الكرامة ِ واختلَّتْ مرامينا يفضلُ الذئبُ صيدَ الشاةِ شاردة فهلْ سنهدي له أغلى مواشينا؟ إني لأحزن في ذلٍّ يكبلـُنا بالصمتِ والجبن إذعانًا لعادينا أينَ المروءةُ أينَ الوعيُ يُنقذُنا من ثلَّةٍ أشعلتْ أحقادَها فينا؟ أقصوكِ عني فباتَ الدمعُ يصحبُني في كلِّ نبضٍ به اخضلَّتْ روابينا هبي من القيدِ لاترضي به ذَهَبًا فالمالُ يفنى ونيلُ المجدِ يُحيينا ياربّ حققْ لنا ماباتَ يشغلـُنا لوحدةِ الصَّفِّ أحبابًا ميامينا إني لأطمعُ أن ألقى بها عَلَمًا من آلِِ ياسين شيخًا فاح نسرينا لطفي الذي بالمنى مازال يحملـُنا لشاطئ الأمن بالأشعارِ يشجينا يُعطر الحرفَ مِنْ أنفاسِ مَنْ صعدوا إلى الخلودِ بجناتِ النبيينا

شعر
زاهية بنت البحر

.................................................. ............................................
على هامش رائعة الشاعرة زاهية بنت البحر/ شعر لطفي الياسيني
.................................................. ............................................

خنساء ردك مزق لي شرايينا حرفي تسجى على شفتي انعينا طال انتظاري وما عادت قوافلنا والجسر يبكي احبائي الوفيينا ستين عاما انا مازلت منتظرا ما عادت الشمس تشرق في فلسطينا من بعد زاهية الاشعار لا احد يطري باشعاره عكا وحطينا يا منبر الشعر تاق الشعر منبره من ذا يضاهيك تبا للمريدينا يا صفحة المجد انت المجد اجمعه من يوم ذي قار رائدة قوافينا لا بد من عودة ارضي تتوق لكم من يوم هجرتكم بتنا يتيمينا يا رب هل لي ارى روحي لقد خرجت اهلي ومن هجروا قسرا اراضينا اجبرهم الغاصب المحتل فارتحلوا لكل عاصمة باتوا ... مساجينا ابكي عليهم ودمعي جف وانفقاْت عيناي حزنا على اهل بعيدينا يا رب هل لي قبيل الموت احضنهم اقبل الارض من تحت المحبينا

شعر لطفي الياسيني

دائما تبكيني قصائدك ياأبتي،
أدعو الله لك بالصبر
وفك أسر أولادك إنه على كل شيء قدير
ابنتك
بنت البحر