أحدث المشاركات

نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: صباح الخير ( 126) وظلم ذوي القربى !!

  1. #1
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 54
    المشاركات : 3,604
    المواضيع : 420
    الردود : 3604
    المعدل اليومي : 0.56

    Lightbulb صباح الخير ( 126) وظلم ذوي القربى !!

    .. وظلم ذوي القربى !!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    قال الشاعر ( عدي بن زيد ) :
    كفى واعظاً للمرء أيّام دهره ... تروح له بالواعظات وتغتدي
    عن المرء لا تسأل وأبصر قرينه ... فإنّ القرين بالمقارن يقتدي
    فإن كان ذا شرٍّ فجانبه سرعةً ... وإن كان ذا خيرٍ فقارنه تهتدي
    وظلم ذوي القربى أشدّ مضاضةً ... على المرء من وقع الحسام المهنّد
    إذا ما رأيت الشرّ يبعث أهله ... وقام جناة الشرّ بالشرّ فاقعد
    يا راقد الليل مسروراً بأولّه ... إنّ الحوادث قد يطرقن أسحاراً
    قد يدرك المبطئ من حظّه ... والخير قد يسبق جهد الحريص
    لو بغير الماء حلقي شرق ... كنت كالغصّان بالماء اعتصاري
    فهل من خالدٍ لما هلكنا ... وهل بالموت يا للنّاس عار

    في عصرنا الحاضر تراجعت العلاقات الاسريه, وغدت هناك فجوات سببها التعلق باذيال الحضرة دون وعي وحتى بعد انتهاء عصر الصدمه الاعلاميه لم يعد الوضع كالسابق فلقمة العيش مازالت تغرق الاهل وتبعدهم نوعا ما عن حلاوة المناقشه الهامه لدى الطفل والمراهق.
    ربما قلنا قديما لم تكن موجوده لكن الاستقرار النفسي كان متواجدا وبقوة , اما الان فالاتجاه للصحبه غدا من الاساسيات التي سلخت الجيل كاملا عن شريحة الاقرباء وبشكل قاسي.
    وان سلمنا بمدى تقصيرهم هم انفسهم,نجد ان الواجبات الاسريه غدت اكبر واكثر صعوبه عبر هجمات هدامه من الخارج/غيرت حتى فحوى المحبه والود وجعلت المادة هو المعول عليه في العلاقات بشكل عام, واذن ماذا قدمت الحضارة لنا؟ وماهي الخسائر؟
    نستعرض كالعادة ما لملمناه ونعود للمناقشه:

    قال احدهم عبر منتدى:
    يا أخي لماذا تكثر في هذا الزمن قطيعة الأرحام ؛ والهجران والخصام . لماذا تكثر المشاكل بين الأقارب ؛ تبدأ كالذرة وما تلبث أن تكون ذروة .. كذروة جبل ( شدا ) العظيم هذا الذي تراه أمامك أعظم جبال السروات ..
    وربما كانت مشاكل تافهة حقيرة ليس لها في ميزان العقل ثقل ؛ ولا في ميزان الشرع نظر ... ولربما كانت النساء - حبائل الشيطان - طرفاً فيها .. أستغفر الله .. بل أساساً فيها ! لأن كثيراً ما تقع مشكلات لا تعدو أن تكون من باب قوله تعالى ( وقال نسوة في المدينة ) .. كلامٌ على قهوة الصباح ؛ إن كان هناك صباحٌ ، لأن نساءنا في هذه الأيام ولا سيما في الإجازات ينمنَ إلى قريب العصر ثم يستيقظن يطالبن بطعام الإفطار ! والغداء بعد منتصف الليل ! ؛ لكنها مجالس لا يهمنا متى تُعقد ؛ المهم أن أعضاءها من اللاتي كيدهن أعظم من كيد الشيطان .. ألم يقل الله تعالى ( إن كيدكن عظيم ) وقال عن كيد الشيطان ( إن كيد الشيطان كان ضعيفاً ) .. والنساء كما تعلم ....
    قلت : أنت كنت تتحدث عن عداوة الأقارب ..
    قال : نعم .. أنتم تقولون ..
    وظلم ذوي القربى أشد مضاضة *** على النفس من وقع الحسام المهنّد
    قلت : الشعراء الذين قالوه ؛ ولست أنا ؛ لكنني أؤكد لك صدق ما قالوه أنه حقٌ وواقع
    أتعلم لماذا ؟
    قال : نعم .. أعلم .. لكن أخبرني أنت أيضاً لماذا ؟
    قلت : ألا تعلم أن إخوة يوسف عليه السلام رأوا فيه ما لم ير بقية الناس ؛ من جمال وحب أبيه له ولأخيه من بين سائر إخوته فحسدوه .. وكان للشيطان أعظم دور في النزغ بينهم ؛ ففرقوا بينه وبين أبيه أربعين سنة كما قال بعض أهل التفسير .. فالشيطان أعظم ما يكون حرصاً على التفرقة بين الأخ وأخيه والزوج وزوجه والرجل وأبناء عمه !
    فضحك وقال : صدقت !
    قلت : ولعل الذي يذكي النار ويزيدها اشتعالاً .. أن كلاً يكتم في نفسه ما يضمره للآخر .. حتى تكون الحبة قبة ؛ فلا يواجهه ولا يعاتبه أو يستوضح منه الأمر ويزيل اللبس أو الشبهة .. وإنما يكتفي بأن ينام وفي قلبه أمثال البراكين الثائرة من الغيظ والحنق على قريبه ... فإن قلت له لماذا لا تصارحه .. قال :
    ربما لا يفهمني .. أو ربما قال أنا أصارحه ؟ لماذا لا يأتي هو ويصارحني ويصالحني .. أنا أحق منه بذلك ..
    أعرف أخوين كلاهما يعيشان في منطقة واحدة لهما أكثر من سبع سنين لا يعرف أحدهما منزل الآخر ولا عدد أولاده ولا أبالغ إن قلت ولا أسماءهم ... وامثالهم كثيرون.
    كان النبي صلى الله عليه وسلم يواجه بعض أصحابه عندما يبلغه عنه شيء يستوجب العتاب ؛ ولم يحمل في نفسه صلى الله عليه وسلم عليهم أو يكتم الأمر ..
    قد واجه حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه عندما .......
    قال : صدقت ولكن هؤلاء الناس في القرن العشرين أو كما تقولون أنت معاشر الدعاة في القرن الخامس عشر .. لا يفقهون ما تتحدث عنه من علاج نبوي للمشكلات ...
    قلت : يا أخي ..
    عليَّ نحت القوافي من معادنها *** وما عليّ إذا لم تفهم البقرُ !
    وإن شئت البشر !
    حاطب رضي الله عنه اجتهد اجتهاداً كان خاطئاً في المقاييس العسكرية ؛ إذ أنه بعث رسالة إلى بعض كفار قريش يخبرهم فيها عن عزم النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فبلّغ جبريل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ؛ فلما جيء بحاطب وبالرسالة وقُرأتْ عليه صلى الله عليه وسلم قال له: ( ما حملك على ما صنعت ) .. قال : عمر .. ائذن لي يا رسول الله أن أضرب عنقه فقد نافق ..
    قال حاطب : والله يا رسول الله ما نافقت .. ولكنني امرؤ لست من قريش وكلٌ له يحميه في مكة .. إلاّ أهلي فأردت أن يأخذوا حذرهم .. أو كما قال ..
    فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لعمر عندما قال له ائذن لي يا رسول الله أن أضرب عنقه فقد نافق ..( ألا تعلم يا عمر أنه من أهل بدر .. ولعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم .. )
    قال عمر : الله ورسوله أعلم .. وفاضت عيناه رضي الله عنه ..
    فانظر كيف أنه صلى الله عليه وسلم بحث في سجل الرجل فلم يجد له حسنة إلاّ أنه من أهل بدر
    فقبلها منه .. بعد أن واجهه .. وأخبر عمر بمغفرة الله تعالى لأهل بدر ..
    هذا فنٌ لا يتقنه إلاَّ الكرماء والشجعان من الناس ؛ وليس الجبناء أشباه النساء.المواجهه ام الحلول والا فهناك العلاج بالكي....
    الجبان يلجأ أحياناً إلى كتابة الرسائل و يبعثها إلى المرسل إليه .. مع أنه لا يبعد عن بيته إلاَّ خطوات معدودة .. وربما اشترك أكثر من جبان في كتابة رسالة واحدة ؛ يصوغونها ويذيّلونها بتواقيعهم ويبعثون بها إلى من لا يبعد عنهم بنسبه وقرابته إلاّ كما تبعد العين اليمنى عن العين اليسرى ! يملؤنها بكل ما لذَّ وطاب من الشتائم والسباب على طريقة العباقرة من الجبناء ! مقروناً كل ذلك بالتعالي والتعاظم وكأنهم من قوم عادٍ البائدة ..
    أما الرسول صلى الله عليه وسلم فكان يواجه المخطئ أو المُعاتِب ليُعلّم الناس أن أعظم علاجٍ للبغضاء والشحناء ! هي المواجهةُ ..
    قصته صلى الله عليه وسلم مع الأنصار مشهورة .. أتته الغنائم .. وكان الأنصار يتوقعون أن يكون لهم منها نصيب ؛ فهم الذين ناصروه وعزروه ووقروه وفتحوا له قلوبهم قبل بيوتهم ؛ وسماهم الله تعالى الأنصار . لكنه صلى الله عليه وسلم رأى أن يعطي فقراء المهاجرين الذين لا مال لهم ولا مأوى ؛ والمؤلفة قلوبهم ويكلَ الأنصار إلى الإيمان الذي مُلئتْ به قلوبهم .
    فغضبت الِأنصار ؛ وجاء رئيسهم سعد رضي الله عنه يعاتب النبي صلى الله عليه وسلم ويخبره بموجدة الأنصار عليه بكل صدق .. هنا سأله النبي صلى الله عليه وسلم : فكيف أنت يا سعد ؟
    قال سعد : ما أنا إلاّ رجل من قومي ؟ أي أنني غضبت كما غضبوا ..
    قال صلى الله عليه وسلم : فاجمع لي الأنصار ؛ ولا يأتني إلاّ أنصاري .. فجمعهم سعد في المسجد .. فقام النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم بدأ في العتاب الحبيب ..
    يا معشر الأنصار ! ما مقالة بلغتني عنكم ؟ أوجدتم في أنفسكم عليّ من أجل لُعاعة من الدنيا تألفت بها قلوب أناس ليسلموا وتركتكم إلى ما في قلوبكم من الإيمان ؟ .. يا معشر الأنصار .. ألم آتكم ضُلاّلاً فهداكم الله بي .. وجئتكم عالة (فقراء) فأغناكم الله بي .. وجئتكم متفرقين فجمع الله بينكم بي .. أجيبوني يا معشر الأنصار ..
    قالوا : ماذا نقول يا رسول الله ؟ لله ولرسوله المنُّ والفضل ..
    قال _ وانظر إلى قمة الأدب والمثالية الكريمة _ والله لئن شئتم لتقولون ولتصدقنَّ .. نعم جئتنا طريداً فآويناك .. وجئتنا مكذباً فصدقناك .. وجئتنا فقيراً فآسيناك .. يذكر فضلهم عليه ..
    ثم قال .. ألا ترضون يا معشر الأنصار أن ينصرف الناس بالشاة والبعير وتنصرفوا أنتم برسول الله في رحالكم .. فوالله لما انصرفتم به خير مما انصرف به الناس ..
    اللهم ارحم الأنصار ؛ وأبناء الأنصار ؛ وأبناء أبناء الأنصار ..
    فغطى الأنصار رؤوسهم يبكون وقد أخضَلوا لحاهم بالدموع .. وهم يقولون : رضينا برسول الله قَسماً وحظاً .. ثم انصرفوا وقد ازدادوا حُبّاً لنبيهم بأبي هو وأمي صلوات ربي وسلامه عليه .. والمواقف بين الصحابة وبينه r كثيرة؛ يتجلى فيها أعظم صفحات الصدق والمحبة والإجلال ..
    * * *
    قال : يكفي ! والله لو قرأها رجل منصف لرجع إلى رشده ؛ أو عاقل لدلّه عقله على أنّ الصلح والصراحة ؛ خيرٌ وأبقى ..
    قلت : لا .. وأزيدك من الشعر بيتاً كما يقولون ..
    الأحاديث الكثيرة التي تخبر عن عدم ارتفاع الأعمال إلى الله تعالى كل أثنين وخميس .. بسبب التباغض والتحاسد والتشاحن .. وورد أيضاً أنه في ليلة النصف من شعبان يطلع الله على أهل الأرض فيغفر لكل عبد إلاّ مشرك أو مشاحن .. أليست مخيفة ألاّ تصعد الأعمال إلى الله تعالى .. أليس ذلك دليلاً على هوان العبد على ربه فلم يوفقه إلى أن ينقي قلبه من الغل والحسد والتقاطع والتدابر .. ألا تعلم أن ليلة القدر كانت معلومة الزمان .. وقد كان صلى الله عليه وسلم يعلم وقتها ؛ فخرج ليبشّر بها الناس فوجد اثنين من الصحابة يتلاحيان ؛ بينهما خصومة .. فأراد أن يصلح بينهما .. فنسي تعيين ليلة القدر .. كل ذلك بسبب شؤم الخصومة والتلاحي ..
    فهل يعقل الأقارب المتقاطعون من أجل توافه الأمور .. ذلك ؟! . وهل يوقظ
    ( بعض ) الرجال رجولتهم النائمة ليتدبروا هذا الأمر ولا يكلوا أمورهم إلى النساء كما ذكرت ؛ اللاتي يُفرّقن ولا يجمعن ؛ ويُسئنَ ولا يُحسِنَّ ؛ إلاّ من رحم الله وقليلٌ ما هُنَّ !
    قال : عسى !
    قلت : صدقت يا أخي .. عسى .

    وظلم ذوي القربى أشد مضاضة ..
    د.خالد بن سعود الحليبي 14/6/1427
    10/07/2006
    بات من الضروري جداً التعجيل بإنشاء مؤسسة اجتماعية عامة خاصة بحماية الأسرة؛ وبث فروعها في جميع أنحاء البلاد، بعد أن تنامت حالات العنف الأسري داخل الأسرة الواحدة؛ من عضل البنات، وإيذاء الزوجات، وطرد الأولاد، والقسوة في التعامل مع الأطفال، والإساءة إلى المسنين، وإذلال الخادمات.
    لم تعد هذه الأعمال البشعة مجرد حادثة هنا وأخرى هناك، هذا ما يجب أن نعترف به الآن، قبل أن نسمع مزيداً من الجرائم الأسرية؛ التي تصل إلى ما كنا نسجله في خانة الأسرة الغربية؛ من اعتداءات جسدية ونفسية وجنسية على المرأة والطفل داخل الأسرة الواحدة.
    وفي خطوة مهمة للغاية أصدرت وزارة الشؤون الاجتماعية كتاباً بعنوان: (العنف الأسري - دراسة ميدانية على مستوى المملكة)، والذي جاء نتيجة لدراسة مشكلة العنف الأسري التي بدأت ملامحها تطفو على السطح، إيماناً منها بأن البحث العلمي هو إحدى الوسائل التي تمكّن من رصد هذه المشكلة واقتراح الحلول لها.
    و لا يمكن أن نقتنع بأن العنف الأسري المسجل رسمياً في بلادنا يمثل الواقع؛ ولذا فهو قليل ومحدود ـ كما أشار إلى ذلك بعضهم ـ مما لا يمكن معه وصف هذه المشكلة بأنها ظاهرة اجتماعية؛ لأن الواقع يدل على أن أكثر هذه الحالات لا يُبلّغ عنها؛ نتيجة الخوف الاجتماعي، والخجل، والانغلاق المعروف في كثير جداً من الأسر.
    إن هناك حالات عديدة من العضل وتعليق المرأة (لا طلاق ولا زواج)، تكون فيه المرأة ضحية كون العاضل أبوها، أو الزوج الظالم قريبها، فهل تشتكي عليه؟ وهل سيوافق الأهل على ذلك؟ ماذا سيقول الناس عنها ؟ هذا السؤال المنافق الذي هدم كثيراً من القيم التربوية والاجتماعية، ولاحق كثيراً من الضحايا حتى أرداهم، وقتلهم نفسياً!!
    لقد صرح المسؤولون في جمعية حقوق الإنسان السعودية أن قضايا العنف الأسري بأنواعها لا تزال تمثل أهم القضايا التي ترد إلى الجمعية، وأن هناك عدداً من القضايا بدأت تفرض نفسها عليهم كانت حتى وقت قريب حبيسة الخوف والعيب، ويعتقدون ـ وأنا معهم ـ أن نشر أنشطة الجمعية في هذا الصدد يفتح الباب واسعاً أمام ضحايا هذه الأنواع من القضايا لطرحها وحلها بواسطة جهة محايدة.
    إن واجب الباحثين تحديد ماهية العنف الأسري وأشكاله، وخصائص الأسر المعرضة للعنف وأنماطها، وتحديد الآليات التي ينبغي تبنيها لمواجهة هذه المشكلة. ثم تأتي مهمة وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع وزارة الداخلية لتحديد آلية سريعة تشكل لها لجان رفيعة المستوى، وتحديد جدول زمني لإنشاء مؤسسة مدنية مدعومة أمنياً ، تجمع بين العلم والتخصص في المجالين التربوي والنفسي، إلى جانب منحها سلطة كافية تشبه تلك التي مُنحت لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لتقوية جانبها في نفوس المعتدين.
    ولعل وحدة الحماية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية تخرج من وحدتها حين تتبنى إقامة تلك المؤسسة التي ستجد لها من يتحمس لها، ويرغب في خدمتها في كل مناطق بلادنا ومحافظاتها.
    نعم قد تواجه هذه المؤسسة الوليدة صعوبات كثيرة في البداية؛ قد تحول دون التعامل الأمثل مع القضية، مثل عدم تعاون أسرة الضحية، وخوف صاحبها وحيائه؛ مما يجعله لا يعترف بالحالة الواقعة عليه. ولكن البدايات دائماً تكون هكذا.
    وإذا كانت كل الدراسات تؤكد ازدياد حالات العنف المنزلي في المملكة فإن حالات العنف ضد النساء هي الأعلى؛ وهنا أدعو ـ بكل حرقة ـ إلى إيقاف نزيف المشاعر والدموع داخل البيوت، حيث يهيمن الرجل بكل سلطوية على المرأة، ولا يعترف بمشاعرها، ولا يبالي بكيانها، حتى أصبح (الاحترام) الذي هو أحق الحقوق الإنسانية هو أبرز مطالبها!!
    رسالة: أيها الرجل .. إذا دعتك قدرتُك على ظلم المرأة فتذكرْ قدرةَ الله عليك.

    وبعد استقراء مقال من عامة الجمهور واستاذ كبير منهج الفكرة ماذا عسانا ان نقول؟
    فرسان الثقافة

  2. #2
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.84

    افتراضي

    إذا اعترفنا بحقيقة بشاعة مشكلاتنا ... اعترافاً حقيقياً ... سنضع أول قدم في درب التصحيح لباقي فواجعنا ..

    ليس العيب أن أقول أنني مخطئ ... بل العيب أن أنكر أني إنسان ومجتمع من دون عيوب ...


    نعم

    من قرأ موسوعة على الوردي وهي يشرح شخصية الفرد العراقي سيدهش من الحقيقة المؤلمة .. ولو أننا أكملنا ما بدأه الرجل ... لما استطاع المارينز سرقة بغدادنا وسرقة غدنا ...


    سيدتي الكريمة ... أنت جندية من جنود الله ... وما يعلم جنود ربك إلا هو ... وأريدك أن تكملي عرض واقعنا وأنت تصرخين .. صباح الأمل صباح الغد المشرق ... صباح الخير.

    \

    بالغ تقديري
    الإنسان : موقف

  3. #3
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 54
    المشاركات : 3,604
    المواضيع : 420
    الردود : 3604
    المعدل اليومي : 0.56

    افتراضي

    نعم انادي استاذي الكبير واتمنى ان ينضم لندائي الكثيرين واظنهم موجودون ولمن اين؟
    يهمني الاطلاع على تلك المجموعه/موسوعة على الوردي
    هل يوجد منها ك الكترونيا؟
    مع كل التقدير

  4. #4
    الصورة الرمزية عبدالصمد حسن زيبار مستشار المدير العام
    مفكر وأديب

    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,887
    المواضيع : 99
    الردود : 1887
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    الأسرة آخر قلاع المجابهة لمعاول الافساد العشوائي و الممنهج

    التراحم الاسري و الحب و المودة كفيلة بصناعة الجمال و الطهر في المجتمع

    يالها من صفات باتت نادرة في عصر التكلس و البرود العاطفي مع التهور الشهواني

    نحتاج التوازن و الاسرة ضمانه

    نحتاج الحياة و الاسرة معينها
    تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.

  5. #5
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 54
    المشاركات : 3,604
    المواضيع : 420
    الردود : 3604
    المعدل اليومي : 0.56

    افتراضي

    نعم نحتاج التوازن في الاسرة حاجه ملحه جدا جدا
    شكرا لحضورك المهم عندي دمت بخير

المواضيع المتشابهه

  1. ومضات ماسة ,,,126
    بواسطة فاطمه عبد القادر في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 03-08-2019, 01:24 AM
  2. ذوي القُربى
    بواسطة عبد الخالق شويل في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 19-05-2014, 09:08 PM
  3. الى ذوي الأحتياجات الخاصة
    بواسطة جلال طه الجميلي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 25-09-2012, 09:43 PM
  4. لوْ بُلَّتِ القُرْبى لَعاشَ وعُمِّرَا
    بواسطة جلال الصقر في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 18-12-2011, 12:46 AM
  5. وظلم ذوي القربى!!!!!!!!!!
    بواسطة ابن فلسطين في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-11-2003, 12:03 AM