على وجهي سحائب وجنةٍ سقطتْ
على كتفي
أتت تبكي
تقبل دربنا السامي
لتقتل كل أجزاء الحكاية في دروب الصمت واللهفِ
على وجهي تنادي الفجر كي يأتي
وتصرخ في دروب الصمتْ
لعل الصمت يسعفها
وإن جارت أصابعها على السعفِ
أتت والحب يتبعها
أتت والشوق يخنقها
كؤوس الذل مترعةٌ....
أكاليل من الأسفِ.....
ودمع الخد لا يكفي
لتصفح سادة الدنيا
لتصفح عن لياليها...
ليالي الوجد والترفِ
وإن جاءت تقبلنا
على عجلِ
وإن صاحت
تحاورنا
برهبان وعُبادٍ ومعتكفِ
وإن قدمت تعللنا
بأمواج من الأملِ
وإن هطلت كطوفان تدللنا
بآلاف من القبلِ
فلن تسلم..
ولن تغنم..
هنا تسمع أروع قصيدة في حياتك: