|
يَا عُمْرَةً يَا حَنُونَة |
يَا قَلْعَةً يَا حَصِينَة |
قَد هَامَ فِيكِ فُؤَادِي |
وَخَطَّ فِيكِ حَنينَه |
يَا عُمْرَةً تَتَهَادَى |
فِي بَحْرِهَا ذِي السَّفِينَة |
لِلسَّالِكِينَ سَبيلٌ |
بِهَا تَبَدَّتْ مَصُونَة |
شِعَارُهَا الْحُلْوُ عَذْبٌ |
كَالغَيْثِ شَقَّ مُزُونَه |
إِيَّاكَ نَعْبُدُ رَبِّي |
وَمِنْكَ نَرْجُو الْمَعُونَة |
وَنَاصِرُ الْخَيْرِ فِيهَا |
كَالْلَيْثِ جَافَى عَرِينَه |
أَبُو خَلِيفَةَ خِلِّي |
نَفْسِي لَدَيْهِ رَهِينَة |
أَبُو الْمُثَنَّى حَبِيبٌ |
إِخْوانُهُ يَعْشَقُونَه |
أَبُو فَلاَحٍ كَرِيمٌ |
كَانَتْ لَدَيْهِ الخَزِينَة |
وَاذْكُرْ أَخَانَا الْمُقِيمِي |
اِقْرَأْ تَأَمَّلْ عُيُونَه |
وَعَادِلٌ قَدْ تَبَدَّى |
بِالطِّيِبِ هَلْ تَعْرِفُونَه |
أَبُو سَلاَمَةَ خِلٌّ |
بيبَرْسُ يَنْصُرُ دِينَه |
وَالسَّاعِدِيُّ مُعِينٌ |
كَالدَّوْحِ أَرْخَى غُصُونَه |
وَاذْكُرْ أَخَانَا عَلِيَّا |
يُحِبُّهُ عَارِفُونَه |
وَنَاصِراً اِبنَ سَيفٍ |
أَشَاعَ فِينَا لحُونَه |
وَالْحُوسَنيَّ أَخَانَا |
تَكْبِيرُهُ تَسْمَعُونَه |
مُحَمَّدُ بنُ مُرادٍ |
بِالْمَاسِ لَوْ تَزِنُونَه |
وَبَدْرُ أُرْجُوهُ ذُخْراً |
في المُعْضِلاتِ الحَرُونَة |
وَفِي التِّلاَوَةِ يُبْدِي |
سُلْطَانُ فِينَا فُنُونَه |
وَمِثْلُهُ ابْنُ النُّعَيْمِي |
عَلَيْهِ تَبْدُو السَّكِينَة |
عَزَّامُ عَزْمٌ أَكِيدٌ |
فِيهِ الْمَعَانِي ثَمِينَة |
وَلِلْمُخَيْنِي سَلاَمٌ |
قَدْ فَازَ لَوْ تُبْصِرُونَه |
وَالمَسْكَرِيَّ أَخَانَا |
اللهَ لاَ تَفْقِدُونَه |
وَاذْكُرْ عُبَيْداً حَبِيبـي |
لِلْخَيْرِ مَدَّ يَمِينَه |
عُمَيرُ ذَاكَ الْمُفَدَّى |
يُعِينُ وَقْتَ المَعُونَة |
وَاذْكُرْ عُبَيْدَ الفَلاَسِي |
فِيهِ كُنُوزٌ دَفِينَة |
أَخُوهُ أُحْمَدُ خِلٌّ |
البِشْرُ زَانَ جَبِينَه |
وَإِنْ ذَكَرْنَا بَرَاءً |
فَالشِّبْلُ يَحْمِي حُصُونَه |
وَسَيْفُ يَرْعَاهُ رَبِّي |
رُوحٌ تَجَلَّتْ فَطِينَة |
وَأَصْغَرُ الصَّحْبِ حُبِّي |
فِي الْلِعْبِ أَبْدَى جُنُونَه |
خَلِيفَةُ العَلَوِيُّ |
صَغِيرُنَا فِي السَّفِينَة |
وَبِالطَّوافِ ابْتَدَأْنَا |
ثُمَّ الْخِتَامُ المَدِينَة |
فَاقْبَلْ إِلَهِيَ مِنَّا |
مَكِّنْ لَنَا فِي الْمَكِينَة |
عَلَى الْحَبِيبِ فَصَلِّ |
زَعِيمِ دَرْبٍ مَتِينَة |
مَا أَشْرَقَتْ شَمْسُ صُبْحٍ |
وَالْخِلُّ نَاجَى قَرِينَه |