أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 19

الموضوع: ....................

  1. #1
    الصورة الرمزية محمود موسى شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 39
    المشاركات : 836
    المواضيع : 170
    الردود : 836
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي ....................

    تلكَ التى أَرْدَتْكَ فى بئرِ التَشَكّى
    سائلاً للبَعْثِ كونسلتو / تقولُ أنا المقيمُ على مُصابِى
    حالماً بالقربِ يومَ رأيتُها
    أرأيتَها ؟
    و حَفِظْتَ لَوناً مُدهِشاً للنظرةِ الأولى؟
    أقُلْتَ بأنَّ أنهارَ الحياةِ جميعَها فى رَحبِ زينتِها ؟
    وذلك مرةً !
    و الوقتُ سكرانٌ
    و أنت تظُنُّ أنَّ مساحةً فى مهجةِ امرأةٍ
    يُلَوِّحُ ضَوْءُها قال اقترِبْ ..
    و خُطاكَ صارُوخٌ حَمَاسِىُّ التَحَرُّكِ
    لم يسائلْ آنِفاً :
    أكَما يقولونَ ، الطبيعةُ تَغلِبُ الأُنثى
    فيأتى رَدُّها الشَّرقِىُّ من لغةِ النُّزوحِ مُغَرِّباً
    يُخْفِى ترَدُّدُها من الرَّد ، الحَسَن ؟
    لا لَمْ يُسائِلْ ..:
    أبِها المشيئةُ ،
    أم تُمَهِّدُ دَربَ الاستمتاعِ بالرَّفْضِ المُكَرَّرِ
    أنَّ ما قَد كانَ كانَ و أنَّ ما تَبْغِيهِ
    يوماً لم يكُنْ
    أم بين مهجتها ملامحُ قصَّةٍ
    يصحو فتاها مرةً و يموتُ مرة !
    و بشاطىءِ المرَّاتِ تَبقَى مُهمَلاً ، ما كنتَ منتسباً
    إلى إبحارِها بغِضابِ ما تَلقاهُ
    أو أىِّ المَسَرَّة ..
    تبقى بقصَّتِها تُزَلزَلُ بالتَقاطُعِ
    ثُمَّ قَدْ تَأتِيكَ فى شَوطٍ بأوقاتِ الفراغِ
    إذا شَكَى مِنها الغُرورُ تناقُصاً ،
    تأتى مُشاهِدةً لَظاكَ لتستزيد !
    مِن أىِّ صَخْرٍ قد تعامَد قلبُها و لذاك ها كنتَ الثمن ؟
    (تأتى إلىَّ لكى أُجيبَكَ مُشفِقاً) :
    بالحقِّ تسأل ؟
    أُنسيتَ ما تحويهِ من كتبِ البلاغةِ
    جِئتَنى لتَقول أنَّك بين أرقامِ الهَدَايا لن تضافَ
    وحينَ تَسْكُنُ لَن يجافيكَ السَّكَنْ..
    فعلامَ تسأل؟
    كُلُّ شىءٍ جائزٌ ..،
    لكنَّ ما أدرِيهِ أن طُفولةَ الأُنثَى لها حدٌ
    تَناهَى عُمرُهُ بالعاشرة ..!
    ما فوقَ ذلكَ فى الحِسابِ موَسَّدٌ للبين بينِ
    فبَعْضُهُنَّ يحُطُّ كالطيرِ المُقاربِ من كتابِكَ
    يَسْتَوِى جُنحَيْهِ ترجمةً لمُؤْتَنَسِ الحروفِ
    فإنْ قَلَبتَ الصَّفحةَ الأُولى ، يطير !
    و هناك أُخرى ..
    مثل أمشيرٍ تجىءُ مواسماً
    كى تُغرِقَ الأصواتَ فى المَنْحَى مُتَرَّبَةَ اللُّحُونِ دميمةً
    بين الأغانى والأثير ..
    و هناكَ أُخرى ،
    قد تُوَبِّرُ من "صباحِ الخيرِ" فى معنىً بعيدٍ
    جُملةً ، أو مقصداً أو قُلْ نَواةً للحكاياتِ الغريبةِ
    خفيةً بين الظَّهير ..
    و لكُلِّ مشتَغِلٍ بصورةِ ياسَمِينٍ رغبةٌ
    فيما تُسَمّى من مقاصِدِ ياسَمينِك..
    ألفَيتُ أحسَنها بقولِ السابِقينَ قُرابةً
    اظفَر بذاتِ الدينِ واظْفَر قَبْلَها
    بَنِصابِ دينِك
    29/7/2008
    facebook.com/mousapoet

  2. #2
    الصورة الرمزية محمود موسى شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 39
    المشاركات : 836
    المواضيع : 170
    الردود : 836
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي ....................

    تلكَ التى أَرْدَتْكَ فى بئرِ التَشَكّى
    سائلاً للبَعْثِ كونسلتو / تقولُ أنا المقيمُ على مُصابِى
    حالماً بالقربِ يومَ رأيتُها
    أرأيتَها ؟
    و حَفِظْتَ لَوناً مُدهِشاً للنظرةِ الأولى؟
    أقُلْتَ بأنَّ أنهارَ الحياةِ جميعَها فى رَحبِ زينتِها ؟
    وذلك مرةً !
    و الوقتُ سكرانٌ
    و أنت تظُنُّ أنَّ مساحةً فى مهجةِ امرأةٍ
    يُلَوِّحُ ضَوْءُها قال اقترِبْ ..
    و خُطاكَ صارُوخٌ حَمَاسِىُّ التَحَرُّكِ
    لم يسائلْ آنِفاً :
    أكَما يقولونَ ، الطبيعةُ تَغلِبُ الأُنثى
    فيأتى رَدُّها الشَّرقِىُّ من لغةِ النُّزوحِ مُغَرِّباً
    يُخْفِى ترَدُّدُها من الرَّد ، الحَسَن ؟
    لا لَمْ يُسائِلْ ..:
    أبِها المشيئةُ ،
    أم تُمَهِّدُ دَربَ الاستمتاعِ بالرَّفْضِ المُكَرَّرِ
    أنَّ ما قَد كانَ كانَ و أنَّ ما تَبْغِيهِ
    يوماً لم يكُنْ
    أم بين مهجتها ملامحُ قصَّةٍ
    يصحو فتاها مرةً و يموتُ مرة !
    و بشاطىءِ المرَّاتِ تَبقَى مُهمَلاً ، ما كنتَ منتسباً
    إلى إبحارِها بغِضابِ ما تَلقاهُ
    أو أىِّ المَسَرَّة ..
    تبقى بقصَّتِها تُزَلزَلُ بالتَقاطُعِ
    ثُمَّ قَدْ تَأتِيكَ فى شَوطٍ بأوقاتِ الفراغِ
    إذا شَكَى مِنها الغُرورُ تناقُصاً ،
    تأتى مُشاهِدةً لَظاكَ لتستزيد !
    مِن أىِّ صَخْرٍ قد تعامَد قلبُها و لذاك ها كنتَ الثمن ؟
    (تأتى إلىَّ لكى أُجيبَكَ مُشفِقاً) :
    بالحقِّ تسأل ؟
    أُنسيتَ ما تحويهِ من كتبِ البلاغةِ
    جِئتَنى لتَقول أنَّك بين أرقامِ الهَدَايا لن تضافَ
    وحينَ تَسْكُنُ لَن يجافيكَ السَّكَنْ..
    فعلامَ تسأل؟
    كُلُّ شىءٍ جائزٌ ..،
    لكنَّ ما أدرِيهِ أن طُفولةَ الأُنثَى لها حدٌ
    تَناهَى عُمرُهُ بالعاشرة ..!
    ما فوقَ ذلكَ فى الحِسابِ موَسَّدٌ للبين بينِ
    فبَعْضُهُنَّ يحُطُّ كالطيرِ المُقاربِ من كتابِكَ
    يَسْتَوِى جُنحَيْهِ ترجمةً لمُؤْتَنَسِ الحروفِ
    فإنْ قَلَبتَ الصَّفحةَ الأُولى ، يطير !
    و هناك أُخرى ..
    مثل أمشيرٍ تجىءُ مواسماً
    كى تُغرِقَ الأصواتَ فى المَنْحَى مُتَرَّبَةَ اللُّحُونِ دميمةً
    بين الأغانى والأثير ..
    و هناكَ أُخرى ،
    قد تُوَبِّرُ من "صباحِ الخيرِ" فى معنىً بعيدٍ
    جُملةً ، أو مقصداً أو قُلْ نَواةً للحكاياتِ الغريبةِ
    خفيةً بين الظَّهير ..
    و لكُلِّ مشتَغِلٍ بصورةِ ياسَمِينٍ رغبةٌ
    فيما تُسَمّى من مقاصِدِ ياسَمينِك..
    ألفَيتُ أحسَنها بقولِ السابِقينَ قُرابةً
    اظفَر بذاتِ الدينِ واظْفَر قَبْلَها
    بَنِصابِ دينِك
    29/7/2008

  3. #3
    الصورة الرمزية عبد القادر رابحي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    المشاركات : 1,735
    المواضيع : 44
    الردود : 1735
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود موسى مشاهدة المشاركة
    تلكَ التى أَرْدَتْكَ فى بئرِ التَشَكّى
    سائلاً للبَعْثِ كونسلتو / تقولُ أنا المقيمُ على مُصابِى
    حالماً بالقربِ يومَ رأيتُها
    أرأيتَها ؟
    و حَفِظْتَ لَوناً مُدهِشاً للنظرةِ الأولى؟
    أقُلْتَ بأنَّ أنهارَ الحياةِ جميعَها فى رَحبِ زينتِها ؟
    وذلك مرةً !
    و الوقتُ سكرانٌ
    و أنت تظُنُّ أنَّ مساحةً فى مهجةِ امرأةٍ
    يُلَوِّحُ ضَوْءُها قال اقترِبْ ..
    و خُطاكَ صارُوخٌ حَمَاسِىُّ التَحَرُّكِ
    لم يسائلْ آنِفاً :
    أكَما يقولونَ ، الطبيعةُ تَغلِبُ الأُنثى
    فيأتى رَدُّها الشَّرقِىُّ من لغةِ النُّزوحِ مُغَرِّباً
    يُخْفِى ترَدُّدُها من الرَّد ، الحَسَن ؟
    لا لَمْ يُسائِلْ ..:
    أبِها المشيئةُ ،
    أم تُمَهِّدُ دَربَ الاستمتاعِ بالرَّفْضِ المُكَرَّرِ
    أنَّ ما قَد كانَ كانَ و أنَّ ما تَبْغِيهِ
    يوماً لم يكُنْ
    أم بين مهجتها ملامحُ قصَّةٍ
    يصحو فتاها مرةً و يموتُ مرة !
    و بشاطىءِ المرَّاتِ تَبقَى مُهمَلاً ، ما كنتَ منتسباً
    إلى إبحارِها بغِضابِ ما تَلقاهُ
    أو أىِّ المَسَرَّة ..
    تبقى بقصَّتِها تُزَلزَلُ بالتَقاطُعِ
    ثُمَّ قَدْ تَأتِيكَ فى شَوطٍ بأوقاتِ الفراغِ
    إذا شَكَى مِنها الغُرورُ تناقُصاً ،
    تأتى مُشاهِدةً لَظاكَ لتستزيد !
    مِن أىِّ صَخْرٍ قد تعامَد قلبُها و لذاك ها كنتَ الثمن ؟
    (تأتى إلىَّ لكى أُجيبَكَ مُشفِقاً) :
    بالحقِّ تسأل ؟
    أُنسيتَ ما تحويهِ من كتبِ البلاغةِ
    جِئتَنى لتَقول أنَّك بين أرقامِ الهَدَايا لن تضافَ
    وحينَ تَسْكُنُ لَن يجافيكَ السَّكَنْ..
    فعلامَ تسأل؟
    كُلُّ شىءٍ جائزٌ ..،
    لكنَّ ما أدرِيهِ أن طُفولةَ الأُنثَى لها حدٌ
    تَناهَى عُمرُهُ بالعاشرة ..!
    ما فوقَ ذلكَ فى الحِسابِ موَسَّدٌ للبين بينِ
    فبَعْضُهُنَّ يحُطُّ كالطيرِ المُقاربِ من كتابِكَ
    يَسْتَوِى جُنحَيْهِ ترجمةً لمُؤْتَنَسِ الحروفِ
    فإنْ قَلَبتَ الصَّفحةَ الأُولى ، يطير !
    و هناك أُخرى ..
    مثل أمشيرٍ تجىءُ مواسماً
    كى تُغرِقَ الأصواتَ فى المَنْحَى مُتَرَّبَةَ اللُّحُونِ دميمةً
    بين الأغانى والأثير ..
    و هناكَ أُخرى ،
    قد تُوَبِّرُ من "صباحِ الخيرِ" فى معنىً بعيدٍ
    جُملةً ، أو مقصداً أو قُلْ نَواةً للحكاياتِ الغريبةِ
    خفيةً بين الظَّهير ..
    و لكُلِّ مشتَغِلٍ بصورةِ ياسَمِينٍ رغبةٌ
    فيما تُسَمّى من مقاصِدِ ياسَمينِك..
    ألفَيتُ أحسَنها بقولِ السابِقينَ قُرابةً
    اظفَر بذاتِ الدينِ واظْفَر قَبْلَها
    بَنِصابِ دينِك
    29/7/2008
    الأخ الكريم محمود موسى..
    تحياتي لك..
    ربما تفهمت جيدا لماذا لم تضع عنوانا لهذه القصيدة الجميلة..
    تدفع شعري جميل..
    وصف للحالة العابرة بلغة تكاد تكون حائرة
    غير أنها تنتهي بحل لم يتوقعه أحد.. يبدو غريب عن السياق العام لذي نسجه النص في البداية..
    غير أنه مقنع إلى حد كبير..
    درامية و بناء يتشاكلان بطريقة جميلة و نغمية تنبئ عن شاعر مقبلر مُسرعاً

    أدعو الإخوة لقراءة هذة القصيدة..


    تحياتي


    عبد القدار رابحي

  4. #4

  5. #5
    الصورة الرمزية محمود موسى شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 39
    المشاركات : 836
    المواضيع : 170
    الردود : 836
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر رابحي مشاهدة المشاركة
    الأخ الكريم محمود موسى..
    تحياتي لك..
    ربما تفهمت جيدا لماذا لم تضع عنوانا لهذه القصيدة الجميلة..
    تدفع شعري جميل..
    وصف للحالة العابرة بلغة تكاد تكون حائرة
    غير أنها تنتهي بحل لم يتوقعه أحد.. يبدو غريب عن السياق العام لذي نسجه النص في البداية..
    غير أنه مقنع إلى حد كبير..
    درامية و بناء يتشاكلان بطريقة جميلة و نغمية تنبئ عن شاعر مقبلر مُسرعاً
    أدعو الإخوة لقراءة هذة القصيدة..
    تحياتي
    عبد القدار رابحي
    دعوةٌ منك إلى الأصدقاء الاعزاء للقراءة بها أشرف وأشكرك عليها جزيل الشكر أخى

    النهايةُ بالفعل متعمدة و سعيد ان وافقت عندك قبولاً فلهذا دلالة تجعلنى اعتز بمرور مثلك ، جزيت الخير كله نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    الصورة الرمزية وائل محمد القويسنى شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    الدولة : المنصورة
    المشاركات : 1,987
    المواضيع : 33
    الردود : 1987
    المعدل اليومي : 0.31

    Smile

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود موسى مشاهدة المشاركة
    تلكَ التى أَرْدَتْكَ فى بئرِ التَشَكّى
    سائلاً للبَعْثِ كونسلتو / تقولُ أنا المقيمُ على مُصابِى
    حالماً بالقربِ يومَ رأيتُها
    أرأيتَها ؟
    و حَفِظْتَ لَوناً مُدهِشاً للنظرةِ الأولى؟
    أقُلْتَ بأنَّ أنهارَ الحياةِ جميعَها فى رَحبِ زينتِها ؟
    وذلك مرةً !
    و الوقتُ سكرانٌ
    و أنت تظُنُّ أنَّ مساحةً فى مهجةِ امرأةٍ
    يُلَوِّحُ ضَوْءُها قال اقترِبْ ..
    و خُطاكَ صارُوخٌ حَمَاسِىُّ التَحَرُّكِ
    لم يسائلْ آنِفاً :
    أكَما يقولونَ ، الطبيعةُ تَغلِبُ الأُنثى
    فيأتى رَدُّها الشَّرقِىُّ من لغةِ النُّزوحِ مُغَرِّباً
    يُخْفِى ترَدُّدُها من الرَّد ، الحَسَن ؟
    لا لَمْ يُسائِلْ ..:
    أبِها المشيئةُ ،
    أم تُمَهِّدُ دَربَ الاستمتاعِ بالرَّفْضِ المُكَرَّرِ
    أنَّ ما قَد كانَ كانَ و أنَّ ما تَبْغِيهِ
    يوماً لم يكُنْ
    أم بين مهجتها ملامحُ قصَّةٍ
    يصحو فتاها مرةً و يموتُ مرة !
    و بشاطىءِ المرَّاتِ تَبقَى مُهمَلاً ، ما كنتَ منتسباً
    إلى إبحارِها بغِضابِ ما تَلقاهُ
    أو أىِّ المَسَرَّة ..
    تبقى بقصَّتِها تُزَلزَلُ بالتَقاطُعِ
    ثُمَّ قَدْ تَأتِيكَ فى شَوطٍ بأوقاتِ الفراغِ
    إذا شَكَى مِنها الغُرورُ تناقُصاً ،
    تأتى مُشاهِدةً لَظاكَ لتستزيد !
    مِن أىِّ صَخْرٍ قد تعامَد قلبُها و لذاك ها كنتَ الثمن ؟
    (تأتى إلىَّ لكى أُجيبَكَ مُشفِقاً) :
    بالحقِّ تسأل ؟
    أُنسيتَ ما تحويهِ من كتبِ البلاغةِ
    جِئتَنى لتَقول أنَّك بين أرقامِ الهَدَايا لن تضافَ
    وحينَ تَسْكُنُ لَن يجافيكَ السَّكَنْ..
    فعلامَ تسأل؟
    كُلُّ شىءٍ جائزٌ ..،
    لكنَّ ما أدرِيهِ أن طُفولةَ الأُنثَى لها حدٌ
    تَناهَى عُمرُهُ بالعاشرة ..!
    ما فوقَ ذلكَ فى الحِسابِ موَسَّدٌ للبين بينِ
    فبَعْضُهُنَّ يحُطُّ كالطيرِ المُقاربِ من كتابِكَ
    يَسْتَوِى جُنحَيْهِ ترجمةً لمُؤْتَنَسِ الحروفِ
    فإنْ قَلَبتَ الصَّفحةَ الأُولى ، يطير !
    و هناك أُخرى ..
    مثل أمشيرٍ تجىءُ مواسماً
    كى تُغرِقَ الأصواتَ فى المَنْحَى مُتَرَّبَةَ اللُّحُونِ دميمةً
    بين الأغانى والأثير ..
    و هناكَ أُخرى ،
    قد تُوَبِّرُ من "صباحِ الخيرِ" فى معنىً بعيدٍ
    جُملةً ، أو مقصداً أو قُلْ نَواةً للحكاياتِ الغريبةِ
    خفيةً بين الظَّهير ..
    و لكُلِّ مشتَغِلٍ بصورةِ ياسَمِينٍ رغبةٌ
    فيما تُسَمّى من مقاصِدِ ياسَمينِك..
    ألفَيتُ أحسَنها بقولِ السابِقينَ قُرابةً
    اظفَر بذاتِ الدينِ واظْفَر قَبْلَها
    بَنِصابِ دينِك
    29/7/2008
    الأخ الشاعر محمود موسى
    قرأت هنا شعرا فيه التجديد والفكر والهدف والتصوير والموروث الدينى والثقافى

    جميلة من جميل
    تقديرى
    وائل القويسنى

  7. #7
    الصورة الرمزية محمود موسى شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 39
    المشاركات : 836
    المواضيع : 170
    الردود : 836
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطفي الياسيني مشاهدة المشاركة
    بارك فيك الله اخي في الله
    محمود موسى
    ونفع بك الاسلام والمسلمين
    آمين وإياكم يارب

    لمرورك روعته فلا تقطعه أ. لطفى الياسينى نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    الصورة الرمزية محمود موسى شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 39
    المشاركات : 836
    المواضيع : 170
    الردود : 836
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل محمد القويسنى مشاهدة المشاركة
    الأخ الشاعر محمود موسى
    قرأت هنا شعرا فيه التجديد والفكر والهدف والتصوير والموروث الدينى والثقافى
    جميلة من جميل
    تقديرى
    وائل القويسنى
    ليس أجمل من عذب مرورك أخى وائل
    بارك الله فيكم

  9. #9
    الصورة الرمزية مقبولة عبد الحليم شاعرة فلسطينية
    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : حيث يرفض الصبار الخضوع ..
    المشاركات : 1,010
    المواضيع : 107
    الردود : 1010
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي

    حقا رائعة
    صورها موحية
    وهدفها نبيل
    وشاعرها رصين
    وللعقل فيها حلاوة التدبير
    هامسة وهادفة
    محمود موسى
    قرأتها مرة لكنني سأعود اليها مرات
    مبدع أنت ودعوة لنساء الواحة للأغتراف من هذا الجمال
    سعيدة إن كنت هنا
    مقبولة
    وصباحك ورد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    C:\Users\aa\Desktop\10368255_719482571474414_54619 45029888570028_n.jpg

  10. #10
    الصورة الرمزية محمود موسى شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 39
    المشاركات : 836
    المواضيع : 170
    الردود : 836
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مقبولة عبد الحليم مشاهدة المشاركة
    حقا رائعة
    صورها موحية
    وهدفها نبيل
    وشاعرها رصين
    وللعقل فيها حلاوة التدبير
    هامسة وهادفة
    محمود موسى
    قرأتها مرة لكنني سأعود اليها مرات
    مبدع أنت ودعوة لنساء الواحة للأغتراف من هذا الجمال
    سعيدة إن كنت هنا
    مقبولة
    وصباحك ورد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    كل التقدير سيدتى
    أعتز بهذا المرور وهذه الدعوة
    لك منى جزيل الشكر

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة