الحب والانتقام

حين يتحول الحب إلى مبارزة من يفرض سيطرته ويستطيع أن يلبس الآخر ثوب الذل ، لا يكون حبا ،
بل غرور كاذب وعبث في النفوس التي تحاول تعويض نقص الذات فيها ..
طرح جميل ..

استاذه وفاء
اوافقك الراى فالحرب لاتجوز فى حضرة الحب
فاما المبارزه او العاطفه
اعاننا الله على الغرور وحرمنا منه

اشكرك لمرورك الجميل الذى اضفي على طرحى من جماله
فازدانت به كلماتى

دمت رائعه
تقبلي خالص تحياتى

شيماء...
اعجبتني انفاضتك هذه .....واعجبني دفاعك عم منطقك ...لي همسة اخرى ، بعد مقتل الامام حمزة ، اسلم الوحشي ، وعندما اره النبي تغيرت ملامح وجهه ، لااقول بانه يكره ويحقد لانه لايجوز له ، وقال لاتريني وجهك ثانية ، وهذه وردت في كتب السير والمغازي ، انظري الى المصدر القلب ، الانسان ، فالمشاعر تختلط ، لانها تنبع من نبع واحد ، فالقلب الذي يكره يمكن ان يحب غدا ، والعكس صحيح..مجرد رأي ولك امتناني ايتها العزيزة هلى منطقك الجميل .
محبتي
جوتيار

أستاذى العزيز

استاذى اعتقد انك هنا طرحت الموقف الذى يدعم وجهة نظري

بمعنى ان النبي الكريم صلي الله عليه وسلم لا يجوز له ان يكره او يحقد

لكن سبب تغير وجهه هو الغضب

وهذا ما قصدت القلب الواحد يجمع بين الغضب والحب

فنغضب من الحبيب ونندفع فى القول لدرجة اننا نتلفظ بالانتقام منه

لكنها ليست سوى نوبة غضب سرعان ما تتركنا او حتى لو اطالت البقاء ف القلب لن تتحول لكره وحقد

لكنها ستظل غضب

صحيح ان المشاعر تختلط وصحيح ان المنبع واحد وهو القلب لكن

يظل نفس الاحساس بالحب يملا القلب

ولا يجوز لقلب احب ان ينتقم

صدقنى اقرا كلماتك ستجدها تدعم وجهة نظرى

مجرد وجهة نظر وها انا انتظر وجهة نظرك استاذى

تقبل خالص تحياتى

حبيبتي كم فكرت في أن أنتقم منكِ .. أن أجعلكِ تبكين الدم بدل الدموع
و لكنني كلما حاولت أجدني أنتقم من نفسي .. لا منك
كيف أنتقم منكِ و أنتِ تجرين بشراييني كالدماء
كيف أنتقم منكِ و أنا أتنفس من رئتيكِ الهواء ..
رغم خيانتكِ و غدرك إلاّ أنني لا أملك إلا أن أقول لك وداعا ...
وداعا يا من كنت يوما نبع الوفاء .. يا من تجمعت فيكِ في لحظة كل النساء
لن أنتقم .. فأنا أسامحكِ ... لتنتقم منك السماء

المورقــة / شيماء

ربما في هذا النص جواب ما ... و لكنني أعتقد أن المحب لا يمكن له أن ينتقم ... قد يتملكه الغضب في لحظة ما لكن لا يسكن وجدانه أبدا الحقد أو تتملكه نزعة الإنتقام .

دمت و طرحك الذي يبحث في الإنسان

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

الأديبة الفاضلة !!
من المثير ان تكون هذه الفكرة عرضة للبحث أختي الكريمة
ولفتني نقاش الزملاء حولها
نعم لكل رأيه ويبقى لك السبق في استثارة الذائقة الفكرية عند الجميع
لك مني كل التقدير !!

الإنسان بين هذا وذاك وحب وكره ، و يمكن القول أن بقوة ما نحب يمكننا أن نكره
فالإنسان يحملهما معا ، يمكن أن يكون الحبيب كارها ومنتقما لأن حبه قوبل مثلا بالخيانة ، وبعد مدة يمكنه أن يحب بعدما يكتشف خطأ فهمه
إنها معادلة كثيرة الحدود ، والإنسان حلها ، وهو الوجه الصائب الذي يحمل عمق الحياة
شكرا

استاذى العزيز

الشكر لك لمرورك بنصي وتزينه بردك الجميل

لكن

اسمح لى قد نختلف (فالخلاف ف الراى لايفسد للود قضيه )

من الممكن ان يجتمع الحب والكره فى قلب واحد ( مع مراعاة معنى الكره هنا فهو ليس اكثر من عدم

استصاغة الامر او الشيئ فلا يكون كره بمعنى الحقد ) لكن ليس للبشر بمعنى

قد أحب طعام معين وقد اكره نوع اخر

قد اكره الترحال وقد اعشقه

اى يكون للاشياء وليس للبشر

فصدقنى ان احب واكره فى نفس الوقت وبنفس القلب صعب جداااا

من الممكن ان اغضب من شخص ما وتحملنى نوبة غضبي وقد تصل بي لأشد حالاتها لكنها لا تصل لحدود

الكره والانتقام

حتى وان كانت ردا على الخيانه

ولدى بعض الاسئله ولا اريد اجابات عليها هنا لكن لكل من يقراها عليه ان يجيب عنها بينه وبين ذاته (قلبه ) وبعدها يقرر

هل وقعت ف الحب يوما ما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل هجرك حبيبك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل تعرضت للخيانه ممن أحببت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل غضبت ممن احببت وان حدث فالى اى حد وصل غضبك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل كرهته يوما ما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل انتقمت منه اذا ماذا فعلت كى تنتقم منه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ان كنت قد احببت حقا ( فلم تكن تخدع حالك ) اذا فمن المحال ان تتسبب بالأذى لمن احببت

من المحال ان تصل لمرحلة الانتقام الفعلى لكن من الممكن ان تتلفظ به لكن واقعيا لم ولن تنتقم ابدا

سيظل له ف القلب ذكرى دائما

سيظل يحمل نفس اللقب دوما ( حبيب القلب )



أستاذى العزيز بدر عبدو

ارجو ان اكون قد اوضحت وجهة نظرى

انتظر رايك بها

تقبل خالص تحياتى

نص تداخلت فيه الأسئلة والانتقام ركام الحب فربما انتقم المحب ممن أحبه واسميه وربما حالة الوصول لليأس .

عزيزتى سمو

مرورك دائما يمتعنى

فبرغم قلة كلماته الا انه يتسم بالعمق الشديد

تداخل الاسئله ف النص واجبه

بما انك قلتى ربما اذا هناك شك لديك

لذا من الممكن ان تقتنعى بوجهة نظرى

تقبلي خالص تحياتى

ماشاء الله

الحب بة وجوة لم نصل اليها بعد
دمت بخير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العزيزة شيماء
صدقت فلايجوز أن يصبح المحب منتقم ولا العكس..
لكننا احيانا وعند الجرح نفقد القدرة على التميز بين الصحيح والخطأ فلا نتجاوز حمق اللحظة أبدا إلا بالنهش في ثوانيها وعقاربها حتى تنقل ما يسكننا من سم للطرف الأخر
فهل نرتاح عندها أبداً لانه كما قلت لا يجوز بل لا يصح
امتناني لهذا النثر المشرق
دمت بكل خير وسعادة
محبتي لك