ثدي الدقيقة

سقطُ سهواً من على ثانيةِ المكان ..
أمسيتُ كلمة ..
معمدان . .
ضعتُ في ثنايا الزمـان ، ارتعشتُ ..
ما نسـيتُ الحرفَ ..
لم أقُلْ ، أطفئي النور الـآن .. !
أليومُ أريد الذهاب للحديقة ..
أغسلُ وجهي بماء الشمس ..
أجعلُ للخيـال عنـان
سكَبتُ الحبرَ ومزقتُ الأوراق ، ، ، نزعتُ الثواني من على الساعة ..
حدقتُ في الدقائـق .. !
نزعتـها أيضاً !
أرحتُ بالعقارب إلى البحر ، ربمـا يتأقلمون هنـاك ! ! !
ثم وقفت ، نظرتُ من جديد
إلى الساعة ، خالية إلـا من نفسها ..
ثم ..
إسترحت .. !! !

ثُم أسترحت
فكتبت النفس نفساً وما لبثتُ أن كذبت
كتبت القلب عشقاً فكان أن رأيت
العشقُ في زمن اللئامُ حرامُ
والقلب في حضرة الكاذبين غيابُ
أنس
وجودك مُبهج وحرفك أنيق
تختزل الوجع بكلمه
وترسم الأمل بحرف
كُل ودي

أنس ..
نص جميل لغة وتصويرا ..
إلا أن العنوان لا أدري ما علاقته بالنص ؟؟
إن اللبيب من الإشارة يفهم ...

تحيتي أنس ........

الله ما أروعها !

ربما أعود هنا بالفعل !

لم أعد أوثق الوعد بالعودة فظروفي أخلفتني الكثير من وعود العودة !

ولم أستحب عنوانها ...

ليتك عدلته لتكتمل تحفتكَ

يرعاك ربي

لا أدري اذا أقول

لكن كان هنتاك خطأ
هذا النص إسمه الساعة وأرجو من المشرفين تغيير العنوان
ولكن الخطأ كان أن هناك نص مشابه له بالحجم إسمه " ثدي الدقيقة " فظننته هذا

كانت الدنيا ليل ومسطل :d

تحيتي لكم

أخي أنس

نصك مرتع بالجمال ، فيه من التكثيف والتشويق والرمزية الدالة ما يجعله نصاً مميزاً

شكراً لك

انس العزيز..........

لم افهم من ردك الاخير ...............هل النص هذا اسمه الساعة ام ثدي الدقيقة ، على العموم ، العنوان اذا كان ثدي الدقيقة ام الساعة فهو مباشر ، ويشي بالاتي ، وهذا ما نلاحظه من المضمون .

دم بخير
محبتي
جوتيار

نزعتُ الثواني من على الساعة

\

هذا النص يؤشر بوضوح أننا لا نزال نعاني نفس العلة ... الخوف والكسل

كاتب النص يقر أنه نزع الزمن ...ونسي أن الزمن لا يرحم أحداً ... وقالها من قبل .. قرآننا المجيد

((لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر ))

ووصف المؤمن أنه مع الجماعة الذين (( يسارعون في الخيرات ))
ولها (( ... سابقون ... ))
لاحظ معي المعنى الفيزيائي للمسارعة والمسابقة ... أننا في صراع مع الزمن

\

هذا النص يؤرق وجعي ... ويشعرني أن الطريق أمامنا جميعا ً جد طويل .

\

مودتي لقلبك .. أنس ... خالصة

ثُم أسترحت
فكتبت النفس نفساً وما لبثتُ أن كذبت
كتبت القلب عشقاً فكان أن رأيت
العشقُ في زمن اللئامُ حرامُ
والقلب في حضرة الكاذبين غيابُ
أنس
وجودك مُبهج وحرفك أنيق
تختزل الوجع بكلمه
وترسم الأمل بحرف
كُل ودي

أخي الكـريم أحمد

شكراً لتواجدك

تحيتي وتقديري لكْ

أنس ..
نص جميل لغة وتصويرا ..
إلا أن العنوان لا أدري ما علاقته بالنص ؟؟
إن اللبيب من الإشارة يفهم ...
تحيتي أنس ........

أمـــاه / أهلا بكِ

شكــراً لــهذه النـفحةُ الطيبة

العنــوان قـد غـيرتهُ إلى السـاعة . .

تحيتي وودي لكِ