البات مان المنتظر

أيها الناسُ لقد زارَ مَنامي
كلُّ رُسْلِ الأرضِ في البيتِ الحرام ِ


أيها الناسُ لقد فهَّمها
لي سليمانُ ، فلا تعصوا كلامي


إنني الأصدقُ والأوثقُ والفذُّ
من بين جميع الحُكّام ِ


وحكيماً قد ولدتُ ، واصفاً
كل داءٍ أو دواءٍ بالتّمام ِ


أيها الناسُ لقد أوحَى إليَّ
الله أني .. في النبيين مقامي


أيُّ زُهدٍ مثل زهديْ أو تُقىً
أيُّ عدل.ٍ مثل عدلي في الأنام ِ

ولكمْ صُمْتُ عَن الزَّادِ سِنيناً
خَلا الماءُ ، ولم أشك سقامي


أيها الناسُ ألا صوموا برؤ
يايَ ، إني فيكمو .. بدر التمامِ


وأنا ثم أنا ، عاصمتي
تجري من تحتي حتى الغَمامِ


وأنا ثم أنا ليس كمثلي
زعيمٌ ، أنا بتمان جوثامِ


وأنا ثم أنا (من وصفنا)
بطلُ الحربِ ومبعوثُ السّلامِ


مِنَّةُ اللهِ عليكمْ ، فاشكروا
الله واصغوا ، أنا قُدْسيُّ الكلامِ


محمد سلامه
17/2/2024

بالنقد الاذع والسخرية والتهكم تستفز المتلقي ليصل إلى المعنى الجاد والمؤثر
سخرية مريرة ـ عبرت بها عما يجري بصورة كاريكاتيرية لبشاعة ما يجري في الواقع
وتجسيد قمة إحساسك بالحزن وتوصيل غضبك واحتجاجك وثورتك ببراعة.
بورك بوحك الشفيف وحرفك العازف شجنا على وتر الوجع.

بالنقد الاذع والسخرية والتهكم تستفز المتلقي ليصل إلى المعنى الجاد والمؤثر
سخرية مريرة ـ عبرت بها عما يجري بصورة كاريكاتيرية لبشاعة ما يجري في الواقع
وتجسيد قمة إحساسك بالحزن وتوصيل غضبك واحتجاجك وثورتك ببراعة.
بورك بوحك الشفيف وحرفك العازف شجنا على وتر الوجع.

ولأن الواقع مزر ٍ ، والشعر لم يعد له جمهور ، وحالتي بالخصوص من متلازمات نفسية لإكتئاب مزمن ، أخالني أمام ردودك في كل مرة ، كإسماعيل ياسين في دور العسكري رجب المسكين عندما تبرع زملائه باسمه في قرعة اليانصيب فيفتح الورقة في كل مرة ليقرأ اسمه ويشعر بجبر الخاطر ، ربنا يجبر بخاطرك يا أستاذة ويبعد عنك كل المتلازمات النفسية ونوازع الإنتحار وفقد الأمل بحق جاه النبي .

ماشاء الله تبارك الله
أجمل شعر قرأته في هذا الموضوع

وأنا ثم أنا ليس كمثلي
زعيمٌ ، أنا بتمان جوثامِ
أقسم بالله أنك مبدع يمكن سبب إبداعك ثقافة قرآنية كونت سليقتك أعتقد هذا لأن هذا الأسلوب كثير في القرآن الجملة الثانية لاتُعطف على الأولى فلم تقل : فأنا باتمان ..... . لأن الجملة الثانية تؤكد الجملة الأولى ثم توضحها على تقدير سؤال لأنه خرج من جنس البشر فلابد أن يدخل في جنس آخر هو باتمان أي لما قال :
وأنا ثم أنا ليس كمثلي زعيمٌ .
تعجب الناس (لأنه قال أيها الناس أي يخاطبهم)فقالوا له : طيب انت مين ؟
فأجاب : أنا بتمان جوثامِ .
ولو عطفت بالفاء لذهب هذا الجمال.
ماشاء الله تبارك الله
والله أبدعت

وأنا ثم أنا ليس كمثلي
زعيمٌ ، أنا بتمان جوثامِ
أقسم بالله أنك مبدع يمكن سبب إبداعك ثقافة قرآنية كونت سليقتك أعتقد هذا لأن هذا الأسلوب كثير في القرآن الجملة الثانية لاتُعطف على الأولى فلم تقل : فأنا باتمان ..... . لأن الجملة الثانية تؤكد الجملة الأولى ثم توضحها على تقدير سؤال لأنه خرج من جنس البشر فلابد أن يدخل في جنس آخر هو باتمان أي لما قال :
وأنا ثم أنا ليس كمثلي زعيمٌ .
تعجب الناس (لأنه قال أيها الناس أي يخاطبهم)فقالوا له : طيب انت مين ؟
فأجاب : أنا بتمان جوثامِ .
ولو عطفت بالفاء لذهب هذا الجمال.
ماشاء الله تبارك الله
والله أبدعت

لا تدري يا صديقي كم أحتاج لصحبة أمثالك ، تعليقك أجرى شيئا من المآقي ربما لطول هجر ٍ من الإنصاف أو التقدير ، أنت لا تدري كيف هو عيش الأرياف لأمثالي !! أنا في جحيم من الجهل ، والعبودية والفقر والغل والحقد والرضا بالذل والتبليغ عني في آن ٍ ولو من محام زميل !! سلمت يمينك وروحك ، هكذا هي طبائع المبدعين والله لا أنصافهم .
وللحق أنا لست إلا شاعر ، ولم يكن لي حظ من تعمق في القواعد والنحو ، لكنني بالفعل وتصديقا لكلامك أزهري التعليم وقاريء جيد وكنت حافظا للقرآن لسنوات في صغري ، فهذه منك علم وفراسة ، تحيتي الجمّة أستاذ خالد

رَمَلٌ بحرُكَ ذا بَدْءُ كلامي
.................فيهِ زبْدُ القوْلِ وفيهِ ابتِسامي
يتَجَلّى -دونَ ذِكْرٍ -لا يُعاني
...................مِنْ عَياءٍ أو قصورٍ في الكَلامِ
جاءَ ضَرْباً من جُنوحٍٍ بل تَمادى
.....................وَعَرَفناهُ لَجوجاً في الخِصام
لم يَزلْ في عُنْفوانٍ يتَمَطّى
...................مثلَ طاووسٍ وَيُغنّي للحَمام
باتَ نَحْساً في السَّواقي والضَّواحي
..................وَانسداداً في خِضَمِّ الازدحامِ

شعر ساخر لاذع
دمت بألق الحرف وعنفوانه
مودتي

الله الله الله
قصيدة ساحرة آسرة مبهرة
سلمت أخي الحبيب محمد إسماعيل سلامة
وسلم قلبك ولسانك وأسعد الله كل أيامك
القصيدة نزلت على قلبي بردا وسلاما وخصوصا أني كنت أشك في توجهاتك وقناعاتك حتى أرضتني هذه القصيدة
ثم ... شرف لي أن نتشارك نفس المدينة ، مدينة العظماء ( المنصورة ) الحبيبة
تحيتي وخالص محبتي

رَمَلٌ بحرُكَ ذا بَدْءُ كلامي
.................فيهِ زبْدُ القوْلِ وفيهِ ابتِسامي
يتَجَلّى -دونَ ذِكْرٍ -لا يُعاني
...................مِنْ عَياءٍ أو قصورٍ في الكَلامِ
جاءَ ضَرْباً من جُنوحٍٍ بل تَمادى
.....................وَعَرَفناهُ لَجوجاً في الخِصام
لم يَزلْ في عُنْفوانٍ يتَمَطّى
...................مثلَ طاووسٍ وَيُغنّي للحَمام
باتَ نَحْساً في السَّواقي والضَّواحي
..................وَانسداداً في خِضَمِّ الازدحامِ

أحمدُ المعطي سلاما بسلامي
ولك التقديرُ من بعد إحترامي
ذلك المنحوسُ فينا ذنبنا
فاقد العدل ِ ، يربّيه (الحرامي)