المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف سالم
إرحلْ وَخَلِّ الشّوقَ في الطُّرقِ إنّي سئمتُ العيشَ في قَلقِ
نمْ هانئاً و اترك شقا فِكَرَي و اتركْ رفاتَ القلبِ مرتمدا
أستاذتي الكريمة عطاف سالم كل عام وأنت بخير وبعد ،
التشطير مشاركة فنية ووجدانية واضيف إليهما هنا أنه مشاركة عروضية. كما أن التشطير ومؤشر على الإعجاب بالنص
إرحلْ وَخَلِّ الشّوقَ ذا المجنون في الطُّرقِ..... للبحر يمضي، عسى يمضي إلى الغرق**
احسنت ظني وكم داريته نزِقًا**........ إنّي سئمتُ لوحدي العيشَ في قَلقِ
نمْ هانئاً أنت و لترك شقا فِكَرَي .... إني سأتركها تمضي إلى شذَرِ**
لطالما أرّقتني وهي تصرخ بي** ......تمتاح من سهدي زادا و من أرقي
و اتركْ لأجلي رفات القلبِ مرتمدا.... واترك عيونيَ من نزفٍ إلى رمدي**
إنّ امرأً يتأبّى إذ تناشده .....قَدْ ضلّ حب الذي يهواه في مَذَق
شعرت وأنا أقرأ هذه الأبيات العذبة وكأنها ذات علاقة بالبسيط شبيهة بعلاقة المنسرح به.
كنت سأعتبر الأبيات من رابع السريع لولا ورود متفاعلن غير المضمرة في الشطرين
ودعِ الشُّعورَ فلستَ صادقَهُ
شرر الجحيم بِمَسْلكٍ زَلَقِ
إن ورود متفاعلن مضمرة في جل الأبيات أغراني – على سبيل الرياضة العروضية - بنقلها للبسيط ثم تشطيرها.
وختاما أهديك منظومة الخليل لعلم العروض:
https://drive.google.com/file/d/1Igo...8ep3716qJ/view
تم النشر في العروض الرقمي
http://arood.com/vb/showpost.php?p=89003&postcount=8
يرعاك الله.
