فاح العطر ُ..مدينة وهران في 29/7/2008
ارتجفت الأبجديةُ..
كدت أفقد مهارتي في الكتابة..
ببساطة حين صعدتْ إلى السيّارة..
لم يبق في داخلي عرق إلا ارتجفْ..
كان الإبداع يظهر فيها..
في لباسها..
في عطرها..
حتى توهّمتُ أنها قصيدة جميلة هربت من ورقة شاعر عبقريّ ذوّاق للحسن..
لا..
بل أدركت أنها اجمل قصيدة تمشي على الأرض..
كان لمشيتها نغم..
ولملامحها دلال..
ولكل شيء فيها ذوق رفيع ولباقة عالية..
لدرجة أنّ كل شيء حولها صار يحيى حياة جديدة مشرقة..
ما تراني أقول لك يا حبيبتي؟
أأقول أحبك؟
أو أعشقك؟
صراحة..ضاقت بيَ العبارة وخانتني الألفاظ..
لكن..
لقلبي لغة فصيحة..
ولأصابعي لغة أفصح..
تعالي إذا نبتدئ الإستفاقة من واقع حلو.
لندخل إلى واقع أحلى..
ليس لي قصر مثل فرعون..
ولا خدم ولا حاشية..
ولكن عندي الشِّعرُ..
يفتح في كل ثانية أحضانه لك..
يجعل من المألوف عجابا..
ومن المعقّد بساطة..
أولمْ يقل المثل الفرنسي:"البساطة تصنع الجمال"
إذا تعالي نصنع الجمال..
لكن ببساطة الشعر..
وعنفوان الشعر..
نخبك يا حبيبتي..
نخبك..
...
..
.