|
لون ٌ .. وأنت َ هناك َ تَبْدَأ ُ ماطِرَا |
|
|
زهْر ٌ .. رحيقُكَ قامَ يَنْسُجُ ساحِرَا |
فلْتَحْتَرفْ لغَةَ الوَلِيد ِِ .. بَهِيَّة ٌ |
|
|
فَشَذَا التَّمَائِمِ لا يُحِبُّك َ فاتِرَا |
أدْرَكْت ُ كيْفَ الماء يَسْمَعُ بعضهُ |
|
|
عندَ المسِيرِ وكيفَ يَنْزل ُ ذاكِرَا |
ما تَرْسُم ُ الألوان َ غيرُ طلاقَة ٍ |
|
|
تَنْتَابُنِي مثل َ اليَمَام ِ مُسافِرَا |
أمْتَصّ ُ أبْخِرَة َ الحُروفِ مُحَاوِلا ً |
|
|
أن ْ أسْتَعِيد َ إلى المَشَاعِر ِ شاعِرَا |
لنْ أَسْتَريحَ بليْل ِ أي ِّ قصيدَة ٍ |
|
|
ملْعُونَة ٍ تَرْضَى جَبِينِي فاجِرَا |
أَتَرَصَّدُ الوَجَعَ الرَّزين َ ، أ ُعِينُهُ |
|
|
حتّى أ ُضِيف َ إلى الجَمَال ِ جَواهِرَا |
جُمَلِي مَشَت ْ تَبِعَت ْ خُطَاي َ أَظنُّنِي |
|
|
أَمْشِي إليَّ ، أ ُقِيم ُ حوْلِي ساتِرَا |
جهْدِي أ ُحَاوِل ُ أن ْ أخِيط َ بلاغَة ً |
|
|
بِحَريرِ خَفْقٍ يَبْتَغِينِي فَاخرَا |
صَيَّرْت ُ كل َّ بلاهَة ٍ عَبَثَتْ بهِ |
|
|
بَوْحِي خَريفًا ظل َّ إِثْرِي نَاثِرَا |
عِنْدِي نِهَايَات الحَنِين ، تَقُودُنِي |
|
|
نَحْوَ السَّرَابِ فَهَلْ أ ُجَنِّدُ حاضِرَا |
كَيَّفْت ُ عُمْقَ نَقَاوَتِي فَلِمَ الهَوَى |
|
|
يَجْتَازُ بَحْرِي مَسْتَبِدًّا زاجِرَا |
مَرَّنْت ُ أسْئِلة َ الهُيَام ِ جَميعَهَا |
|
|
فَبَدَا عبيرُ العِشْقِ فَوْقِي زاخِرَ ا |
سَتَعُود ُ قَوْسِي مِنْ جَدِيد ٍ حُرَّة ً |
|
|
فَسِهَام ُ هذا الشِّعْر ِ تُرْبِك ُ سَاخِرَا |