أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: تجليات البوح الشعري/قراءة أسلوبية في قصيدة "تمتمات"

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد الأمين سعيدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 1,981
    المواضيع : 138
    الردود : 1981
    المعدل اليومي : 0.30

    افتراضي تجليات البوح الشعري/قراءة أسلوبية في قصيدة "تمتمات"

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجذوب العيد المشراوي مشاهدة المشاركة
    لون ٌ .. وأنت َ هناك َ تَبْدَأ ُ ماطِرَا
    زهْر ٌ .. رحيقُكَ قامَ يَنْسُجُ ساحِرَا
    فلْتَحْتَرفْ لغَةَ الوَلِيد ِِ .. بَهِيَّة ٌ
    فَشَذَى التَّمَائِمِ لا يُحِبُّك َ فاتِرَا
    أدْرَكْت ُ كيْفَ الماء يَسْمَعُ بعضهُ
    عندَ المسِيرِ وكيفَ يَنْزل ُ ذاكِرَا
    ما تَرْسُم ُ الألوان َ غيرُ طلاقَة ٍ
    تَنْتَابُنِي مثل َ اليَمَام ِ مُسافِرَا
    أمْتَصّ ُ أبْخِرَة َ الحُروفِ مُحَاوِلا ً
    أن ْ أسْتَعِيد َ إلى المَشَاعِر ِ شاعِرَا
    لنْ أَسْتَريحَ بليْل ِ أي ِّ قصيدَة ٍ
    ملْعُونَة ٍ تَرْضَى جَبِينِي فاجِرَا
    أَتَرَصَّدُ الوَجَعَ الرَّزين َ ، أ ُعِينُهُ
    حتّى أ ُضِيف َ إلى الجَمَال ِ جَواهِرَا
    جُمَلِي مَشَت ْ تَبِعَت ْ خُطَاي َ أَظنُّنِي
    أَمْشِي إليَّ ، أ ُقِيم ُ حوْلِي ساتِرَا
    جهْدِي أ ُحَاوِل ُ أن ْ أخِيط َ بلاغَة ً
    بِحَريرِ خَفْقٍ يَبْتَغِينِي فَاخرَا
    صَيَّرْت ُ كل َّ بلاهَة ٍ عَبَثَتْ بهِ
    بَوْحِي خَريفًا ظل َّ إِثْرِي نَاثِرَا
    عِنْدِي نِهَايَات الحَنِين ، تَقُودُنِي
    نَحْوَ السَّرَابِ فَهَلْ أ ُجَنِّدُ حاضِرَا
    كَيَّفْت ُ عُمْقَ نَقَاوَتِي فَلِمَ الهَوَى
    يَجْتَازُ بَحْرِي مَسْتَبِدًّا زاجِرَا
    مَرَّنْت ُ أسْئِلة َ الهُيَام ِ جَميعَهَا
    فَبَدَا عبيرُ العِشْقِ فَوْقِي زاخِرَ ا
    سَتَعُود ُ قَوْسِي مِنْ جَدِيد ٍ حُرَّة ً
    فَسِهَام ُ هذا الشِّعْر ِ تُرْبِك ُ سَاخِرَا
    إنّ أوّل طريق إلى النص الأدبيّ عامة ، والنص الشعريّ على وجه الخصوص هو عنوانه،الذي يُعتبر الناطق باسمه، والواجهة التي تظهره وتدلّ عليه،وأول ما تعانقه عين القارئ حين تشرع في قراءة نص معيّن.
    ولهذا لم يكن العنوان" مجرّد حلية تزيينية يرصّع بها أعلى النص، بل هو أفق من التعبير واكتناه الدلالة وتساوق تكويني مع النص ومنجزه القيمي والجمالي."(1)
    ومعنى هذا الكلام :أن العنوان يُمثل انسجاما فنيا وإبداعيا بينه وبين مضمون النص الدلاليّ وقيمته الجمالية،ومن ثمّ نستطيع الحكم على مدى انسجام النص مع بنيتة الدلالية .
    وقصيدة "تمتمات" للمجذوب العيد المشراوي تغري قارئها بأكثر من مدخل ،وتستميله من أكثر من ناحية، ولذلك ستكون قرائتي لها قراءة أسلوبية مع الانفتاح على مداخل أخرى نفسية واجتماعية وسياقية.
    وهذا "ما يبعد القراءة الأسلوبية الشعرية عن سجن النص،ويسير بها نحو تناغم الأصوات المعرفية،لإعادة إنتاج النص والإتسام بتنوّعه وتحوّلاته"(2)
    فكلمة "تمتمات"التي اختارها الشاعر لتكون عنوانا لقصيدته ، والتي اشتقت من الفعل تمتم يتمتم،بمعنى تكلم بصوت يكاد يكون غير مسموع،توحي لنا أنّ النص ما هو إلا مجرّد إفضاءات واعترافات،كما لا يجب إغفال ما يحمله العنوان كذلك من نزعة صوفية طالما رأيناها لذا الشعراء عبر العصور المختلفة قديما وحديثا،فهي ـ أي التمتة ـ تحمل صفة الأذكار التي غالبا ما لا يجهر بها صاحبها بل تكون بينه وبين خالقة،لكن من يكون بالقرب منه يسمع هسيسها.
    غير أنّ هذه التمتمات الخافتة تأخذ بعدا معاكسا لدلالتها داخل النص،فكأن هناك انحرافا معنويا بين دلالة العنوان وما يُعبر عنه عالم القصيدة.
    إذ يبدأ الشاعر خافتا متمتما، لكنه سرعان ما ينطلق لسانه في محاججة طويلة ،واعترافات كثيرة تحمل كمّا هائلا من التمرّد و السخط وإن كانا يظهران بمظهر رقيق هادئ،مما يُشير إلى التضاد الموجود بين صخب المعنى وهدوء العبارة،وهذا أسلوب ليس من السهل بلوغه، فهو يدلّ على مدى قدرة الشاعر على اللغة،وتمكنه من ناصيتها، ووعيه التام بأدوات الكتابة التي يمتلكها،فهو يُسخرها تسخيرا كاملا لخدمة ما يريد هو أن يقوله لا ما تسوقه إليه اللغة و الموسيقى.
    إن كل هذه الإفضاءات ، التي لا تتعدّى أن تكون تصفية لحساب الذات مع ذاتها،تحيلنا إلى أحد مفهومات الشعر، التي ترى أنه ـ أي الشعر ـ وليد صاحبه ومرآة عاكسة لأفكاره ونفسيته،ومن ذلك رأى أدونيس أن كل شعر هو امتداد لصاحبه،فكما قال:"ذلك هو وجوده وقد صيغ شعرا".(3)
    وعليه نحن لا نريد أن نشرع في تحليل نفسية الكاتب،ولكنّ عملنا هذا وإن كان اهتمامه بالجانب الجمالي الصرف في النص،إلا أننا أثناء هذه العملية ستتضح لنا جليّا نفس الشاعر على الأقل في حالته هذه التي كان فيها وقت كتابة القصيدة.
    يبدأ الشاعر قصيدته بمخاطبة ضمير مخاطَب مذكّر، يصفه بالمطر والعبق ،فهو في منظوره كالسحابة "ماطرا"لكنه بعيد عنه أو هذا ما يريد الشاعر أن يوهمنا به وذلك باستعماله كلمة "هناك"الدالة على بعد المكان،ثم إنّ كلمة "لون" التي تصدّرت النص ليست من قبيل الحشو اللغوي الذي يفرضه العروض،بل هي صانعة للوحة فنية رائعة داخل النص،تركها الشاعر لخيال القارئ لكي يركب بين عناصرها،فانعكاس أشعة الشمس عبر زخّات المطر يولّد لنا كوكبة من ألوان الطيف ، أو ما يُسمى بـ"قوس قزح"،ثم إنّ هذا المخاطب فوّاح بعبق رحيقه الذي قام ينسج ساحرا، ،وهنا تتركب الإستعارة بطريقة عجيبة وجميلة، تُظهـِر لنا العلاقة الجوهرية بين المطر و الرحيق فكأن هذا المخاطَب سقى زهره بمطره وزيّن سماءه بألوانه.
    يقول الشاعر:
    لون..وأنت هناك تبدأ ماطرا زهر..رحيقك قام ينسج ساحرا

    ثمّ يُباغتنا الشاعر بفعل الأمر في البيت الثاني،بعدما افتتح القصيدة باسمين(لون/زهر)وبفعليْ مضارعة(تبدأ/ينسج)،طالبا من المخاطب أن يحترف لغة الوليد البهية،ثمّ ماهذه اللغة التي يريدها الشاعر؟لا ريب أنها اللغة البريئة التي لم تتلطّخ بالتنظيرات الكثيرة والمفاهيم المتعدّدة، إنها اللغة الأصيلة البهيّة ،التي تتجمّع في قلب الشعر قبل أن تنسكب في قلب الشاعر،ثمّ يذكرُ الشاعر "شذى التمائم" وهذا ما يرجعنا إلى عجز البيت الأول"قام ينسج ساحرا"فعلاقة الشذى بالتممائم هي هي علاقة الرحيق بالسحر ، غير أنّ إيرادها هنا ليس من باب التكرار العقيم، بل من باب التأكيد و التذكير، وكأن الشاعر يُحضرنا لمفاجأة كبيرة.وهي الإنقلاب الأسلوبيّ أو الإنحراف الذي لمس العبارة والمعنى،فقد انتقل الشاعر من مخاطبته لضمير المخاطب،إلى تحدثه بلسان الحاضر ،وهنا تبرز صورة الأنا صاخبة مدوية،مبتدءة ثورتها بفعل ماض"أدركت" وهنا يتضح لنا أنّ المخاطب في البيت الأوّل ما هو إلاّ الشاعر نفسه.
    ثم لا نلبث أن تعاودنا صورة الالوان و المطر على لسان الشاعر في البيت الثالث،وهذا ما يؤكّد لنا أنه هو المخاطب الحاضر الذي عرفناه في بداية النص،إذ يقول الشاعر:
    أدركتُ كيف الماء يسمع بعضه عند المسير وكيف ينزل ذاكرا
    ما ترسم الألـوان غير طلاقة تنتابني مثـل اليمـام مسافرا

    وهنا تظهر جلية صورة البيت الأوّل"لون..وأنت هناك تبدأ ماطرا" لكن هذه المرّة يُعطي الشاعر صفة اخرى للمطر وللألوان،فهو أي المطر" ينزل ذاكرا"و"الماء يسمع بعضه"ويُعطي صفة جديدة للالوان فهي ترسم طلاقة تنتاب الشاعر مسافرا مثل اليمام ..
    من هنا نفهم أنّ عناصر:الماء/ المطر / الألوان /العبق،ما هي إلا ماء الشعر ونظارته وأريجه،وما يُؤكّد هذا هو قول الشاعر في البيت الرابع:
    أمتص أبخرة الحروف محاولا أن استعيد إلى المشاعر شاعرا

    فكأن كل هذه العناصر السابقة :الذكر /الفهم/اللون/ السفر/التمائم/الشذى/المطر،ماهي إلا وسائل يُحاول الشاعر من خلالها أن يستعيد شاعرا إلى المشاعر،أو بتعبير أدق أن يعيد نفسه إلى مشاعره.
    ثمّ لا نلبث كثيرا حتى نرى توجّه الشاعر يبدو لنا جليا واضحا، وذلك من خلال خلفيته الفكرية التي تأبى أن تركن إلى أيّ قصيدة ترضى الإفساد و الفجور،ومن هنا يبدو أن الشاعر قد اختار طريقه الشعريّ الذي ينأى عن البغي ويبتعد عن الضلال.
    يقول الشاعر:
    لن أستريح بليل أيّ قصيدة ملعونة ترضى جبيني فاجرا

    ثمّ ينطلق الشاعر متغنيا بالنهج السليم الذي سلكه ،وهو نهج الجمال الطاهر العفيف،الذي يسعى إلى البناء و التعمير ،لا إلى التخريب و التدمير،يقول الشاعر:
    أترصّد الوجع الرزين،أعينُهُ حتى أضيف إلى الجمال جواهرا
    جملي مشت تبعت خطايَ أظنني أمشي إليّ أقيم حولي ساترا
    جهدي أحاول أن أخيط بلاغة بحرير خفق يبتغيني فاخرا

    وانطلاقا من هذه الأبيات يرفع الشاعر تحديّا في وجه كل من يُشكّك في شعريته أو في قدرته على صناعة الجواهر،فهو يؤكّد اتصاله الوثيق بشعره وذوابانه فيه،فجمله التي تبعت خطاه لا يلبث أن يقلبها بانحراف أسلوبيّ بديع إلى ذاته ،ومن ثم يُصبح كذلك يتبع خطاه،فكأنه هنا يُجسّد نظرية الحلول المعروفة عند بعض المتصوفة ، لكن بينه و بين شعره ، بينه و بين بلاغته التي يخيطها بخيوط قلبه الذي يريده دائما "فاخرا" ممتازا.
    فهو يُراهن على قدرة أحاسيسه ومشاعره التي استطاعت أن تصيّر كل بلاهة أو بالأحرى كل أبله يعبث ببوح الشاعر إلى "خريف" ينثر أوراقه المتساقطة خلف الشاعر الذي يتجاوزه غير آبه به، يقول الشاعر:
    صيّرت كلّ بلاهة عبثت به بوحي خريفا ظل إثري ناثرا

    وهنا يجب أن لا نغفل الإنحراف اللتركيبيّ في "عبثت به بوحي" فتقدير الجملة :عبثت ببوحي، لكنّ شاعرنا لا يسمح بمثل هذا الأمر ففصل بين العبث و بوحه بالضمير المتصل بالباء والذي يدلّ على غياب البوح حين العبث على الرغم من وجوده في عجز البيت وهذا من الإيحاءات الجميلة في هذه القصيدة.
    ثمّ بعد هذا ينتقل الشاعر إلى عملية تصفية لأفكاره و أفعاله، متوّجا إيّاها بتساؤلات دقيقة متعلقة بمصير الشاعر مثل:"هل أجنّد حاضرا ؟"و"لم الهوى يجتاز بحري مستبدّا زاجرا ؟"ثمّ يُحاول أن يخرج من هذه الشكوك التي تكاد تخنقه ،وذلك من خلال البيتين الأخيرين، إذا يؤكّد على جدوى الشعر في ردّ سخرية الساخرين و حسد الحسّاد ، فهو التميمة الواقية من كلّ الأوجاع ، يقول الشاعر:
    مرّنت أسئلة الهيام جميعها فبدا عبير العشق فوقي زاخرا
    ستعود قوسي من جديد حرّةً فسهام هذا الشعر تربك ساخرا

    خاتمة:
    أخيرا توصلنا القصيدة إلى أنّ هناك سمات أسلوبية لدى الشاعر ، تمكنه من صياغة أفكاره،وبناء منظوراته ، بسلاسة ، بعيدة عن الصناعة المكروهة ، والعفوية المترهّلة،فهو يمتلك "لغة الوليد" البهيّة البعيدة كل البعد عن التصنّع الذي يُؤدّي في أحايين كثيرة إلى خنق القصيدة تضييق أنفاسها.
    كما أنه استطاع أن يثبت أنّ القصيدة العمودية قادرة على تمثل روح العصر واقتراح الجديد من خلال أساليب مبتكرة ، وصور خلاقة جميلة،ومن خلال قدرتها على بناء النص لبنة لبنة، مما يُحقق الوحدة العضوية و المعنوية ويُعزّز من حصانه النص من الإنفلات.
    ثمّ إن اللغة الشعرية عند المجذوب العيد المشراوي في هذا النص ، متجددة و غير متكررة وهذا ما يجعل من النص جوهرة فريدة تضاف إلى رصيد هذا الشاعر الجميل.
    الهوامش:
    (1)د.علي حدّاد،عشبة آزال ـ قراءات في الشعر اليمني المعاصرـ،منشورات اتحاد الكتاب العرب دمشق 2002،ص112.
    (2)د. بشرى موسى صالح،نظرية التلقي أصول وتطبيقات،المركز الثقافي العربي،الطبعة الأولى 2001،ص141.
    (3)د.فاتح علاّق، مفهوم الشعر عن روّاد الشعر الحر،منشورات اتحاد الكتاب العرب دمشق2005 ،ص94.

  2. #2
    الصورة الرمزية هشام مصطفى شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 838
    المواضيع : 50
    الردود : 838
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    أخي الرائع / محمد الأمين سعيدي
    قراءة تستحق الإشادة ويبدو جهدك جليا في سبر غور النص لإنتاج المعنى وخاصة تحليلك للبنية الدلالية لعتبة النص وبوابته الشرعية ( العنوان )
    مودتي

  3. #3

  4. #4
    الصورة الرمزية مجذوب العيد المشراوي شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2004
    المشاركات : 4,730
    المواضيع : 234
    الردود : 4730
    المعدل اليومي : 0.66

    افتراضي

    محمد ها أنا صبرت ُ كثيرا لأرد ّ اليوم بأن ّ الجهد هنا وفير ونماءته وارفة .. إن القراءة في نصّ ليست بالسهلة خاصة إذا ركبنا له قواعد َ منهجية فنحن محكمون بها لا نحيد .. إن العمل هذا يؤكّد حسن فهمك لما هضمت وحسن تقديمه تطبيقا ..
    ما زلت ُ أثق في الصدق داخل القصيدة فهو من ينتج التكامل وتقارب الشوارد هنا وهناك في سبيل تكوين موج موحّد .
    وإن ّ النقد الذي يدخل رأسه في القصيدة ثم ينطق سيفهم أبعادها أو يتفهم أبعادها ويحاول أن يجد أو يكتشف عالمها الخاص ، أماذاك المتعالي منه فإنه ينظر للنصوص نظرة من منها أتت حسب ما يريد هو وهذه معضلة .
    محمد أحييك .. شكرا

المواضيع المتشابهه

  1. قراءة أسلوبية في شعر نادية بوغرارة
    بواسطة محمد عبد المجيد الصاوي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-06-2015, 02:37 PM
  2. طلاسم البوح..من ديواني (طلاسم البوح)
    بواسطة همسة يونس في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 13-06-2014, 10:27 AM
  3. علامات الترقيم .. سمة أسلوبية
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى عُلُومٌ وَمَبَاحِثُ لُغَوِيَّةٌ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 19-12-2010, 11:00 AM
  4. مجرد""""كلمة"""""ترفع فيك أو تحطمك........!
    بواسطة أحمد محمد الفوال في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-05-2009, 11:27 AM
  5. تجليات المشهد الشعري لدى الشاعر العراقي: عبد الكريم كاصد
    بواسطة د. مصطفى عراقي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08-11-2006, 02:51 PM