هواكَ قد أجلتهُ
لفسحةٍ ثانيةٍ ..ومزحةٍ ثانيه..
والحب في ثانيه ...
قد يتنهي سكونْ

فتعلن الشجون ...
ثورتها الحمراء،
ويُرفع الغطاء

ويَمرض المريضُ بالدواء ،
ويُقتل القتيل ...
ودونَ ما سبب

فيعجب العجبْ
ويغضب الغضب ..

لكنه يعودْ
قيامةٌ يخافها ..يُطيلُ في السجودْ
لربهِ الكريم ...

فحُبّ من يحبهم...
عذابهُ مقيم ...

وليسَ من دواءْ
لقلبهِ المريض بالشفاء ..
وليس من سببْ
فينتهي هناك...
بحجّةِ الغضبْ،

وبعدها سنينْ
ثلاثةٌ طوالْ...
وأشهرٌ ثلاثةٌ ...طِوالْ
والشعرُ لا يزالْ
مدينةُ اللهب..
والحب لا يزالْ
لكنّه محالْ...

لأنها تقول ،
هواكَ قد أجلتهُ
لفسحةٍ ثانيةٍ ...ومزحةٍ ثانيه ..
والحب في ثانية
قد ينتهي سكون ..
.
.
.
.
.
.إلخ ....







*
*
*
*

12/8/2008