أختلس النظرة .. كنت ُ سيزيف َ هذه الأيام . ما أثقلني وأنا أمارسُ الرّحيل إلى أشياء مبهمة ، إلى صدور مغلقة إلى الجبناء ..
فسَّرْت ُ حلم َ السّنة الفائتة وها أنا أعبر ُ من بين السهام نقيًّا ، ها أنا أمتدّ بامتداد السنوات وأرفس العناكب كأي شتاء ..
مشيت ُ ثم مشيت ُ فكانت آية المشي ِ أشد ّ على الريّاح من ربيع لا يعرف مرّ َ جينات الشوك ..
أتنفس الآن عبق السماء ، تملـَّحْت ُ بلغة الله القديمة ، فاسْمَعوا نشيدا أزليا ..