صورٌ تـُلْهِمُ الشعراءَ ( ميدان للجميع )

تزاحمت فيكِ أزمان من الدلع وراقبته عيون الله فارتفعي فتحت قلبكِ في صمت وما عرفتْ إلاّ السماوات ما أخفي من الورع

	أخي العزيز الشاعر محمد الأمين سعيدي : أحسنت في قراءتك للصورة ، ولكن أشكل عليّ قولك : ( وما عرفت إلا السماوات ) ؟ أسعدني مرورك وفيضك الشعريّ .

اعيتنيَ الدنيا فسرتُ مسيرها
متُقلَّدا ًما دهرها أوصاني
انْ كنتُ أشْقَتْني مكارهُها فما
بالُ الجمال بها الذي أشقاني
وإذا تراني شامخٌا كجبالها
فغيومها وثلوجها خلاّني
اًوغلتُ فيها مبحراً متعللاً
لابدّ ان ْأرسوْ الى شطاَنِ
ورجعتُ منها بعد رحلة تيهها
مُتَشَتتّا ًقلبي بلا عنوان
أتُرى سترجع بعد طول نفورها
وتقول بعد الذكر ما أنساني
واقول ايضا...همزية
مهما تمادى الخطب فوق محِلةٍ
لابدّ في يومٍ له إنهاءُ
والعلم أوّل خطوةٍ نحوالهدى
حتى تُنال القمة الشمّاءُ
ٌولربّما أخفاك ليلٌ حالكٌ
لا يجدينّ من الردى إخفاءُ
يا سارياً في البيد ضَيّع نفسه
أنت الملوم عليك لا الصحراءُ
والفوز يلمع ذا بريقٍ ساطعٍ
ولربّما أعشى العيونَ ضياءُ
قلّبتُ كُتْب الذكريات كنبتةٍ
عنها تُقلّب رملها البيداءُ
فوجدت ثلجي يعتلي قمم النوى
وتحيطه الغيمات والسوداءُ

	أنت رائعٌ جداً يا أستاذ مازن عبد الجبار حين قلت : أعيتنيَ الدنيا فسرتُ مسيرها متُقلَّدا ًما دهرها أوصاني إنْ كنتُ أشْقَتْني مكارهُها فما بالُ الجمال بها الذي أشقاني وإذا تراني شامخٌا كجبالها فغيومها وثلوجها خلاّني اًوغلتُ فيها مبحراً متعللاً لا بدّ أن ْأرسوْ إلى شطاَنِ ورجعتُ منها بعد رحلة تيهها مُتَشَتتّا ًقلبي بلا عنوان أتُرى سترجع بعد طول نفورها وتقول بعد الذكر ما أنساني

	وما أروع قولك يا أستاذ / مازن عبد الجبار في استقراء هذه الصورة : وأقول أيضاً...همزية : مهما تمادى الخطب فوق محِلةٍ لا بدّ في يومٍ له إنهاءُ والعلم أوّل خطوةٍ نحوالهدى حتى تُنال القمة الشمّاءُ ولربّما أخفاك ليلٌ حالكٌ لا يجدينّ من الردى إخفاءُ يا سارياً في البيد ضَيّع نفسه أنت الملوم عليك لا الصحراءُ والفوز يلمع ذا بريقٍ ساطعٍ ولربّما أعشى العيونَ ضياءُ قلّبتُ كُتْب الذكريات كنبتةٍ عنها تُقلّب رملها البيداءُ فوجدت ثلجي يعتلي قمم النوى وتحيطه الغيمات والسوداءُ

	أتمنى من الشعراء تأمّـل الصور الثلاث ( السابقيتين وهذه )، واستمتاح قرائحهم لرسم هذه الصور شعراً . وحبذا أن تنقل الصورة عند كتابة مشاركة أي شاعر بأبيات حولها ، وإني لشاكر لكم مُقــَدَّماً استجابتكم المتوقـّعة والمعهودة . والآن هذه الصورة الثالثة التي تنتظر الدموع المنظومة شعراً :

	أعتقد أنه من المناسب أن أقترح فكرة جديرة بالتنفيذ ، وهي أن نضع أمام شعراء الملتقى صورة ، ونطلب منهم كتابة أبيات من وحي الصورة . ويسرني أن أبدأ بوضع هذه الصورة ، فما أنتم قائلون فيها : أنتظر ما تجود به قرائحكم .

ثلجي صفاءُ القلبِ بانَ بجُبَتي ولبستُ روحاً للنقاءِ عَمَامَةْ

	ثلجي صفاءُ القلبِ بانَ بجُبَتي ولبستُ روحاً للنقاءِ عَمَامَةْ الأستاذ وليد حرفوش : جمعت الكثير بلفظك القليل ؛ فلله أبوان أنجباك .

	أتمنى من الشعراء تأمّـل الصور الثلاث ( السابقيتين وهذه )، واستمتاح قرائحهم لرسم هذه الصور شعراً . وحبذا أن تنقل الصورة عند كتابة مشاركة أي شاعر بأبيات حولها ، وإني لشاكر لكم مُقــَدَّماً استجابتكم المتوقـّعة والمعهودة . والآن هذه الصورة الثالثة التي تنتظر الدموع المنظومة شعراً :

	هل هذه اليتيمة الباكية لم تترك للشعراء والشاعرات بقيّة دمع في مآقيهم ؟

	أعتقد أنه من المناسب أن أقترح فكرة جديرة بالتنفيذ ، وهي أن نضع أمام شعراء الملتقى صورة ، ونطلب منهم كتابة أبيات من وحي الصورة . ويسرني أن أبدأ بوضع هذه الصورة ، فما أنتم قائلون فيها : أنتظر ما تجود به قرائحكم .

دكتور صالح :
تحية طيبة لك ولهذا الاختيار الرائع الذي تأخرت في الوقوف عليه ..
ولكن سأشارك في الأولى :

ظلليني فلهيب الشمس يفـــ ني وروحي في لظاه ذائبة مثلما الأم بكفٍّ رائمٍ وحنان للعوادي حاجبة

وللأمانة فالصور غاية في الروعة .

url=http://www.0zz0.com][/url]

و يَتيمة جلبت أساها تنتمي زمَّت على قلبٍ ذوى ألمي فكأن من في القبر أحلامي و من يبكي عليها مهجتي و دمي