كانت تتدافع نحو النافذة تدافع الايدي الجائعة نحو شباك يوزع رغيف ..لم يكن هذا الميل طبيعيا ..هي ألفت الانتشار بدون حدود في الفضاء الشاسع..هي هنا حبيسة الظلام ..رائحة الطعام ..روتين المراحيض..تسقى كل يوم بمياه " الجافيل" ..تتطاول والسقف يرجع صدى طموحها .. حين تظل النوافذ مغلقة ..تضيق إلى حد الموت ..إنها ابنة النور عاشقة الشعاع ..وجهها مشرق بلون الحياة ..أخضر.. إذا اصفر تموت..