قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
محمد الأمين سعيدي ;,كطيف في سماء الأسى يهفو=وهل يُغلق الأبواب في جوّها الطيفُ؟
تعلّق قبل الموت عند وفاتنا=بحبل على جيد العروبة يلتفّ ُ
تمسّكتِ الأشواق في ليل غربتي=به حينما خانوا هواه وما وفّـُوا
وقد كان كالإحساس يحيا مخضّبا=هواجسُه هيهات أنهارُها تصفو
وها غابت الآمال من كلّ مهجة=وعادا نخيلا في دمي التمْر و السعْفُ
أمانيك يا بغدادُ يجتاحها لظى=يُهيّجُ نار الحقد في عمقه القصْفُ
فما تذرف العينان إلاّ قصائدا=يُصوّرُ وجه الأرض في وجهها الوصْفُ
ففي الأرض أمصار تقاتل بعضها=وفي البحر أشلاء على سطحه تطفو
وفي النفس آلام تذبّحُ نصفها=ويرفض أن يقتصّ من نصفه النصفُ
أنا أنت يا بغداد قلبي حرائقٌ=تبيد غرام الخائنين وتصطفّ ُ
أنا أنت يا بغداد أحمل رايتي=وأحمي هوى الأحباب هل مثلنا يجفوا؟
تكاثرت الأوجاع فينا وقادنا=جنون تربّى بين أحضانه الخوفُ
أنين اليتامى يستغيث ويرتقي=إلى الأفق الأعلى بأبوابه يغفو
يُناجي إلاه الكون و الأفـْق ذابلٌ=ووجه الدياجي في سماواته سقفُ
ألا أيّها الجرح الذي ملأ المدى=قـُتلنا فلمْ نثأرْ لميْت ولمْ نعفوا
وكنّا إذا داس الهوان قلوبنا=أرامل دهر يستبدّ به الضعفُ
تُحاصرنا الأرزاء من كل وجهة=ويجهد في إفناء أحلامنا الحتفُ
أبادوك يا بغداد هل من تميمة=تبدّد عصرا خير أسمائه الزيْفُ
رياح المآسي عاصف بعد عاصفٍ=تناوب فينا في مدًى كلّه عصْفُ
أرى ردّة في الجوّ تعلو وتختفي=فيا ليته يأتي لإظهارها الكشفُ
ويا لهف نفسي هل يكون لنا علا=وهل يُنبت الأمجاد في أرضنا اللهفُ
تهدّمت الأقوال.. خارت قصائدي=تمزّق في هيجائها اللفظ و الحرفُ
ألا أيها الطيف الذي كان هاهنا=يُريق دماء الغاصبين ولا يعفو
ألا أيها الطيف المقدّس ها أنا= أعاتبُ قوما قادهم بعدك الخوفُالمشرية في 1/09/2007
من ديوان "أنا يا أنت" الصادر عن دار الأديب للنشر و التوزيع الجزائر
الشاعر المميز ..الأمين المحترم..
المجاهد يصمد في ساح الأسى مرفوع الهامة..متعاليا..مترفعا ..صامدا..
يستشهد..فيتبددالمه ..وتنزاح أحزانه..وهو يغرغر..يعانق سماء الفرح..ويشهد خير يوم منذ ولدته أمه..
اللهم اجعلنا منهم..
..وفي رائعتك هذه؛ طرقت بدقة باب الوصف ..المحمل بالتمجيد للشهيد..المترع بحالته الماثلة في تضحيته بنفسه..فيرضي الله..ويبعث روح الاقتداء في من يليه من المجاهدين..فيضرمونها شعاليل ملتهبة فوق رؤوس الأعداء..وينتصرون ..فينعم المحررون الأحياء بخيرات الأرض التي أثمرها رضى الله تعالى..
وفي الضفة الأخرى من قصيدتك..تفصح بطريقتك السلسة ؛ عن الوجوه المشوهة بفضاعة العار ..ومنكر الفضيحة..وتلطم وجوههم القذرة بقذائف معبأة بالقيح و الصديد..فتنتن أجسادهم ..وتتعرى أوساخهم..فينفر منهم القارئ...اللبيب..
هذه سمات الأدب الجاد الذي يبحث عنه القارئ..
أما أنت وأمثالك من الأطهار فلا تجد إلا الدموع تخضب بها نحرك ..ولم تبق مكتوفا ..بل سلاحك شعرك ..وشعرك قنبلة نووية..قد تفجر الكرة الأرضية..فتعلنها ثورة على الطغيان أينما ارتحل وحل..و الدليل أننا نشهد ميلاد عالم متعدد الأقطاب..
ثم إنك تنفذ إلى باطن القارئ..فتفجر فيه روح الشفقة و المواساة..للثكلى المغلوبات و المستضعفين المقهورين...
قصيدة مكتملة من حيث البناء الهيكلي..وقد صارت مرآةعاكسة لواقع حرب ضروس في العراق...يصمد فيها من يصمد ..و يخسأ فيها من يخسأ..
والآن ندرك لم قال ـ صلى الله عليه و سلم ـ لحسان ـ َ ض ـ// لهذا أشد عليهم من وقع النبل..//
أيها الأمين ..هل سيوافق اسمك مسماك ..فتصير أمين الأمة ؛ حامل قضيتها..لكن تمهل ..
لاأعرف كيف أخرج من مرصعتك هذه ..
أنت شاعر مميز وكفى..
سلامنا الحار للعراق المجاهد..و القدس الصامد..
أوقظت الجراح يا صاحبى
سامحك الله
!!!
قصيدة جمعت الآلام وصبتها فى قلبى صبا
ودى
وائل القويسنى
[quote=معروف محمد آل جلول;387791]محمد الأمين سعيدي ;,كطيف في سماء الأسى يهفو=وهل يُغلق الأبواب في جوّها الطيفُ؟
تعلّق قبل الموت عند وفاتنا=بحبل على جيد العروبة يلتفّ ُ
تمسّكتِ الأشواق في ليل غربتي=به حينما خانوا هواه وما وفّـُوا
وقد كان كالإحساس يحيا مخضّبا=هواجسُه هيهات أنهارُها تصفو
وها غابت الآمال من كلّ مهجة=وعادا نخيلا في دمي التمْر و السعْفُ
أمانيك يا بغدادُ يجتاحها لظى=يُهيّجُ نار الحقد في عمقه القصْفُ
فما تذرف العينان إلاّ قصائدا=يُصوّرُ وجه الأرض في وجهها الوصْفُ
ففي الأرض أمصار تقاتل بعضها=وفي البحر أشلاء على سطحه تطفو
وفي النفس آلام تذبّحُ نصفها=ويرفض أن يقتصّ من نصفه النصفُ
أنا أنت يا بغداد قلبي حرائقٌ=تبيد غرام الخائنين وتصطفّ ُ
أنا أنت يا بغداد أحمل رايتي=وأحمي هوى الأحباب هل مثلنا يجفوا؟
تكاثرت الأوجاع فينا وقادنا=جنون تربّى بين أحضانه الخوفُ
أنين اليتامى يستغيث ويرتقي=إلى الأفق الأعلى بأبوابه يغفو
يُناجي إلاه الكون و الأفـْق ذابلٌ=ووجه الدياجي في سماواته سقفُ
ألا أيّها الجرح الذي ملأ المدى=قـُتلنا فلمْ نثأرْ لميْت ولمْ نعفوا
وكنّا إذا داس الهوان قلوبنا=أرامل دهر يستبدّ به الضعفُ
تُحاصرنا الأرزاء من كل وجهة=ويجهد في إفناء أحلامنا الحتفُ
أبادوك يا بغداد هل من تميمة=تبدّد عصرا خير أسمائه الزيْفُ
رياح المآسي عاصف بعد عاصفٍ=تناوب فينا في مدًى كلّه عصْفُ
أرى ردّة في الجوّ تعلو وتختفي=فيا ليته يأتي لإظهارها الكشفُ
ويا لهف نفسي هل يكون لنا علا=وهل يُنبت الأمجاد في أرضنا اللهفُ
تهدّمت الأقوال.. خارت قصائدي=تمزّق في هيجائها اللفظ و الحرفُ
ألا أيها الطيف الذي كان هاهنا=يُريق دماء الغاصبين ولا يعفو
ألا أيها الطيف المقدّس ها أنا= أعاتبُ قوما قادهم بعدك الخوفُ
المشرية في 1/09/2007
من ديوان "أنا يا أنت" الصادر عن دار الأديب للنشر و التوزيع الجزائر
الشاعر المميز ..الأمين المحترم..
المجاهد يصمد في ساح الأسى مرفوع الهامة..متعاليا..مترفعا ..صامدا..
يستشهد..فيتبددالمه ..وتنزاح أحزانه..وهو يغرغر..يعانق سماء الفرح..ويشهد خير يوم منذ ولدته أمه..
اللهم اجعلنا منهم..
..وفي رائعتك هذه؛ طرقت بدقة باب الوصف ..المحمل بالتمجيد للشهيد..المترع بحالته الماثلة في تضحيته بنفسه..فيرضي الله..ويبعث روح الاقتداء في من يليه من المجاهدين..فيضرمونها شعاليل ملتهبة فوق رؤوس الأعداء..وينتصرون ..فينعم المحررون الأحياء بخيرات الأرض التي أثمرها رضى الله تعالى..
وفي الضفة الأخرى من قصيدتك..تفصح بطريقتك السلسة ؛ عن الوجوه المشوهة بفضاعة العار ..ومنكر الفضيحة..وتلطم وجوههم القذرة بقذائف معبأة بالقيح و الصديد..فتنتن أجسادهم ..وتتعرى أوساخهم..فينفر منهم القارئ...اللبيب..
هذه سمات الأدب الجاد الذي يبحث عنه القارئ..
أما أنت وأمثالك من الأطهار فلا تجد إلا الدموع تخضب بها نحرك ..ولم تبق مكتوفا ..بل سلاحك شعرك ..وشعرك قنبلة نووية..قد تفجر الكرة الأرضية..فتعلنها ثورة على الطغيان أينما ارتحل وحل..و الدليل أننا نشهد ميلاد عالم متعدد الأقطاب..
ثم إنك تنفذ إلى باطن القارئ..فتفجر فيه روح الشفقة و المواساة..للثكلى المغلوبات و المستضعفين المقهورين...
قصيدة مكتملة من حيث البناء الهيكلي..وقد صارت مرآةعاكسة لواقع حرب ضروس في العراق...يصمد فيها من يصمد ..و يخسأ فيها من يخسأ..
والآن ندرك لم قال ـ صلى الله عليه و سلم ـ لحسان ـ َ ض ـ// لهذا أشد عليهم من وقع النبل..//
أيها الأمين ..هل سيوافق اسمك مسماك ..فتصير أمين الأمة ؛ حامل قضيتها..لكن تمهل ..
لاأعرف كيف أخرج من مرصعتك هذه ..
أنت شاعر مميز وكفى..
سلامنا الحار للعراق المجاهد..و القدس الصامد..
ألا أيها الجرح الذي ملأ المدى ـ ـ قُتِلْنا فـلم نثأر لِميْتٍ ولمْ نعفوا
ألا أيُّها الطّيْف الذي كان ههناـ ـ يُريقُ دِماء الغاصبين ولا يعْفو
ألا أيُّها الطّيْفُ المُقدَّسُ ها أنا ـ ـ أُعاتِبُ قوْما قادهم بعْدك الْخوْفُ
أخي الحبيب الأمين..
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
كل المُعادلة في القصيدة التي جرّني إليها جمالها ..
في..
..../ الجرح/....الحاضر....
..../الطيف/....الغائب.....
وقد كان الطيف يوما رجلا يمشي ..يأكل ويشرب ..
وينظم الصفوف..
ويُلقي الخُطَبَ..
ويدفع الأذى عن الثكالى والمُستضعفين..
ويُلاحق العدو ..أينما حلّ ..وارتحل..
نثرتهم فوق الأُحَيْدِبِ نثْرَةً ـ ـ كما نُثِرت فوق العروس الدّراهمُ
لله درُّك من شاعر مُلْهم..
خالص تحيتي..
وبالغ تقديري..
لا أعلم كيف غابت عني هذه الفاتنة!
قرأتها اليوم فوجدتها ليست أحد أجمل ما قرأت لك بل ربما أحد أجمل ما قرأت من قصائد ، ولن يشوه جمالها الخلاب رأي عابر أو حتى بعض ما ضابها من موضعين سهوت فيهما لغويا وهما:
يجفوا ... الصواب يجفو بدون ألف.
ولم نغفوا ... الصواب نغفُ جزما بحذف حرف العلة وطبعا الألف لا توجد في مثل هذا المعنى حتى بدون جزم.
قصيدة شارحة ناضحة رائعة تشهد لك وحدها بتفوق شعري كبير!
هي شهادة حق وصدق!
دام ألقك وعز قدرك!
وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.
تحياتي