وحش الدمار

وحش الدمار

هدموا المساجد والمشافي
أطلقوا وحش الدمار
شحنوا السكان حقداً
أشعلوا النيران في قلب الصغار
لم يعد للعيش طعم
لم يعد للبيت لون
ضاع صوت كان يصدح
نام طفل في العراء بلا دثار
لم ير للبيت سقف
لم يعد للبيت باب
خيم الصمت للحظة
وبكت عين السحاب
أين أمي
أين أختي
كنا نحيا بسلام
كيف مني ضاع دربي
بين أكوام التراب
جن ثار
لم تنم عيناه ليلاً
كان ينتظر النهار
كان ينظر للقمر
ناجى القمر
حمل الحجر
واندس قرب رفاقه
حضن الحجر
والنار في قلبه
تستعر لتصهر
كل من لم يرحم الطهر
الذي سلبوه
بالبارود والرشاش
لكنهم يخشون طفلاً
لا يهاب الموت
يحمل الأحجار كي
يرجم وجه عدوه
رغم الحصار
هب فجراً
رغم أعمدة الدخان
صوب من نحر الأمان
صارخاً الله أكبر
مثلما يدعو الأذان
كسر الحجر
ثم ألقى بالحجر
دون انتظار
جاءت كما الصاروخ
في قلب جبان
ياعدو الله إني لجنة غاد
ومأواك إلى جمر ونار
طفل...حجر...
فاحتسبها...
هزيمة...ذل...هوان
ولنا انتصار

ياعدو الله إني لجنة غاد
ومأواك إلى جمر ونار
طفل...حجر...
فاحتسبها...
هزيمة...ذل...هوان
ولنا انتصار

جميل ما خط قلمك أيتها الشاعرة
سعدت أن كنت أول الفرحين بنصك الجميل
تقبل الاحترام والدعاء
وتحية بحجم السماء

محمود جابر

ثورة يخطها قلم الغالية ألهام بحروف من نار
صدقت، فناءٌ لهم في الدنيا ونار في الآخرة
ولأطفال الحجارة الخلد في الدارين
بارك الله بك ورعاك قلمًا صادق ثائرا
أختك
بنت البحر

سيدتي الشاعرة السامقة الاستاذة الفاضلة الهام محمد
تحية الاسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك
من الشكر والتقدير يا اميرة المنتدى
دمت بخير

هدموا المساجد والمشافي
أطلقوا وحش الدمار
شحنوا السكان حقداً
أشعلوا النيران في قلب الصغار
لم يعد للعيش طعم
لم يعد للبيت لون
...
...
أخي الفاضل..
شكرا على نصك هذا ..
لكن لي ملاحظة بسيطة..
الشعر في عدّة منظورات هو تلك اللغة التي ترقى على الكلام العادي..أو طرح للمالوف بطريقة غير مألوفة..
وهذه النظرة موجودة حتى عند النقاد القدامى..
فهل نرضى أن يكون أشبه بتصريح صحفي؟
أخي تقبل احترامي الكبير..

اختي الفاضلة الهام
كلمات تمزج بين الألم والامل
واخيرا سينتصر الامل لانه على حق

ياأيها المجون من جمر اللظى ياجذوة ولدت بكف مخبم أعطيك من فلذالفؤاد حجارة فاهجم سلمت بجوف ليل أدهم القدس مهدك فلتحطم قيدها واجل الأسى عن وجهها المتجهم مزق طواغيت الظلام أذلهم من مارق أوراكع مستسلم هدَّ العروش ودس على تيجانهم وابصق على كا اتفاق مبرم فغدا سنقرأ في سواد وجوههم ( ندم البغات ولات ساعة مندم )

أختي الفاضلة إنها كبوة دهر ليس إلا
دمت ودام حرفك
أخوك

ياعدو الله إني لجنة غاد
ومأواك إلى جمر ونار
طفل...حجر...
فاحتسبها...
هزيمة...ذل...هوان
ولنا انتصار

جميل ما خط قلمك أيتها الشاعرة
سعدت أن كنت أول الفرحين بنصك الجميل
تقبل الاحترام والدعاء
وتحية بحجم السماء

محمود جابر

الأخ الفاضل محمود جابر
أسعدني ردك ولباقتك شكراً لمرورك من هنا
وفقك الله ورعاك
تحياتي

الهام محمد

اختي الفاضلة الهام
قصيدة معبرة أيما تعبير
قوية المعنى والمبنى
وقفت هنا طويلا لشدة ما شعرت من ألم فى هذه العبارة
وااااااااااااااه ما أصدقها وما أوجعها

نام طفل في العراء بلا دثار
تحيتى لك
ولطيب حرفك

الأمين أخي الفاضل
القصيدة جميلة وليست كما تفضلت تصريحا صحفيا. النقد جميل ولكن دون أن يكون تهديميًا، كان بالإمكان مساعدة الأخت الهام باقتراح بناء تجبر به كسر الوزن دون كسر الخاطر . أنتظر ذلك منك وممن يريد لمواهب شباننا وشاباتنا التقدم والنجاح
بارك الله بكما ونفع الأمة
اختكما
بنت البحر

جزاك الله خيرا


تحياتى لحرفك الجميل



محمد زغلول