رفقا محصنة الدلال

مرت تعذب عاشق الأحزان وتقيد نار الصب بالحرمان فتمايلت كل الغصون للثمها ليضم عود البان عود البان رفقا محصنة الدلال ترفقي بالفارس الفتّاك في الميدان سهمٌ أصاب فؤاده فأحاله للعشق ينشي معلما ومباني فأقام صرحا للجمال بقلبه يعلو على صرح بكل زمان يا ربة الحسن المكلل بالصفا قمر بدا في جنة الرضوان وكأنما حور العيون جميعها أهدتك سحر الحور والولدان خمرية فيها الجمال معتق خمرا يداعب جفنها الوسنان أرسلت مع عود البنفسج لوعتي فإذا البنفسج ضمها بحنان و بكيت حتى صار دمعي أبحرا علّي أصادفها على شطآني مجنون ليلى سوف يمسي عاشقا لو مر يوما في الهوى ورآني ولسوف يغدو ابن الملوح عاقلا لو ذاق ما ذقت الذي أضناني فأنا الذي حكتُ الزهور قصائدا ونثرتها دررا على التيجان وأنا الذي أمطرت كل مليحة شعرا كغيث المزن في الأوطان وأنا البحيصيّ المخضب بالهوى بدر السماء ونجمها يرعاني والله لو علم ابن شوقي مجلسي لأتي يشيد بحكمتي وبياني ياه لقلبي كم توسده الأسى وبدا يقلب جمره بسنان والسهد مالي حيلة في نابه فأراه أثقل رقة الأجفان وكأنما اختار الجفون سحائبا إذ أمطرت من دمعها الهتان أفنيت زهرات الشباب بحبها وجعلت منها زهرة البستان أنا باختصار سوف أوجز قصتي متضرعٌ للخالق الرحمن يا رب أنت خلقتها وعلمتني ما مر غير حروفها بلساني

الشاعر الكبير

حازم محمد البحيصي

إنه التوحد والتجانس والتداخل والإستطراق

حتى أصبحت أنت القصيدة

فأضحت الكلمات حازماً يمشى عل قدمين

ما أروع بوح مشاعرك

وما أجمل التمكن

سيدي الشاعر السامق الاستاذ الفاضل حازم محمد البحيصي
تحية الاسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك
من الشكر والتقدير يا امير المنتدى
دمت بخير

لا فُض فوك أيهاالعاشق المستهام

رقيقة صادقة تجملُ دفقاً من مشاعر الحب والنقاء

وإن كنت أرى كلمة الولدان خرجت عن طهر النص !

مع تحيتي و تقديري

رفقا رفقا أيها العاشق المستهام
رفقا بها يرحمك الله
دام لك طهر الحب ..
ودمت متألقا ..

خمـريـة فـيـهـا الـجـمـال مـعـتـق..
....
....
لا أدري لم اعجبني هذا الشطر على وجه الخصوص..
صدقني توقفت عنده متأملا فلم أكمل بقية القصيدة..
اتمنى أن ارجع إليها لاحقا لاتمتع بباقي حسنها..
تقبل خالص تحياتي

أخي الحبيب حازم
وجدانية مفعمة بالمشاعر والصور
تفيض منها عاطفة شاعر معتق
مادام جمال ملهمته معتق

خمرية فيها الجمال معتق خمرا يداعب جفنها الوسنان أرسلت مع عود البنفسج لوعتي فإذا البنفسج ضمها بحنان و بكيت حتى صار دمعي أبحرا علّي أصادفها على شطآني مجنون ليلى سوف يمسي عاشقا لو مر يوما في الهوى ورآني ولسوف يغدو ابن الملوح عاقلا لو ذاق ما ذقت الذي أضناني

دمت أيها الولهان ودام ابداعك بانتظار المزيد
أخوك

مرت تعذب عاشق الأحزان وتقيد نار الصب بالحرمان فتمايلت كل الغصون للثمها ليضم عود البان عود البان رفقا محصنة الدلال ترفقي بالفارس الفتّاك في الميدان سهمٌ أصاب فؤاده فأحاله للعشق ينشي معلما ومباني فأقام صرحا للجمال بقلبه يعلو على صرح بكل زمان يا ربة الحسن المكلل بالصفا قمر بدا في جنة الرضوان وكأنما حور العيون جميعها أهدتك سحر الحور والولدان خمرية فيها الجمال معتق خمرا يداعب جفنها الوسنان أرسلت مع عود البنفسج لوعتي فإذا البنفسج ضمها بحنان و بكيت حتى صار دمعي أبحرا علّي أصادفها على شطآني مجنون ليلى سوف يمسي عاشقا لو مر يوما في الهوى ورآني ولسوف يغدو ابن الملوح عاقلا لو ذاق ما ذقت الذي أضناني فأنا الذي حكتُ الزهور قصائدا ونثرتها دررا على التيجان وأنا الذي أمطرت كل مليحة شعرا كغيث المزن في الأوطان وأنا البحيصيّ المخضب بالهوى بدر السماء ونجمها يرعاني والله لو علم ابن شوقي مجلسي لأتي يشيد بحكمتي وبياني ياه لقلبي كم توسده الأسى وبدا يقلب جمره بسنان والسهد مالي حيلة في نابه فأراه أثقل رقة الأجفان وكأنما اختار الجفون سحائبا إذ أمطرت من دمعها الهتان أفنيت زهرات الشباب بحبها وجعلت منها زهرة البستان أنا باختصار سوف أوجز قصتي متضرعٌ للخالق الرحمن يا رب أنت خلقتها وعلمتني ما مر غير حروفها بلساني

الأخ الكريم حازم البحيصي..
نص رائق مع نفسه..
و كأنه كتبه بنفسه
لنفسه
و لا دخل لك أنت أيها الشاعر.. رقيق المشاعر.. فيه..
غن نصك لا يريد منا ان نقراه
لأنه يخشى أن نفشي سرّه أو هكذا يبدو.. لشدة حميميته و عمقها..

هنيئا لك..
فقط ملاحظة صغيرة:

لماذا "متضرّعٌ" و ليس "متضرّعًا" في البيت ما قبل الأخير؟

مع خالص تحياتي


عبد القادر

الشاعر الكبير
حازم محمد البحيصي
إنه التوحد والتجانس والتداخل والإستطراق
حتى أصبحت أنت القصيدة
فأضحت الكلمات حازماً يمشى عل قدمين
ما أروع بوح مشاعرك
وما أجمل التمكن

الحبيب عادل شاكر
مرور جميل وقول نبيل
التوحد توحد الروح مع القصيدة والتجانس تجانس الأفكار
أضفت كل الجمال على قصيدى بمرورك العطر
تحيتى لك
ولطيب حرفك

الأخ الكريم حازم البحيصي..
نص رائق مع نفسه..
و كأنه كتبه بنفسه
لنفسه
و لا دخل لك أنت أيها الشاعر.. رقيق المشاعر.. فيه..
غن نصك لا يريد منا ان نقراه
لأنه يخشى أن نفشي سرّه أو هكذا يبدو.. لشدة حميميته و عمقها..
هنيئا لك..
فقط ملاحظة صغيرة:
لماذا "متضرّعٌ" و ليس "متضرّعًا" في البيت ما قبل الأخير؟
مع خالص تحياتي
عبد القادر

الحبيب عبد القادر رابحي
مرور قشيب و قول رقيب
لك طعمك الخاص ومذاقك العذب
ملاحظة رقيبة من شاعر رقيب

متضرعٌ
أراها خبر مؤخر لأصل البيت
أنأ متضرع سوف أوجز قصتى ولكن الخبر أؤخر هنا ليستقيم الوزن
تحيتى لك
ولطيب حرفك