الشالُ الأخضر

أخي الجميل مؤيد حجازي
أكاد أشم عبق حروفك الجميلة
بهذه الأهزوجة التي لثمت ندى حروفها
أجدت الوصف أيها الحبيب
دمت بكل الخير

الشال الأخضر

قيلت في وصف إحدى الحدائق الخاصة بعد الانتهاء من تنسيقها

أنا شالُ الرُّبى الأخضرْ بِلوني أصبحت أنضـرْ بضمّة ساعدي الأشقـرْ لخصرِ التلَّـة الأسمـرْ عليهـا أنثُـرُ الجوهـرْ وطيّاتي علـى الكتفيـنِ في سهلٍ مـن الخدّيـنِ يجعلُ زرقـةَ العينيـنِ تعكسُ ظلَّهـا الأصفـرْ كأني في مـدارِ الجيـدِ أصنـعُ خُضـرةً للبيـدِ يكسوها كثـوبِ العيـدِ فصلٌ في الرُّبى أزهـرْ على جنبيَّ كحلُ (الشيحِ) أهدى مَفـرَقَ التسريـحِ مُشطَاً أخضرَ التوشيـحِ وجهَ البـدرِ كـمْ نـوّرْ وعطري من رحيقِ الفلِّ لانشقّتْ صخـورُ الغِـلِّ عن قطرٍ كمـاءِ الطَـلِّ فـاقَ المسـكَ والعنبـرْ تلوِّنُني صبـاغُ الـوردِ أو حينـاً كلـونِ الخـدِّ يسكبُ في اصفرارِ الجلدِ لونَ الخمـرةِ الأحمـرْ كأَنْ مِنْ رشفةِ الأكوابِ لا صُبحٌ على الأبـوابِ في ليـلٍ مـن العِنّـابِ ذابَ الماءُ فـي السكَّـرْ وكمْ قلبٍ من الأحجـارِ في صمتٍ مِنَ الأنـوارِ ظلَّ عُذوبَـةَ الأشعـارِ يعزفُ... والرُّبى تسهرْ فما ملّتْ عيونُ الصَّـبِّ تُظْهرُ عندَ طولِ الدّربِ معنـىً أجمـلاً للقُـرْبِ مـنْ سِحْريّـةِ المنْظَـرْ تُشكِّلُ أحرُفُ الأغصانِ منْ تينٍ ومـنْ رمّـانِ منْ وردٍ ومنْ ريحـانِ سبحـانَ الـذي صـوّرْ

المهندس / مؤيد حجازي
10/08/2008م

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
يا مؤيد الشعر وحجازي النظرة
جمال ورونق حب في فتافيت زهرة عشق
دمت مبدعا وكما قال شاعرنا الكبير عبدالقادر مهندس كلمات
دمت لنا ببهاؤك وجمال ابداعك
فسبحان الذي صور

الأخ الدكتور القدير
سمير العمري

دائماً ما تلألأ صفحتي بجوهر مرورك

محبتي
،،،

الأخ العزيز
مازن لبابيدي

تفضل فجلوسنا يزداد جمالاً بروعتك

فائق تقديري
،،،

سبحان الله
لكأني أرى الحديقة أمامي
حييت وهذا الإبداع
تحيتي لك

تنسيق فريد لللوحة الكلمات في ساحة ورود المعنى

طربـــــ
والله
نشوان أنا

بها معنى جديد للتدوير العروضي
بوركت

الأخ الكريم
محسن شاهين المناور
شكراً لعطر مرورك
أدامك الله
،،،

الأخ الكريم
الطنطاوي الحسيني
شكراً لكلماتك الجميلة و تعليقك العذب
مودتي
،،،

الجميل أخي مؤيد
سلام الله عليك
عذبة هذه المعزوفة ورائقة بحق
سعدت بقراءتك ونبضك النديّ.
محبَّتي واحترامي.