مــ/ــع كلمات

نعم هي الحياة ولكل عذره
وإلى جانب المشاغل فهناك مشكلة في المنتدى فإن تجاوزنا بطء التحميل أحيانا
تظهر لي في كل صفحة رسالة عن حدوث خطأ في وقت التشغيل


واشكرك على تشجيعي ومتابعتك للفكرة

أرى أنني أخطأت في مقطعين



نتابع تحليلنا


البيت الشعري
الصدر
1 3 ْ 3 2 2 ْ 3 ْ 1 3 3 ْ
م/ع= 4 / 3 = 3 , 1

العجز
2 2 ْ 3 1 3 3 ْ 2 ْ 2 2
م/ع= 3 / 5 = 6 , .

م/ع للبيت = 7 / 8 = 8 ,

نلاحظ ارتفاع النسبة في الصدر عن العجز
حقيقة أعجبتني الصورة في عجز البيت




النص النثري

يا أنتَ ما بالك؟....


2 2 ْ 3 2 2 ْ
م/ع= 2 / 3 = 6 , .

جميل جدا هذا المقطع وله أثر عجيب على النفس
يا أنت ما بالك رددتها كثيرا

نلاحظ إنخفاض المؤشر
المقطع يبدأ بنداء وينتهي باستفهام يحوي الكثير وبينهما المخاطب بأنت
لكن أنت تأتي هنا لا تصغيرا أو اختقارا أو تجاهلا
أنت أراها تعيينا وتحديدا وكيانا خاصا لا ينفك فيه المُخاطب عن المخاطَب
أنت إذن تعني أنا


مع الصَّبا كنتَ تُقدم،
3 ْ 2 2 ْ 3 ْ 2
3 / 2 = 5 , 1

يرتفع المؤشر في المقطع الثاني
ربما يكون السبب الإنتقال من النداء والتساؤلات ومخاطبة الذات إلى شيء
من اللوم والعتاب فالمقطع هنا يهيأنا للمقطع الذي يليه
(كنت تقدم) لا بد أن نقرأ ما يليه ونعرف ماذا حصل بعد ذلك

اختلفنا في النسبة في المقطع الثالث

النسبة لدي

والآن كالصقيع في قلب ذكت النار فيه!
2 ْ 2 3 ْ 3 3 3 2 ْ 2 ْ 1 3 ْ 2 3 2
5 / 7 = 7 , .

ولديك

والآن كالصقيع في قلب ذكت النار فيهْ
ولْ ءا نكصْ صقي عفي قلْ بنْ ذ كتنْ نا رفي هْ
2* 2 3* 3 3 2* 2* 1 3* 2 3 ه=م/ع=6/5=1.2

تقطيعك أصح من تقطيعي لكن أخالفك في المؤشر
م/ع = 5 / 5 = 1

عموما نرى انخفاض المؤشر عن المقطع السابق بجميع النسب التي اختلفنا حولها

هل يكون ذلك للمرارة التي تشوب المقطع؟

المقطع الرابع

كلّما علا مؤشر النبض عندك، تقول:
2 ْ 3 3 3 ْ 3 ْ 2 ْ 3 ْ 1 1 3 2
5 / 4 = 2 , 1

المؤشر هنا لا يبتعد كثيرا عن المؤشر السابق أو يساويه عهلى حسب تقطيعك
لأنه كما أراه متابعة لما قبله فالمشاعر ثابتة


المقطع الخامس
ازداد حبي لك أضعافاً مضاعفة، ولكن...!
2 ْ 2 3 ْ 2 1 1 2 ْ 2 2 ْ 3 1 3 ْ 3 2 ْ
6 / 5 = 2 , 1

تستمر المشاعر في ثباتها فلا صعود وهبوط
لكن يا لهذه اللكن وما تحمله بعدها

المقطع السادس
إن رحلتُ أبقى على العهد..
2 ْ 3 ْ 3 ْ 2 3 ْ 2 ْ 2
5 / 2 = 5 , 2

يرتفع المؤشر ارتفاعا ملحوظا بعد الثبات لتأثير الرحيل على النفس
هو سيبقى على العهد لكنه سيرحل هذه الكلمة الرحيل تجعل المشاعر تضطرم
فمعناها اللوعة وافراق والإشتياق والحنين والذكرى والسهد واسهر والعذاب


المقطع السابع

فقلبي لن تسكنه أنثى غيرك..

3 ْ 2 2 ْ 2 ْ 1 3 2 ْ 2 2 ْ 3
5 / 4 = 2 , 1

وبعد هذا الإرتفاع الواضح لتأثير الرحيل تعود المشاعر وتستقر على نفس المؤشرين
الرابع واخامس لأن المقطع هنا تابع لهما والمشاعر ثابتة خلالهما وما ارتفع
المؤشر قبل ذلك إلا لأثر كلمة الرحيل وبعد تحمل واستعياب ذلك يستقر الوضع
كمثل مريض يواجه حالة طارئة ويتجمع حوله الأطباء بعد النداء حتى يعيدوا الوضع
لسابق عهده هو لم يشفى ولا زال في العناية لكنهم سيطروا على الوضع


المقطع الثامن
اخطأت في قراءتي وتقطيعي حين نونت الميم في ألم
فقلت
وما رحيلي إلا ألمُ أمل..

3 3 2 2 ْ 2 1 2 3 ْ
2 / 5 = 4 , .

وتقولين
وما رحيلي إلا ألم أمل
وما رحي لي إلْ لا أ ل م أملْ
3 3 2 2* 2 1 1 1 3*=2 / 4 = 4

قراءتك صحيحة وتقطيعك أيضا
ولكن كيف تكون النسبة 4
أظن أنك لم تتنبهي لذلك وإن كنت مخطئا فاعلميني
أرى أن المؤشر يكون

م / ع = 2 / 4 = 5 , .

ونلاحظ على ذلك انخفاض المؤشر بشكل واضح
ماسبب هذا الهبوط الحاد في المشاعر
وقد تسألين لماذا ارتفع المؤشر في الرحيل الأول وانخفض في الثاني
الأول لعامل الصدمة أثره وازدياد حدة المشاعر واضطرامها مع بقايا أمل
الثاني وإن كا ن الرحيل سيرفع المؤشر لكن هناك ما سيثبطه
اليقين وفقدان الأمل والألم المصاحب
وكأن مريضنا وبعد استقرار حالته يدخل في مرحلة التدهور والتراجع فما عادت المسكنات تنفعه
ويبدأ قلبه ونبضه بالإنخفاض السريع فهو وان تحمل الصدمة للكن لفترة وفقد تماسكه بعد ذلك
لأن الرحيل أصبح يقينا والألم فيه أقوى من الأمل أو لنقل لا أمل للعودة مما سبب الإنخفاض
وربما ستتضح الصورة أكثر وأكثر بتحليل بقية النص

مؤشر البيت والنص


م/ع للبيت = 7 / 8 = 8 ,

م / ع للنص = 3 3 / 9 2 = 1 , 1



مؤشرات الأبيات والمقاطع السابقة


للمقطع الأول..
البيت الشعري..1.13
النص النثري.= 1.8

الثاني
اليت الشعري..1.5
النص النثري..0=2.5



الثالث

م/ع للبيت = 7 / 8 = 8 ,

م / ع للنص = 3 3 / 9 2 = 1 , 1

أخيرا
لم أفهم ما تقصدين بقولك
حبذا التقريب في الأرقام


لك تحياتي
وكل عام وانت بخير

نعم مشكلة في المنتدى..
وأنا تظهر لي رسالة غريبة كلما سجلت الدخول !!

عموماً لك الشكر أخي على جهدك.. فالشكر محمول وموصول..

حينما قطّعتْ كلمات مقطعها البسيط.. كان بعض التقسيم يتباين عن تقسيمكم..
دارت الفكرة في الجمجمة أنْ نرى الفرق..

فدعني أبدأ معكم منتهية معي.. فلا تكون التلميذة فوق مختص..

فلنتابع تحليلنا..
أوضّح بمثال ما قصدت بالتقريب..
كالبيت الشعري مثلاً.. كانت النسبة 7/8=0.875= فنقربها لتصبح 0.9

حمداً لله بأنها أعجبتك..

يا أنتَ ما بالك؟....
أحسنت تحليلا..

مع الصَّبا كنتَ تُقدم،
3/2= 1.5

ما الصبا؟؟
هي ريح شرقية ناعمة، وهنا رغما عن نعومتها التي تستدعي انخفاضا أكثر إلا أنّ وجوده فيها يرفع من قيمة المؤشر.. وهنا كما أسلفت أخي "لا بد من قراءة لنعرف... "..

والآن كالصقيع في قلب ذكت النار فيهْ
ولْ ءا نكصْ صقي عفي قلْ بنْ ذ كتنْ نا رفي هْ
م/ع = 6/5= 1.2
تقطيعك أصح من تقطيعي لكن أخالفك في المؤشر
م/ع = 5 / 5 = 1


نحسب الهاء الساكنة وكأنها مقطع إضافة للقيمة م..

نعم هي المرارة..
هي ذات الفكرة التقاء نار وصقيع.. فما هذه اللقيا؟؟ كلاهما به من القوة الشيء الكثير.. ولكن لا ارتفاع ملحوظ عن مشاعر المقطع.. وكأني بها فكرة التقاء القمم..


شكراً على تشخيصك أيها الطبيب للمقاع الأخيرة..
تبدو متمرساً فالثبات واضح وما الرحيلين إلا كما أسلفت.. شكراً لأنك أدهشتني.. وأتفق معك..


2/4 بل أخطأت أنا وأصبت أنت..


"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """""""

أنتقل لي..
حينما قطّعتْ كلمات نصّها البسيط قطّعته هكذا.. وكان قبل قراءتي لتقطيعكم..

والآن الصقيعْ= 3/1=3
في قلب ذكت النار فيهْ= 4/2=2

ألاحظت كم ارتفعا عن كلّ ما سبق..
على الرغم من جمالية منظر الصقيع.. مرآة على الآرض وتماسك غير عادي..
ومنظر اضطرام النار.. وما يستدعيه من ارتفاع الجملتين.. إلّــــا..
أنّ اجتماعهما أظهر العجز في الأولى عن اطفاء اللواعج في الثانية! فكيف لصقيع أن يطفئ النار؟؟....... وكيف لواحدة أن تغلب فترفع المؤشر كما كنّا نتوقع؟

كلّما علا مؤشر النبض عندكْ = 6/2=3
تقول: ازداد حبِّي لك أضعافاً مضاعفهْ= 5/5=1
ولكن إنْ رحلت أبقى على العهد= 5/4=3.5
فقلبي لن تسكنه أنثى غيركِ= 5/4=1.3
وما رحيلي إلا ألم أمل= 2/4= 0.5

ارتفاع مؤشر، فاعتراف وفي الاعتراف راحة تُبثُّ فتريح في الغالب، وهنا استدعى الأمر انخفاضاً ملحوظا..
ثم..
اللكن.. وما بعدها، والارتفاع................... تشخيصكم..
متابعة اعتراف عودة للانخفاض والراحة..
ورحيل أخير تشخيصه بين يديكم..
.
.
فقط تباين الوقفات عند القراءة..


مؤشر النص الشعري= م/ع= 7/8= 1.9
مؤشر النص النثري= م/ع= 37/26= 1.4


شكراً لجهودك.. وشكراً على قراءتي..
دمت بود.. أنتظر قولكم..

كلمات
وأنت بألف خير وخير..

سأمضي معك في تحليلك كرفيقين فربما يكون ذلك أفضل
ففي كل مرة أقدمك فتقدمييني وتقدمييني فأقدمك
قد أكثرنا من ذلك فلنلق هذا الحاجز إن لم تمانعي وقدرك محفوظ

و ستبقين أستاذة لي وإن لم أصرح


فلنمضي على بركة الله


يا أنتَ ما بالك؟....

متفقين تماما هنا


مع الصَّبا كنتَ تُقدم،

تحليلي وتحليلك يكملان بعضهما


والآن كالصقيع في قلب ذكت النار فيهْ

لا يوجد إلا فرق بسيط في النسبة
بسبب الهاء الساكنة وسأحسسبها من الآن

اتفقنا في التحليل وتباينا في القراءة لكن النتيجة لم تختلف
وسأورد قولك الذي ضم القراءتين

( نعم هي المرارة..
هي ذات الفكرة التقاء نار وصقيع.. فما هذه اللقيا؟؟ كلاهما به من القوة الشيء الكثير..
ولكن لا ارتفاع ملحوظ عن مشاعر المقطع.. وكأني بها فكرة التقاء القمم.. )

( لاحظت كم ارتفعا عن كلّ ما سبق..
على الرغم من جمالية منظر الصقيع.. مرآة على الآرض وتماسك غير عادي..
ومنظر اضطرام النار.. وما يستدعيه من ارتفاع الجملتين.. إلّــــا..
أنّ اجتماعهما أظهر العجز في الأولى عن اطفاء اللواعج في الثانية! فكيف لصقيع أن يطفئ النار؟؟
....... وكيف لواحدة أن تغلب فترفع المؤشر كما كنّا نتوقع؟ )



نعم كما تقولين هي فكرة إلتقاء للقمم
وكما قلت وكيف لواحدة أن تغلب فترفع المؤشر كما كنّا نتوقع؟

وإثباتا لقولك أقول
صقيع وبرودة قارسة ونار وحرارة شديدة فمن يراهما يظنهما متضادين
فأين يلتقيان؟
يلتقيان في النتيجة والأثر فكلاهما حارق


بقية المقاطع تباينا في القراءة وأرى أننا اتفقنا كليا مع ذلك

نجحت فكرتك نجاحا باهرا
فأن نقوم كلانا بالتحليل ثم نقارن بين التحليلين
وكما ترين وأرى وإن كنا قد اختلفنا في بعض النسب بسبب تباين القراءة
فإننا كنا نسير على درب واحد


يبقى المقطع الأخير من النص وأرى أن نطبق فكرتك
فليحلله كلانا ولا ينزل تحليله حتى يعلم بأن رفيقه قد اكمل تحليله
وانتظر رأيك

لك مني أخلص التحايا

حسنـــاً.. لكـ ذلك ..
وقدركم كذلك محفوظ..

*بل أبقى أختكم كلمات وكفى.. والصلاة على المصطفى ..

لم تكن لتنجح لولا وجودكم وقراءتكم..
موافقة على رأيـــك.. وأشجّعه..


ننتهي منك يا كلمات قريباً..

دمت بود..
كلمات

أنعم بك وأكرم من أخت أعتز بها

وما الرفقة إلا في رحلة درب الكلمة

وقريبا سننتهي من نص كلمات الرائع

وليس من كلمات فهي باقية

والله يعينني على سوء التصفح

أتعلمين كم الوقت لزمني لإرسال هذه المداخلة

حوالي العشرين دقيقة

فعسى أن تعذريني ويعذرني البقية إن قلت مشاركاتي

وعساها تنجح هذه المحاولة

السلام عليكم جميعا..

هذا المقطع الأخير..
وهذه أنا!

أنتظر قراءتكم بشوق لنقارن يا أخي..


*صمتٌ أخيرٌ عند "عينٍ" ماؤها ~ فيها أُوَامٌ سرِّهُ غوغاءُ!
كان إحسان الظن أولى، ففي بعض التفسير قد يغلب القلب المستشيط دون حتّى إنصاف!
هل احتضر الإنصاف في هذه الأزمنة؟
لنفرض أنني أخطأت –فقط افتراض، ومرفوض- ألا يكون في قلبكم رحمة على محبوبتكم؟
ألا تسمعون سببها؟ ألا ترحمون من في الأرض كي يرحمكم من في السماء؟
،
،
،
قلتَها،
كيف لا أسامح قرة عيني؟
كيف لا أصفح عن لصيقة فؤادي؟
،
،
،
ولكن.................!!!!
لتبقي كما أنْتِ، فهكذا أحببتك وسأبقى!


قد ماتت النقاط على الحروف، ولن يبقَ إلا "وداع"/ أيضاً.. ليحفظكَ الله بعينه التي لا تنام، واترك القلق لي!

******************************


هيّا لنتناول المقطع الأخير..
1. *صمتٌ أخيرٌ عند "عينٍ" ماؤها ~ فيها أُوَامٌ سرِّهُ غوغاءُ!
الصدر..2* 2* 3 2* 2* 3* 2* 2 3: 6/3=2
العجز.. 2 2 3 2* 2* 3 2* 2 2: 3/6=0.5
للبيت: 9/9=1
ارتفاع الصدر بشكل ملحوظ.. وهنا ارتفاع عن بقية الأبيات بصدرها وعجزها وكلِّها.. فلم هذا الارتفاع؟؟
أراه منطقيا معقولا.. فهنا الوداعية تنتهي عند العين والعين حرف يقرع السمع أكثر من الواو والدال والألف.. وهنا إعلان أخير صارخ أنْ سيعم الهدوء..
انخفاض قيمة العجز واستغربت أن الانخفاض كان أيضا عن بقية الأبيات بصدرها وعجزها وكلِّها! نعم فهنا قرب النهاية، واليقين جعل المشاعر تنخفض فلن ينفع "لا شيء"!!
استغراب هادئ.. فكيف للعطش أن يرتبط بوجود الماء؟ يرتبط إن كانت الغلّة تُسدّ معنى دون الالتفات لغوغاء البشر، والزمرة المتلذذة بأكل لحم الميّت!

2. كان إحسان الظن أولى = 2 3* 2 2* 2* 3* 2= 4/3=1.3
جملة عادية لا يستدعي الأمر فيها لارتفاع أو لانخفاض شديدين.. وهي نصيحة هادئة يُرجى منها القبول..

3.ففي بعض التفسير= 3 2* 2* 2* 2 ه= 4/2=2
احتمالية.. وارتفاع.. فالتفسير والتفكير وجهان لذات الحقيقة.. وهنا محاولة فهم ووصول..

4. قد يغلب القلب المستشيط= 2* 2* 3* 2* 2* 2* 3 ه = 7/1=7
ألم تتوقعوا الارتفاع؟؟........ موقنة بأنكم توقعتم ذلك..
فهنا قلب محترق من شدّة الغضب والمصيبة هنا! كلمة المستشيط تهز الكثير خاصة وقد عرّفت فقويت وحروفها تقرع أيضا..
لا اتزان في المشاعر ولا اتزان في القرارات.. بل انتصار الغضب! وافقه ارتفاع المؤشر..

5. دون حتّى إنصاف! = 2 3* 2 2* 2 ه= 3/3=1
انخفاض كبير في المؤشر بسبب الجملة اليائسة والتي توحي بالحزن لكل قارئ.. حزن لا بدّ منه..

6.هل احتضر الإنصاف في هذه الأزمنة؟= 3* 1 3* 2* 2 3 2 3* 2* 3*= 6/3=2
سؤال لم يخرج من طور الهدوء ليقين أنّها النهاية (شرٌّ لا بدّ منه).. سؤال على الرغم من هدوئه إلا أنه يحرك الطرف الآخر ويجعله يتأهب للدفاع الذي قد لا يكون مجدياً ولن يكون.. لأني أقطعه بالجواب والرد حتّى دون سماع.. وهذا فيما يلحق..

7.لنفرضْ أنني أخطأت= 3* 2* 2* 2 2* 3* ه= 6/1=6
قوة فرضية.. وتحدي حتّى إن أخطأت!

8. –فقط افتراض، ومرفوض- = 3* 2* 3 2* 3* 2 ه= 5/2=2.5
انخفاض إذ افتراضي أرفضه.. فهنا دعاء أن لا تتمسك بما هو دليل عليك لا لك.. راحة ليقيني بمقدرتي على الرد والدفاع..

9. ألا يكون في قلبكم رحمة على محبوبتكم؟
= 3 3 3 2* 3* 2* 3* 3 2* 2 1 3*= 6/5= 1.2
مع الكبرياء.. محاولة لين رافقها انخفاض المؤشر.. ثمّ ألنتُ عطفاي محاوِلَة أن ألمس الرحمة وأن أضرب على وتر حبّه لي فأفوز بعودة أطلبها حتى وإن قسوت، وأظهرت العكس..

10.ألا تسمعون سببها؟ = 3 2* 3 1 1 1 3= 1/3=0.3
تزيد الليونة والطيبة/ أحسبني شريرة :)
باسترحامه بي.. ودفعه لأن يسمع قبل أن يحكم.. وما الحكم إلا لغضب يهدم!

11.ألا ترحمون من في الأرض كي يرحمكم من في السماء؟
3 2* 3 3* 2* 2* 3* 2* 1 3* 2* 2* 3 ه= 10/3=3.3
أعود لسابق عهدي.. سؤال يهدد.. وسهم أخير يُسدَّد..
ففي هذه الجملة محاولة أخيرة للمنع من الرحيل.. ولكم أن تتخيلوا كيف للمحاولة الأخيرة أن تكون؟...... هي بذل لكل شيء حتى ولو كان المصير نهايتي..
هنا استجماع القوة، وتهديد أخير بربّ الأرباب طالبة رحمة بشر لبشر! مذكرة برحمة هو محتاج لها إذا نقر الناقور.. فارتفاع فاق وسائلي الأخرى لكسب اللين..

12. قلتَها، كيف لا أسامح قرة عيني؟ = 2* 3 2* 3 3 1 3* 1 3* 2=4/4=1
بعد التهديد استعراض شريط الذاكرة.. فقد قلتها: كيف لا أسامح قرة عيني.. فهدأت المشاعر وركدت لهذي السعادة المرتشفة.. والراحة التي قد تطول أو لا بد من حلول لبقائها..

13.كيف لا أصفح عن لصيقة فؤادي؟ =2* 3 2* 1 3* 3 1 1 3 2= 3 /4=0.75
تهدأ النفس أكثر واكثر بذكرى كهذه.. والأمر متوقع..

14. ولكن..............!!!! لتبقي كما أنْتِ، فهكذا أحببتك وسأبقى!
3 2* 3* 2* 3 2* 1 3 3 2* 2* 1 1 1 3* 2= 7/5=1.4
مع ذلك.. جاءت الـ لكن التي تعلن أن الوداع.. نفس الهدف ولكن هنا غلِّف الأمر بغلاف من الحب أن سأبقى على العهد.. فكانت بعض راحة للمحبوبة حين سمعت الوعد.. وبعض حزن هادئ كالدمع الواكف الحالم..


15. قد ماتت النقاط على الحروف= 2* 2 3* 3 1 3* 3 ه= 4/3=1.3
أيضا هدوء.. وموت دون ألم إلا للذات لا يُحس من غيرها.. أيضا إعلان حزن كالدمع الواكف رغم جماليته إلا أنه معلّل لصاحبه بيأس أن لن ينفع الأمر../ تعليل نفس!

16. ولن يبقَ إلا "وداع"/ أيضاً.. 3* 2* 3* 2 3 2* 2* 2*= 6/2=3
إيقان يلزمه مشاعر مرتفعة.... واستثناء للوداع مؤكد..

17. ليحفظكَ الله بعينه التي لا تنام= 3* 2* 2* 2 1 3* 3* 3 2 3 ه= 6/4=1.5
دعاء صادق.. ولكم تخيل الدعاء كيف يكون خاصة وهو لإنسان ليس كغيره.. تأمل وخشوع.. رفع أكفٍّ وخروج صوت على حزنه الهادئ صادق في كل حرف يُنبس ولو على سعادته ونفسه..

18.واترك القلق لي!= 2* 3* 1 1 3= 2/1=2
دعوة غرضها التحريك.. أمر/صوت عالٍ بعض الشيء، والعلوّ يناسب الموقف..

هذه أنا..
وأنا عاشت أنا!
فأحزنها الكثير وأفرحها الكثير!

رغم بساطة حروفي التي يلزمها الكثير لتتطور..
إلا أنّ دراسة المشاعر هي المعنية من كل حرف كُتِب..


أنتظر قراءتي للأخ الصمصام في وقت قريب جدا.. وكم أنا مشتاقة لذلك..


دمتم بود..
كلمات

أختي الفاضلة

قدمت مباشرة بعد أن علمت بوضع قراءتك
لم أطلع عليها بعد
وسأقرأها بتمعن بعد أن أضع قراءتي



*صمتٌ أخيرٌ عند "عينٍ" ماؤها ~ فيها أُوَامٌ سرِّهُ غوغاءُ!

البيت

الصدر
2 ْ 2 ْ 3 2 ْ 2 ْ 3 ْ 2 ْ 2 3
6 / 3 = 2

العجز
2 2 3 2 ْ 2 ْ 3 2 ْ 2 2
3 / 6 = 5 , .

م / ع للبيت = 9 / 9 = 1

لماذا هذا الإنخفاض في العجز عن الصدر
أيكون العطش قد بلغ مبلغه؟ مع وجود عين الماء

النص النثري

كان إحسان الظن أولى،

2 3 ْ 2 2 ْ 3 ْ 2
3 / 3 = 1


عتاب ولوم وتقريع من بداية المقطع
النبرة تتظاهر بالهدوء ولا بد أن تحتد بعد ذلك



ففي بعض التفسير قد يغلب القلب المستشيط دون حتّى إنصاف!

3 2 ْ 2 ْ 2 ْ 2 3 ْ 2 ْ 3 ْ 2 ْ 2 ْ 2 ْ 3 3 3 ْ 2 2 ْ 2 1
12 / 5 = 4 , 2

تحتد الكلمات قليلا وتغلب الحدة على التظاهر مما يؤدي إلى إرتفاع المؤشر

هل احتضر الإنصاف في هذه الأزمنة؟

3 ْ 1 3 ْ 2 ْ 2 3 2 3 ْ 2 ْ 3 ْ
6 / 3 = 2

سؤال يتضمن المرارة مع اللوم بطريقة غير مباشرة
ويبقى المؤشر على النسبة السابقة فلا تزال الإنفعالات تتهيج

لنفرض أنني أخطأت

3 ْ 2 ْ 2 ْ 3 2 ْ 2 ْ 1
6 / . = 12

هنا إنفجار هائل يرفع المؤشر بشكل مفزع
وكأني أراها وهي تتلوى من الألم والغضب وهي تقولها

–فقط افتراض، ومرفوض-

1 3 ْ 3 1 3 ْ 2 1 ْ
3 / 2 = 5 , 1

جملة إعتراضية بين المقطع السابق واللاحق
وكأنها بعد الإنفجار السابق تصمت قليلا وتحاول أن تتمالك نفسها
وتخفي الدمع الذي هل وتحاول أن تسيطر عليه
وتقول بشيء من الرجاء أرجوك ( فقط إفتراض )
مما يؤدي إلى إنخفاض المؤشر
ويغلبها الألم فترفض حتى ما افترضته




ألا يكون في قلبكم رحمة على محبوبتكم؟

3 3 3 2 ْ 3 ْ 2 ْ 3 ْ 3 2 ْ 2 1 3 ْ

6 / 5 = 2 , 1

خرجت عن السيطرة ومحاولة التجلد فشلت وصار حديثها خليطا من النشيج
والكلمات المصحوبة بالرجاء

ألا تسمعون سببها؟

3 2 ْ 3 1 1 3
1 / 3 = 3 , .

وينخفض المؤشر هنا انخفاضا واضحا مع أن الحالة هنا لم تنفك عن المقطع السابق
لكنها هنا تتوسل بكل جوارحها
اسمع إسمع فقط

ألا ترحمون من في الأرض كي يرحمكم من في السماء؟

3 2 ْ 3 3 ْ 2 ْ 2 ْ 3 ْ 2 ْ 1 3 ْ 2 ْ 2 ْ 2 1 ْ
10 / 2 = 5

يعود المؤشر للإرتفاع بشكل كبير بعد هذا الإنخفاض لماذا؟

هي لا تزال ترجو وتطلب الرحمة ولكنها أيضا هنا تنذر بالآتي
فالحياة سلف ودين

،
،
،
قلتَها،

2 ْ 3
1 / 1 = 1

كيف لا أسامح قرة عيني؟

2 ْ 3 3 1 3 ْ 1 3 ْ 2
3 / 3 = 1


يعود المؤشر للإنخفاض قد هدأت قليلا وحان وقت التذكير



كيف لا أصفح عن لصيقة فؤادي؟

2 ْ 3 2 ْ 1 3 ْ 3 1 1 3 2
3 / 4 = 7 , .

الحديث هنا مكمل لما قبله وإن انخفضت النسبة بشيء يسير
،
،
،
ولكن.................!!!!
لتبقي كما أنْتِ،
3 2 ْ 3 ْ 2 3 2 ْ 2
3 / 4 = 5 7 , .

فهكذا أحببتك وسأبقى!

3 3 2 ْ 2 ْ 1 1 1 3 ْ 2
3 / 3 = 1


قد ماتت النقاط على الحروف،

2 ْ 2 3 ْ 3 1 3 ْ 3 1
3 / 3 = 1

ولن يبقَ إلا "وداع"/

3 ْ 2 ْ 3 ْ 2 3 1
3 / 2 = 5 , 1

كل المقاطع السابقة متواصلة وبنبرة واحدة منخفضة المشاعر
قد ترتفع قليلا وقد تنخفض على حسب الكلمات الخارجة من الصدر
لأنها تشعر أنها قد وصلت إلى نهاية الطريق
هي تذكر آخر حديث له وتذكره بحبه
لكن المقطع هنا يرتفع قليلا فقد وصلنا إلى الكلمة التي كانت تهرب منها الوداع
ونقطة اللا عودة



أيضاً.. ليحفظكَ الله بعينه التي لا تنام،

2 ْ 2 ْ 3 ْ 2 ْ 2 ْ 2 1 3 ْ 3 ْ 3 2 3 1
7 / 4 = 7 , 1

الدعوات الأخيرة


واترك القلق لي

2 ْ 3 ْ 1 1 3
2 / 1 = 2

انتهت بقلق يصاحبها بقية أيامها مع ملاحظة المؤشر الذي كان يرتفع قليلا قليلا
في لحظاتهما الأخيرة ولا بد من ذلك هو لن يصل إلى إنفجار آخر فقد تفجر كال ما بداخلها
سابقا وفي لحظة وبعد الإنفجار يبدأ الهدوء للعودة لكنه ليس هدوءا تاما
فتوابع الإنفجار ستبقى ودخانه يلوح في الأفق
وسيستمر الصراع في دواخلها
فلن تصل إلى درجة التجمد ولا إلى الغليان مما يجعل المؤشر متحركا دائما بينهما
لكنه للإنخفاض يظل أقرب فالحنين يجذبه إليه دائما.



م / ع للبيت = 9 / 9 = 1
م / ع للنص = 5 7 / 8 4 = 6 5 , 1

هاقد انتهينا من نص رائع لكلمات ليست كالكلمات

آمل أن أكون قد وفقت إلى قراءة كلمات بشكل صحيح

وشكرا لكل جهد بذلتيه وتشجيع ساهمت به

وإلى لقاء في نصوص أخرى إذا شاء الله

واتركك لمقارنة النصين .

الفاضلة كلمات

إكتشفت وأنا أعيد القراءة أنني أخطأت هنا


لنفرض أنني أخطأت

3 ْ 2 ْ 2 ْ 3 2 ْ 2 ْ 1
6 / . = 12


ولا أعلم كيف فاتني ذلك وإن كان لا يغير في قراءتي فالمؤشر مرتفع وإن سقط إلى نصف
المؤشر الأول

الفاضل.. الصمصام..

قرأتني هنا.. وأعيد قراءتي..

اعذرني لأن الأمر يحتاج لوقت اكبر من وقتي الآن..
ولم لي عودة وقد تكون نهائية!...............



دمتم بود.
كلمات

أختي الفاضلة

أعانك الله على مشاغلك

ونحن بانتظارك