إنه يوم العيد ....
يوما ستفرح فيه حبيبتي وردتي التي أسقيتها من دمي حتى أزهرت
يوما سيفتح أمامها أبواب النجاح والمستقبل " امتحان القبول للجامعة"
قلبي يهفو اليكِ وأنت هناك تحلمين وتزرعين الأمل وأنا من هنا أنثره بدربك ياسمين
إليكِ حبيبة عمري وإلى أخواتك وإخوتك وإلى كل من ناداني أمي
اليكم أحبتي جميعكم أهدي كلماتي
هذا .. قصيدي
يا دَمعَة في مُقلتي
لوذي بِها وتجمدي
لا تَحلُمي بالخدِ يبقى صاغِرا
للعين .. لا تتودَدَي
لا تشتكي للحزن يا ابنة قلبهِ
فلقد سَئِمتُ وُجودَه فَتعودي
وَرَغبت بالأفراح ملء صبابتي
شِحي بِحزنك دمعتي وَتجلمَدي
كالصخرِ في قِمم الجبالِ قَوية
حُطي رِحالُك ها هُنا وتَقلدي
طوقا بِزهر الياسَمين جَدلته
ادعوكِ جذلا ارقصي وَتهدهَدي
وَكأنها الأيام ترصُد عُرسها
وتزفني البشرى .. رضا فَتزودي
وتَعللي للحزن عذرا إنني
أغفو بسعدٍ يا دموعي فاهمدي
في خافقي سَكنت بذور محبة
غمرت ألوفا بالسعادة فاسعدي
أنشودة الأحزان قد بدلتُها فرحا
هذا قصيدي يا دموعي رَددي
في بيت حُبٍ قد سعدت بدفئِه
وَجَعلتُ ديدنه التزاما فاشهدي
هذي غِراسي قد تعبت بِزرعها
رَبي شهيد دمعتي فَتَشَّهدي
كُلٌ يراني أمهُ المُثلى أنا
خسئ البُكاء بذا الزَّمان فجاهدي
تلك الزهورِ تفتحت بخميلتي
حينَ استفاقت فرحتي فَتَوسِدي
فَتَوسدي لونَ الصفاء بناظري
هيا دموعي اليومَ سعدي فانشدي
اليوم سعدي يا دُموعي فاسعدي