قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
كلمة شكر
شكراً لك أيها القدر...
كم تحمّلتني!
ورافقتني في رحلتي المجنونة للبحث عن الذهب...
وضحكت لحظة خيبتي...
وعلّمتني أنّ الفقر كالغنى...يجعلك تشتهي كل شيء...
شكراً...
لأني لم أفهم يوماً..لماذا تأتي عندما أذهب؟
ولماذا تذهبُ عندما آتي...؟
الآن عرفت..
أنّه ما كان ينبغي لنا أن نلتقي لحظة يأس...
كي لا أخنقك...
ولا تذبحني..
كان علينا أن نبحث طويلا عن نقطة التقاء بيننا...
عن قاسم مشترك...
وها أنا أعرفُ ما يجمعني بك...
إنّه الحب...
فأنا إن أحببتك أعطيتك ما تُريد...
وأنت إن أحببتني لن تأخذ ما ليس لك........
* * *
شكراً أيها القلم...
دماؤك رَوَتْ أحزاني...فكبرت على مهل...
واشتدّ عودها..
حتى صارتْ تصرعني بضربة واحدة...
أتعلمُ أمراً...
كل الوعود التي قطعتها لك يوماً...
كانت كذباً وبهتاناً...
وآن لي أن أعترف بفضلك عليّ...
لقد كنتَ أصدق مني...
لقد قلتَ ما لم أجرؤ على التفكير به...
لقد أنهيتَ حلمي بجرّة قلم...
شكراً...
لأنك لم تُفش ِ سرّي للعدم......
* * *
أي نفسي...
لا أعرف كيف أشكرك...
فلولاكِ ما كنتُ أنا...
نقائصك تكمّلني...
وعيوبك تجمّلني...
ورغم صراخك المستمرّ...وتذمّرك الدائم مني...
شكراً...
لأنكِ آثرتِ البقاء معي رغم سنوات المجاعة....
* * *
صديقي..
كم أخجل من شُكرك!
فأنا أعرفُ أنك لا تُحب المديح والثناء...
لكنني لا أملك إلا أن أذكركَ هنا...
فأنت تعلم...
أنني كنتُ أهرب إليك خوفاً من العالم...
فتجعلَ العالم يأمنُ بي...
غريب أمرك..
الكون يهجرني في موسم الهجرة السنوية...
وأنت تبقى...
تلملمُ بقايا الحقول...
ترمّم جدراني الخاوية...
تُعيد بناء خرابتي...
والغريب أنك...
تعلمني كيف أعيش دونك...
شكراً لأنك تعرفني مسبقا......
المحمدي...
يالجمال حرفك يأخذني دوما إلى حيث لا أدري!!
لا أستطيع مجاراة نزفك....فأنت أصدق دوما....وأنت أطول مني عمراً...
رسائل كنتُ أنتظر قدومها بلهفة....لكن البريد تأخر....وجاءت بعد فوات الأوان...
عسى أن يكون ذلك خيراً...
لك مني ما تعلم...
وكل عام وأنت بخير
لم أعلم
الشكر يخيفني
ولكن ليس لي سوى عفواً
شكراً جداً
لا أصدق أنك تخاف يا حكيم!
لم الخوف والحروف تتشبث بك طلباً للجوء السياسي؟!
هل صرت تخاف السياسة؟!
لا أظن
مرآه
يعتصرني وجع الحرف
ويمتزج بي الحنيين الي الآهه