مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
كلمة شكر
شكراً لك أيها القدر...
كم تحمّلتني!
ورافقتني في رحلتي المجنونة للبحث عن الذهب...
وضحكت لحظة خيبتي...
وعلّمتني أنّ الفقر كالغنى...يجعلك تشتهي كل شيء...
شكراً...
لأني لم أفهم يوماً..لماذا تأتي عندما أذهب؟
ولماذا تذهبُ عندما آتي...؟
الآن عرفت..
أنّه ما كان ينبغي لنا أن نلتقي لحظة يأس...
كي لا أخنقك...
ولا تذبحني..
كان علينا أن نبحث طويلا عن نقطة التقاء بيننا...
عن قاسم مشترك...
وها أنا أعرفُ ما يجمعني بك...
إنّه الحب...
فأنا إن أحببتك أعطيتك ما تُريد...
وأنت إن أحببتني لن تأخذ ما ليس لك........
* * *
شكراً أيها القلم...
دماؤك رَوَتْ أحزاني...فكبرت على مهل...
واشتدّ عودها..
حتى صارتْ تصرعني بضربة واحدة...
أتعلمُ أمراً...
كل الوعود التي قطعتها لك يوماً...
كانت كذباً وبهتاناً...
وآن لي أن أعترف بفضلك عليّ...
لقد كنتَ أصدق مني...
لقد قلتَ ما لم أجرؤ على التفكير به...
لقد أنهيتَ حلمي بجرّة قلم...
شكراً...
لأنك لم تُفش ِ سرّي للعدم......
* * *
أي نفسي...
لا أعرف كيف أشكرك...
فلولاكِ ما كنتُ أنا...
نقائصك تكمّلني...
وعيوبك تجمّلني...
ورغم صراخك المستمرّ...وتذمّرك الدائم مني...
شكراً...
لأنكِ آثرتِ البقاء معي رغم سنوات المجاعة....
* * *
صديقي..
كم أخجل من شُكرك!
فأنا أعرفُ أنك لا تُحب المديح والثناء...
لكنني لا أملك إلا أن أذكركَ هنا...
فأنت تعلم...
أنني كنتُ أهرب إليك خوفاً من العالم...
فتجعلَ العالم يأمنُ بي...
غريب أمرك..
الكون يهجرني في موسم الهجرة السنوية...
وأنت تبقى...
تلملمُ بقايا الحقول...
ترمّم جدراني الخاوية...
تُعيد بناء خرابتي...
والغريب أنك...
تعلمني كيف أعيش دونك...
شكراً لأنك تعرفني مسبقا......
المحمدي...
يالجمال حرفك يأخذني دوما إلى حيث لا أدري!!
لا أستطيع مجاراة نزفك....فأنت أصدق دوما....وأنت أطول مني عمراً...
رسائل كنتُ أنتظر قدومها بلهفة....لكن البريد تأخر....وجاءت بعد فوات الأوان...
عسى أن يكون ذلك خيراً...
لك مني ما تعلم...
وكل عام وأنت بخير
لم أعلم
الشكر يخيفني
ولكن ليس لي سوى عفواً
شكراً جداً
لا أصدق أنك تخاف يا حكيم!
لم الخوف والحروف تتشبث بك طلباً للجوء السياسي؟!
هل صرت تخاف السياسة؟!
لا أظن
مرآه
يعتصرني وجع الحرف
ويمتزج بي الحنيين الي الآهه