عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
الأخ الحبيب ابراهيم دلو
شكرا على هذه القصيدة الجميلة جدا
أيها الشاعر الجميل
دمت ودام ألقك واسلم
اخوك
محسن شاهين المناور
الليلُ يسكنُ
والأوجاعُ تتقـــــــــــدُ
والقلبُ ينزفُ وجداُ
غالهُ الكمــــدُ
والفائتـــاتُ
من الأعوام ِ مضنيـــة ٌ
والآتياتُ من الأيــــام
ِترتعـــــــــدُ
والدهر
لم يبرح التنكيل مـــا تعبت إحدى أياديه
مني تستبــــــدُ َيـــــــدُ
هب لي بمرآك
من طيف
يعللنـــي
إذ أن عينيّ
قد أقذاهمــا الرمـــــــدُ
بعيدَ فقدكَ يا ذخري،
ومعتقــــــدي
كمثلك الأرض
في ذا القرن ما تـلدُ
يا غيمة العشق
كم أرويت قاحلهــا
إنا عُطاشا
متى من حوضها
نــــردُ
يا مُوقف المـدّ
يامحيي عروبتــــــنا
كأنك الباب
و الأضلاع
والعــــمــــدُ
ياقالع الخوف
من قلب جثا زمـــناً
يا أنت
يامن به الآمــــــال تنعقـــــــدُ
كم كتّموا
كم أرادوا حجب سامعـــه
لكن صوتـــــك بــاق ٍ
كله جلــــــــدُ
إذ ْ كنت للناس بدراً
يستضــــاء بـــه
واليوم
تحت حليك الليل
هم رقـــــدوا
وما استفاقوا
وما اهتزت ضمائرهم
وما أماطوا لثام الغــــــدر،
ما رشــدوا
تفرقوا زبراُ
أذ كنت خيمتهــَـــــــــم
والمبلسون
على أكتــــــافهم
صعــدوا
فرحت أندب طيفاً
علــه يفنـــــــــي
ورب حل ٍ
الى بلـــــواي
ما أجـــــــد
أين الرءوف الذي كنا نــلوذ بـــــــه
أين الذي كان
في كوفـــــــانها
أســــدُ
أكرم بمن هز عرش البغي
في بلــد
قد كان يخشى ضميرَ الوالـــدِ
الولـــدُ
وما جفلت
ولا جانبت متخــــــــــذاً
درعَ التقيةِ
كـــــــي ما يبعـــد الأمـــدُ
نازعتهـــم
بقلوب النـــــاس
منزلــة ً
جُلَّ العراق
كنبض فيـــك لو شهـــدوا
لكنهم حشدوا جيشــــــاً
وحاشيـــــة ً
هم من ذويك
ألا تعســـــاُ لما حشــدوا
ماهمك الجيش
مقدامــاً برزت لــــهُ
وصوت جمعتك الغــراء
يتّـقـــــــــــدُ
هم ينبزونا
بأنْ فينـــا أراذلهـــــــــــم
والبحر مذ كان
فيه الدر والـــــزبــــدُ
كنتم
كأبناء يعقوب
وكلت لــهــــــم أوفى الصواع
وما تــابوا
وما حمــدوا
ترمي إليهم
حبال الوصل
أودجـــةٌ
لكــنّ حقــد مُداهـُــم
ما انتهـــى
يئــــدُ
لهم
أتيت بهــا الآيــات
مبصــــــرة
فاستيقنوهـــا
ولكنْ
هم بها جحــــــدوا
فكان ماكان
مما أنت عارفـــــــــه
مــا من جديد
برغــم السيـل هم
رُكـُـدُ
وجاء من جاء والصلبان تسنـــــده
وآخــرون
لشر الخلق قد
ســـــــــجدوا
هم
يستبيحون مــا قد كنت زارعــهُ
فالقتل والسجن
والتهــجير
معتمـــــــدُ
أشكوا إليك عراقاً
صــار مجـــزرة
وصار سعيــــَــك في توحيده
بـــــــددُ
اشكوا لك الهم
والأوجــاع يارئتـــي
فأنت ما زلت فينا
ضـــد ما اعتقــــدوا
فجاءني الصـــوت يغشاني كأدعيـة ٍللممخبتيـــن
ألا تبـــــا لمــن فســـــدوا
يبقى العراق أبياً
رغم ما صــنعــت
فيه الطغاة
ومن عـــاثوا
ومن جهـــدوا
للنيل من شعبنا الموعود في رجــل ٍ
سيبسط العــــدل
والتوحيد
فاجتـــــهدوا
لا تيأسوا
لا تناموا عن مطالبكـــــــم
لابد ألاّ كــــمثل اليوم
يــــأتي غـــــــدُ
إسماعيل الصياح
للجميع مودتي