منصت لهذا الثراء الفكري والسبق المعرفي
أشكركم جميعاً
الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» دعاء ... متجدد» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
منصت لهذا الثراء الفكري والسبق المعرفي
أشكركم جميعاً
الإنسان : موقف
سلام الله عليكم
تقبل الله الطاعات في هذا الشهر الكريم
-
الاختلاف في مسألة الأهلة قديم
و أرى أن الأمر الأقرب للصواب هو
الاعتماد على الحساب في النفي فقط
و الرؤية في التأكيد مع تعميم الرؤية على كل البلاد الاسلامية إذا ما ثبتت في بلد ما
-
أما الموضوع الآخر الأكثر أهمية في نظري فهو مسألة
هل العمل الفكري النظري او العمل الميداني و السياسي هو صاحب الأولوية
أولا -
ضرورة الشعور أننا نعيش أزمة مركبة و معقدة
ليس غياب الخلافة فقط
بل الأخطر أزمة الوعي
ازمة التصور و الاعتقاد الذي بات هشا و مأزوما
أقول هي أساسا أزمة وعي و تصور
ثانيا-
شهدنا عددا من المحاولات الاصلاحية استنادا على التغيير السياسي و التعبوي مثلا التجربة الناصرية
و غيرها كلها لم تصل للمراد
إذا ما استقرئنا التاريخ نجد
لم يتم إصلاح و لا تغيير شامل و قوي دون ثورة تصورية معرفية فكرية سابقة عليه
الإمام الغزالي أسس للاصلاح و التغيير انطلاقا من جهده العلمي و ما الاحياء إلا شاهد
يقال لولا الإحياء لما حيت الأمة
نفس الأمر يقال عن المدارس النظامية الفكرية العلمية التي مهدت و أسست لعدد من الانجازات أهمها إنتصارات صلاح الدين الأيوبي
ثالتا-
ضرورة صناعة الانسان قبل العتاد و العمران و الدول
الذي جاء بانتصارات صلاح الدين الايوبي هو جيل النصر
المطلوب ليس ترفا و لا كسلا كما يتوهم البعض عن العمل الفكري المعرفي العلمي
إنما عمل بالليل و النهار لتغيير ما بالأنفس حتى يغير الله أحوالنا
أقول أنه الخيار الصعب
إنها صنعة الأنبياء
روح الأديان
أساس الإسلام
إنه الانسان السوي
و النفير في التفقه و التفكر و العلم قبل غيره:
قال المولى تبارك و تعالى { وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون } (التوبة:122)
أخيرا-
لا نغفل دور العمل السياسي
و أقول أن المفاصلة بين الفكر و السياسة من مآزقنا
إذا ما تعاضدت السياسة بالفكر و العلم نكون على درجات البناء الحضاري
و ما فساد سياسيينا اليوم إلا من غلبة المصالح و العمران على ميادين العلم و الفكر و المعرفة
تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.
لأهمية الحوار فهو للتثبيت