أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: العزاء - قصة قصيرة - نزار ب. الزين

  1. #1
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي العزاء - قصة قصيرة - نزار ب. الزين

    [a7la1=FFFF00]

    العزاء
    قصة قصيرة
    نزار ب. الزين*
    [/a7la1]
    جلس فادي على حافة الشرفة ، و أخذ يتأمل منظر الوادي الخلاب ، تملؤه أشجار الصنوبر كآلاف المظلات الخضراء تنتشر في كل مكان، بعضها ينحدر عميقا إلى قعر الوادي بينما يرتفع بعضها الآخر حتى حواف القمم ؛ التلال كلها و الجبل مكسوة بها ، عدا مساحة صغيرة في قمة الجبل الشرقي ، ظلت عارية .
    و ثمت كتل صغيرة من الغيوم تسرع خطاها نحو الجبل و قد بدأت تلعب لعبة التحول ، تغير شكلها في كل ثانية فتثير خياله ؛ تارة يراها كحيوان جامح فقد رأسه ، و تارة على شكل رأس فتاة بلا ملامح ، و حينا تأخذ شكل سمكة لا تلبث أن تتطور إلى فيل ، أو شكل تنين متعدد الرؤوس لا يلبث أن يفقد رؤوسه الواحد إثر الآخر ، كتل تتزايد مع اقتراب المغيب و تتسارع على إيقاع نسمات صيفية عليلة ، ثم تلتقي جميعا عند سفح الجبل فتتراكم هناك في كتلة ضبابية أخذت تتضخم شيئا فشيئا .
    أحس فادي اللحظة بقشعريرة ، فارتدى على الفور سترته ، ثم عاد إلى تأمل المنظر الذي لا يمل و لن يمل تأمله ، بينما بدأ الناس نساء و رجالا ، شبانا و شيبا ، يتمشون أزواجا أزواجا ، ذهابا و إيابا ، على الطريق المؤدي إلى قصر البيك .
    كان يفكر:
    هل موت بقرة يثير كل هذا الإشفاق ؟ لم تبق عائلة في القرية الأم أو في ضواحيها العالية ، إلا و زارت عائلة نعمة الله معزية : - " المال و لا الرجال يا روز ، المال و لا الرجال يا مطانيس " الأم بكت ، و الجدة بكت ، و الأب قطب جبينه ، و الناس ظلوا يتوافدون :
    " المال و لا الرجال "
    " الله يصبركم .. الله يعوضكم "
    و في العصر إمتلأ البيت عن آخره ، بعض النساء ارتدين السواد ؛ و عبارات مثل : " المال و لا الرجال يا أم كميل ، عوضكم على الله يا أبو كميل " تستمر و تتكرر.
    أما دعد ابنتهم ذات الثلاثة عشر ربيعا ، فلم تخرج اليوم بطوله من المطبخ ، تطهو دِلال القهوة ، دلَّة بعد دله ، حاولت جدتها العجوز مساعدتها فكسرت بيدها المرتجفة بعض الفناجين ، فنهرتها دعد ثم دفعتها بقسوة إلى خارج المطبخ و كادت تلقيها أرضا .
    يا لها من فتاة شرسة ، بالأمس طردت جميلة و أهلها شر طردة ، لأسباب لا يزال يجهلها ، و اليوم تعامل جدتها بمنتهى القسوة ؛ في الثالثة عشر و لكنها تتصرف كسيدة صارمة و محنكة في الأربعين .
    عاد الآن كميل من عمله في بيروت ، حضن أمه مواسيا ، ثم حضن أباه معزيا ثم جلس يستقبل مع أبويه مزيدا من المعزين :
    " المال و لا الرجال يا أبو كميل "
    " الله يعوضكم يا كميل و البركة فيك "
    "الله يصبرك يا أم كميل "
    و دعد في المطبخ مستمرة بطهو دِلال القهوة ، و فادي مستمر بتأمل المنظر الخلاب ، فقد بدأت أضواء القرى الصغيرة المتناثرة على سفح الجبل الشرقي و وادي الصنوبر ، تتلألأ و تتكاثر ، و انتشر الضباب الآن في الوادي كله و بدأ يغطي كل شيء .
    بعد انصراف آخر المعزين ، دخل فادي إلى غرفة الجلوس و استرخى بقرب كميل ، كانت دعد قد أعدت العشاء ، فجلسوا جميعا يتناولونه ، بينما كان الصمت يخيم فوق رؤوسهم جميعا ، و ما لبث كميل أن قطعه :
    - لا تبتئسا يا والديَّ ، فقد تجمع لديّ بعض المال ، كنت أوفره لمصاريف فرحي ، سأعطيك إياه يا أبي ، لتشتري بقرة بديلة .
    - الله يرضى عليك يا إبني ، احتفظ بنقودك في جيبك ، ففرحي بك يعوض ألف بقرة !
    و بعد إلحاح من كلا والديه أجابهما راجيا :
    - أوافق شريطة أن تكفا عن الحزن و الأسى !
    ثم إلتفت نحو فادي متساءلا :
    - و أنت ما يحزنك يا فادي ، البقرة أم جميلة ؟
    فضحك الجميع ، فتظاهر فادي بالضحك محاولا إخفاء خجله الشديد ، و لكن أبو كميل أشار نحوه قائلا و هو لا زال يضحك :
    - أنظروا إلى وجهه لقد أصبح كالشمندر المطبوخ !
    فانفجرت موجة جديدة من الضحك ، ثم علق كميل :
    - مؤكد ، لو كان فادي يحمل سلاحا في تلك اللحظة لما توانى عن قتل دعد .
    فانفجر بركان ضاحك جديد ، دفع فادي إلى الإنسحاب إلى فراشه .
    *****
    عائلة نعمة الله ، من ذوي الدخل المحدود في ضيعة ضهر الهوا ، تملك المنزل ذا الغرف الأربع في طابقين و قطعة أرض مجاورة تزرع فيها أم كميل الكرمة ، و بضع شجرات صنوبر ؛ و في الصيف تؤجر الغرف لمصطافين من مدينة بيروت ، و فادي و أهله من هؤلاء . أما الجدة فتخبز خبز الصاج و مناقيش الزعتر صباح كل يوم سبت ، فتأكل العائلة بعضه و تبيع بعضه ، أما بقية أيامها فتقضيه في الغابة تجمع الأغصان و الأوراق المتساقطة من أشجار الغابة ، لتستخدمها - من ثم - وقودا لصاجها .
    و كانت البقرة المرحومة ، تنتج لبنا حليبا يفيض منه الكثير ، فتبيعه أم كميل للمصطافين في بيوت القرية الأخرى ؛ ثم مرضت ، فأحضروا لها طبيبا بيطريا ، الذي تكهن أنها ربما أكلت من نبات سام ، و أنها لن تعيش طويلا ، و ينصح العائلة بذبحها على ألا يأكل أحد من لحمها ؛ و لكن أم كميل رفضت الفكرة فتركت بقرتها تموت ميتة طبيعية .
    أما كميل الذي لم يحصِّل من العلم إلا على الشهادة المتوسطة ( البروفيه ) ، فقد دخل إحدى المسابقات التي أهلته لوظيفة في إدارة الهاتف الآلي المحدثة ، و لكن دعد رفضت أن تكمل إلى أكثر من الصف السادس .
    *****
    عائلة لطيفة يعاملون فادي كأنه واحد منهم .
    و لكن ترى لِمَ تصرفوا هكذا مع جميلة و أهلها ؟ و كيف سمحوا لدعد و هي لا زالت طفلة لم تتعدَّ الثالثة عشر ، أن تشتمهم و تقذفهم بالحجارة ؟ ترى هل تأخروا بدفع الإيجار ؟ أم لأنهم قطفوا بعض العنب من الكرم ؟ أم لأنهم إستهلكوا مزيدا من الماء فوق ما هو مقنن لهم ؟
    ثم أين و كيف سيلتقي بجميلة بعد هذا الذي حصل ؟ إنه لا يعرف حتى عنوانها في بيروت .
    كانت هذه التساؤلات تلح عليه قبيل أن يختطفه النوم .
    *****
    توجه أبو كميل منذ الصباح الباكر إلى قصر البيك فقد كان (جنايني) القصر .
    و توجه كميل إلى دار خطيبته لتناول الإفطار بدعوة من أهلها .
    و توجهت أم كميل إلى الكرم لتغطية عناقيد العنب التي بدأت تغزوها الدبابير .
    و جلس فادي على الشرفة و بين يديه أدوات الرسم و بدأ يرسم قصر البيك و مدرجات الكرمة من حوله ، تقدمت منه دعد متسائلة :
    - ألا تمل الرسم ؟ فأجابها مبتسما :
    - إطلاقا ! و سألتحق يوما بمعهد لتعليم الرسم ، أجل ، أنا لا أمل الرسم و لا أضجر من عشق الطبيعة ..
    - و عشق البنات الفاسدات .
    أجابته ساخرة ، فقطب فادي جبينه ، مستاء و مستغربا ، ثم سألها ببعض غلظة :
    - ماذا تقصدين ؟
    - أقصد ما رايته ؟
    - و ما ذا رأيت ؟ ترى هل جاء دوري ؟
    - حسابك فيما بعد !
    - حسابي ؟! سألها بمزيد الدهشة ؟ ثم أضاف:
    – ما هذا الغموض و الأسلوب الملتوي ؟ أفصحي عما يدور بخلدك !
    صمتت قليلا ثم أجابته متحدية :
    - أنت و جميلة ، قتلتما البقرة ؟
    - أنا ؟ ما هذه الفرية يا دعد ؟
    - شاهدتكما و أنتما تخرجان من غرفة التبن أكثر من مرة !
    - أنت تتخيلين !
    - بل كانت آثار التبن عالقة على ملابسكما في كل مرة ! .
    - ألهذا السبب طردت جميلة و أهلها ؟
    - لهذا و لغيره !
    - لو كان كلامك صحيحا لما صمتِّي ، فلسانك أطول منك !
    - سكتّ كي لا أسبب لك مشكلة أو فضيحة !
    قالت هذا و قد إشتعل وجهها حتى بدا بلون الجمر ، ثم ولّت هاربة.
    --------------------------------------------
    * نزار بهاء الدين الزين
    سوري مغترب
    الموقع : [url]/url]
    التعديل الأخير تم بواسطة آمال المصري ; 28-06-2013 الساعة 10:54 PM سبب آخر: حذف موقع

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    الاستاذ الكبير نزار الزين....
    سردية تعلن عن نفسها وفق معيار سردي رائع ،مترابط متين قوي الحبكة ،ومتناغم من حيث التسلسل الزمني،وطغى عليه الوصفة المكانية بشكل ملفت للنظر،حيث ابرزت العادات تلك القيمة المكانية للعمل ككل،وللرؤية الذاتية للسارد بشكل خاص،وقد ميز النص ايضا هذه اللمحة العميقة عن كيفية سير الحياة لديهم ، برؤية وكأن السارد جزء من الحدث ، وليس برواي فقط ، لانه استطاع من صياغة ورسم ملامح الشخوص بطريقة تدلنا على ماهية الاندماج بين فكره ورؤيته والواقع ،والجميل انه استطاع ان يلم بادق التفاصيل في الحدث،والتي تحرك الدافع لدى المتلقي ليغوص اكثر ، وليبرز القيمة الفعلية للحدث ، فتكرار عبارة المال ولا الرجال ، لها دلالات وايحاءات كثيرة ، سواء على المستوى -المغزى من القول - ام على المستوى الحدث العام ، فهذه المقولة توظف الحالة المعيشية لدى هذه العائلة اولا ، ثم ترسم في الوقت نفسه مسار الحياة العامة في الاجتماع لديهم ، القصة باكلمها عمل ادبي يحتاج الى اكثر من وقفة لنستطيع ان نلم بكل تفاصيلها ، وكل احداثها ، ولعل في الختمة عزاء لي ايضا ، لانها جاءت تظهر كمية الانفعالات المخزونة لدى اغلب الشخوص ، بالاخص دعد ، والتي ظهرت كصورة اصيلة عن من يربيها واقع كهذا .
    عذرا لهذا المرور السريع...فالوقت والظروف حكمت .................
    دم بخير
    محبتي
    جوتيار

  3. #3
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    العمر : 39
    المشاركات : 21
    المواضيع : 5
    الردود : 21
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    سلام عليك والدي العزيز

    تذكرني بقصص الادب الانجليزي .. حين يسيطر الغني او ملاك القصر على الخدم .. ويتحكمون في حياتهم .. ويبدأ الصراع بين الطبقات في منتصف الاحداث لنصل الى نهاية سعيدة أو تعيسة ربما ...وربما تربية القصورأو الغنى قد تنجب لنا ثمرة تتصرف مثل دعد بشخصيتها في القصة !

    أعجبتني نهايتك كثيرا .. فلقد دعتني الى التفكر فيها .. ترى أتدعي دعد ما تعتقد انها رأته .. انها رأته بالفعل .. ولعلها طردت جميلة بدافع الغيرة .. ليس الا ...!

    تحياتي لقلمك .. ولفكرك والدي العزيز


    ملاحظة :

    قرأت لك تفصيل وشرح رواية (( الصحوة )) وهي من الروايات التي درستها دراسة بحتة وانا في كلية الاداب قسم اللغة الانجليزية .. لكم تأثرت بـ edna وكفاحها لتتحرر من القيود التي فرضها عليها المجتمع في ذلك الوقت .. حالتها النفسية التي مرت بها و عواطفها الكتومة .. جعلتها تستسلم لأكثر الاماكن حرية على وجه الارض .. بأمواجه الكثيرة .. كانت نهاية لم اكن لأتوقعها .. فقد كانت مأساوية بعض الشيء ...

    أعجبت كثيرا بفكرك ورأيك في الرواية .. وشرحك لها ..

    دمت بود معلما فاضلا

    تحياتي

    ابنك

  4. #4
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
    الاستاذ الكبير نزار الزين....
    سردية تعلن عن نفسها وفق معيار سردي رائع ،مترابط متين قوي الحبكة ،ومتناغم من حيث التسلسل الزمني،وطغى عليه الوصفة المكانية بشكل ملفت للنظر،حيث ابرزت العادات تلك القيمة المكانية للعمل ككل،وللرؤية الذاتية للسارد بشكل خاص،وقد ميز النص ايضا هذه اللمحة العميقة عن كيفية سير الحياة لديهم ، برؤية وكأن السارد جزء من الحدث ، وليس برواي فقط ، لانه استطاع من صياغة ورسم ملامح الشخوص بطريقة تدلنا على ماهية الاندماج بين فكره ورؤيته والواقع ،والجميل انه استطاع ان يلم بادق التفاصيل في الحدث،والتي تحرك الدافع لدى المتلقي ليغوص اكثر ، وليبرز القيمة الفعلية للحدث ، فتكرار عبارة المال ولا الرجال ، لها دلالات وايحاءات كثيرة ، سواء على المستوى -المغزى من القول - ام على المستوى الحدث العام ، فهذه المقولة توظف الحالة المعيشية لدى هذه العائلة اولا ، ثم ترسم في الوقت نفسه مسار الحياة العامة في الاجتماع لديهم ، القصة باكلمها عمل ادبي يحتاج الى اكثر من وقفة لنستطيع ان نلم بكل تفاصيلها ، وكل احداثها ، ولعل في الختمة عزاء لي ايضا ، لانها جاءت تظهر كمية الانفعالات المخزونة لدى اغلب الشخوص ، بالاخص دعد ، والتي ظهرت كصورة اصيلة عن من يربيها واقع كهذا .
    عذرا لهذا المرور السريع...فالوقت والظروف حكمت .................
    دم بخير
    محبتي
    جوتيار
    ********
    لا زلت تغوص في الأعماق أخي جوتيار
    و لا زالت – و ستبقى – قراءاتك محل اعتزازي و تقديري
    و لا عجب فأنت الأديب الأريب و الناقد الفذ
    و على الخير دوما نلتقي ، لنرتقي
    نزار

  5. #5
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد حلمي مشاهدة المشاركة
    سلام عليك والدي العزيز
    تذكرني بقصص الادب الانجليزي .. حين يسيطر الغني او ملاك القصر على الخدم .. ويتحكمون في حياتهم .. ويبدأ الصراع بين الطبقات في منتصف الاحداث لنصل الى نهاية سعيدة أو تعيسة ربما ...وربما تربية القصورأو الغنى قد تنجب لنا ثمرة تتصرف مثل دعد بشخصيتها في القصة !
    أعجبتني نهايتك كثيرا .. فلقد دعتني الى التفكر فيها .. ترى أتدعي دعد ما تعتقد انها رأته .. انها رأته بالفعل .. ولعلها طردت جميلة بدافع الغيرة .. ليس الا ...!
    تحياتي لقلمك .. ولفكرك والدي العزيز
    ملاحظة :
    قرأت لك تفصيل وشرح رواية (( الصحوة )) وهي من الروايات التي درستها دراسة بحتة وانا في كلية الاداب قسم اللغة الانجليزية .. لكم تأثرت بـ edna وكفاحها لتتحرر من القيود التي فرضها عليها المجتمع في ذلك الوقت .. حالتها النفسية التي مرت بها و عواطفها الكتومة .. جعلتها تستسلم لأكثر الاماكن حرية على وجه الارض .. بأمواجه الكثيرة .. كانت نهاية لم اكن لأتوقعها .. فقد كانت مأساوية بعض الشيء ...
    أعجبت كثيرا بفكرك ورأيك في الرواية .. وشرحك لها ..
    دمت بود معلما فاضلا
    تحياتي
    ابنك
    *********
    أسعدني رأيك بترجمة " الصحوة "
    كما أسعدتني قراءتك التفاعلية لقصة " العزاء "
    الغيرة قد تدفع المصاب بها
    إلى أسوأ سلوك
    فما بالك إذا كانت المصابة فتاة مراهقة في أولى تجاربها ؟
    كل الإمتنان لزيارتك و الإعتزاز بإطرائك الدافئ
    و على الخير معا نلتقي ، لنرتقي
    نزار

  6. #6
    الصورة الرمزية وفاء حسن الأيوبي أديبة
    تاريخ التسجيل : Jun 2008
    المشاركات : 406
    المواضيع : 31
    الردود : 406
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    الكاتب والقاص الفاضل نزار الزين !!

    أسعدني أن أمر لأطالع هذه الأقصوصة
    ولطالما قرات لكم واستمتعت
    أما هنا فلم يرق لي ان تنتهي على أن المتعة بقيت

    فهذا الإبداع يضاف إلى اللائحة
    إذ ترسم الشخصيات واقعية ، ويجذبنا السرد معك بعيدا
    لكونه يعبق بالتشويق والواقعية
    تدخلنا إلى عالم أقصوصتك متمتعين مأسورين
    بجمال العبارة وألق الحروف

    بورك بهذا القلم
    يتحفنا على الدوام

  7. #7
    الصورة الرمزية زاهية شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2004
    المشاركات : 10,345
    المواضيع : 575
    الردود : 10345
    المعدل اليومي : 1.42

    افتراضي

    بارك الله بك أستاذنا الكبير أديب الشعب نزار الزين، قرات القصة فوجدتها مليئة بأحداث مرَّت أمام مخيلتي كفيلم سينمائي استطعت ببراعة تصويره فنقلتنا إلى قلب الأحداث. البقرة غالية على أصحابها لأنها مصدر رزق لهم كغلاوة الريشة على فادي الذي يرسم جمال الطبيعة الخلاب وقصر البيك وما يحيط به من جمال. في نهاية القصة قد تكون دعد صادقة فيما رأت فرفضت أخلاقها وهي الصغيرة ولكنها المحنكة الواعية أن تسكت على رؤية ماترفضه تربيتها وقد تصاعد غضبها حتى وصل بها إلى اتهام فادي وجميلة بقتل البقرة واتهامها لجميلة بالفساد، فلا أظن أن ذلك غيرة إلا على الأخلاق وليس من جميلة التي ساوتها بالفاسدات.
    دمت مبدعًا
    أختك
    بنت البحر
    حسبي اللهُ ونعم الوكيل

  8. #8
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء حسن الأيوبي مشاهدة المشاركة
    الكاتب والقاص الفاضل نزار الزين !!
    أسعدني أن أمر لأطالع هذه الأقصوصة
    ولطالما قرات لكم واستمتعت
    أما هنا فلم يرق لي ان تنتهي على أن المتعة بقيت
    فهذا الإبداع يضاف إلى اللائحة
    إذ ترسم الشخصيات واقعية ، ويجذبنا السرد معك بعيدا
    لكونه يعبق بالتشويق والواقعية
    تدخلنا إلى عالم أقصوصتك متمتعين مأسورين
    بجمال العبارة وألق الحروف
    بورك بهذا القلم
    يتحفنا على الدوام
    **********
    أختي الفاضلة وفاء
    كلماتك الطيبة غمرتني بدفئها
    أما ثناؤك فهو إكليل غار و فخار يتوج رأسي
    كل الشكر لك و الإعتزاز بك
    نزار

  9. #9
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاهية مشاهدة المشاركة
    بارك الله بك أستاذنا الكبير أديب الشعب نزار الزين، قرات القصة فوجدتها مليئة بأحداث مرَّت أمام مخيلتي كفيلم سينمائي استطعت ببراعة تصويره فنقلتنا إلى قلب الأحداث. البقرة غالية على أصحابها لأنها مصدر رزق لهم كغلاوة الريشة على فادي الذي يرسم جمال الطبيعة الخلاب وقصر البيك وما يحيط به من جمال. في نهاية القصة قد تكون دعد صادقة فيما رأت فرفضت أخلاقها وهي الصغيرة ولكنها المحنكة الواعية أن تسكت على رؤية ماترفضه تربيتها وقد تصاعد غضبها حتى وصل بها إلى اتهام فادي وجميلة بقتل البقرة واتهامها لجميلة بالفساد، فلا أظن أن ذلك غيرة إلا على الأخلاق وليس من جميلة التي ساوتها بالفاسدات.
    دمت مبدعًا
    أختك
    بنت البحر
    *********
    أختي المبدعة راعية الأدباء
    مريم ( بنت البحر )
    ببراعتك المعهودة ،
    سلطت الضوء على زاوية أخلاقية
    لم ينتبه إليها أحد قبلك
    فقد تكون الفتاة – رغم صغر سنها –
    تتمتع بمبادئ أخلاقية رفيعة
    دفعتها إلى اتهام
    فادي و جميلة بقتل البقرة
    و لكن خجلها في نهاية القصة ،
    يشير إلى إضمارها الحب لفادي
    أختي الكريمة
    إمتناني لإطرائك الدافئ لا حدود له ،
    و هو وشاح شرف يطوق عنقي
    و على الخير دوما نلتقي ،
    معا لنرتقي
    نزار

المواضيع المتشابهه

  1. أنا آسف - قصة قصيرة - نزار ب. الزين
    بواسطة نزار ب. الزين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 19-02-2014, 12:53 AM
  2. هوس أم جنون - قصة قصيرة واقعية - نزار ب. الزين
    بواسطة نزار ب. الزين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 04-01-2007, 03:14 AM
  3. صبحة - قصة قصيرة - نزار ب. الزين
    بواسطة نزار ب. الزين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 28-12-2006, 07:46 AM
  4. فرسان الليل - قصة قصيرة - نزار ب. الزين
    بواسطة نزار ب. الزين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 04-11-2006, 09:01 PM
  5. سعيد و رشا - قصة قصيرة - نزار ب. الزين
    بواسطة نزار ب. الزين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 22-06-2006, 06:30 PM