تمهيد:
البشر كالمعادن، هذِّب نواقصها، وقلِّم زوائدها.
:
إليك خماسيات (قواسم مبعثرة)، ثم كن المعدن الذي تريد.

:
(1)
كم هو مبهج أن تشعر بـ..
رُبَّ أخاً/أختاً لك لا تعرف اسمه ولا شكله!،
إنما يقاسمك/تقاسمك رغيف الطرح،
واعلم أن بين القناعة ومقاومة سلبيات الآخرين..
هامش كبير من حسن الظن،
استخدمه كورقة رابحة تعبر به..
جسر التواصل مع الآخر.
:
(2)
كن على يقين أن الانتظار محطة،
فلا تهدر الوقت باسترجاع العثرات.
فكِّر كيف تصنع خيطاً من البلاستيك!،
ثم دعه يستدير حول فكرة تريد أن تتعمَّق في إيجابياتها،
وابتعد عن الخوض في قطف الثمر قبل أن تحضر السلة،
ولا تظن أن الجهد رهن العبث إلا إذا..
فقدت خيط البلاستيك/ الفكرة، وبدأت تنتقد الشخوص.
:
(3)
لا تجعل الصراحة تنسحب من صفات شخصك بـ..
مجاملة ربما طفح كيل غلوها،
ففقدت رائحتها.
وتذكَّر أن إثبات الوجود بما هو موجود أولى من..
تقمص دور الراهب الذي يخشى قرع الطبول،
ويتموَّج مع صوت الجرس.
:
(4)
صوِّب جهدك في الثناء،
ولا تتردد في فتح أبواب السماء..
أمام مشاركة أخيك بالضر،
قبل مقاسمته حر الياقوت.
:
(5)
إختلاف وجهات النظر.. ظاهرة صحية،
طالما بوصلة الطرح..
ماضية في الإتجاه الصحيح.
فلا تبني علاقة على حساب مصلحة قد لا تراها سلبية،
حتما ستلد هذه العلاقة.. مشوهة ومعاقة.