يـا صاح دعني ماالـغـزل الحزن في قلبي لم يزل زهر الفتوة قد ودعني والـحـب في قلبي عطل سأظل أشقى مثلما انا أهـوى المحب ولــم أنــل لـم أشمم ريح الهـوى أبداً ، رغم كل الـقـبـل حتى ظننت نفسي عابثا عيشتني بين عسى وعل ماحلق بي يوماً ساعده وما صدره ضمني واحتفل صبري ادمي لوعتي والجرح غار و ما احتمل والهجر مزق مهجتي والدمع فاض في الـمـقـل كأني معه على موعد وماحان وصلي وما وصل وظل من صرت ارقبه حتى بطرف منه لم أنل يجمعنا سقف واحد لكن قلبه عني رحل رغم التمني والمنى ما عاد في طرفه امل كل طبع فيه حلا الا العناد بل الضجر مااستوى حظي والعنى ماكل شي للشهد اكتمل ان بدت مني سوءة تشبث فيهاوزادت مفتعل هجروجفو سوء وقول كأنه صار حجاراًمن جبل ثم رششت نومها بماء فقالت لي قل ما حصل وهبت كسيل هادر من يديها تمطرني بالقبل فظننت ان من يرقبنا يرفعها من ذاك فماوجدت الاصمت مطبق ودلال من اهلها لم يزل واخترت هجراً صامتاً وماجدت فيهاحتى الخجل هل ضرني منها الجوى أم غرني ان فيها امل هل مازال فيهاالهوى ام انه صار طيف رحل رجوت العدول عن طبعها فأعيتني الخلال والحيل وعدت سميرا لنجم العنى فجاءت متى وكيف وهل فظلت ليلتي بكل الحلول وطار النوم مني ورحــــل أسامر همي وحزني الكئيب واما القمر فاني اراه افل وكل ذاك وهو بجانبي وما خلته إلا في زحل أشدد على القلب في ذكره ولصوتها حواني الخلل فهي استهانت بمشاعري فصار مني هذا العمل والقلب حاكمني وسأل فقلت ردودي كلها تفتعل وكل المعاني اغتصبتها ومافي القلب الاحب يرتجل فصارظلي حلو المعاني وكان حزني هوالمستهل ظننت القصيد يهدي العقول ويجلب لها عقلاً وحل فظنت صبري خوفا وجبنا وماخلته إلايطرح مقتتل فدعني استريح بصبرطويل ودع عني الهوى والغزل