وَصِيَّةُ شَهِيد

أستاذ إبراهيم السكوري
شكرا على أنك أول المارين
شرفتني و ربي

أما عن مضمون القصيدة
فيا أخي .. إن الخير لا يقبل إلا أن تكون بجانبه
أما الشر .. فيكفيه حيادك

في فلسطين هناك مشروع مقاوم
و هناك مشروع باع و يبيع
بل و تآمر مع العدو على تصفية المقاومة
فتغذت به قبيل أن يفعل في غزة
ولعله لا يخفى عليك تحالف دحلان وما جاوره مع الجنرال الأمريكي دايتون
و ما قبله
و ما بعده
و المربعات الأمنية
وفرق الموت
و أنابوليس
...
و لم يعد هذا خافيا على أحد
فقد نشر مخطط دايتون حتى في الصحافة الأمريكية

أعذرني أخي الكريم
فلا أستطيع أن أكون محايدا
بين من يبذلون الدماء لتحرير الأقصى
و من تزود شركاتهن الجدار بالاسمنت

لا أستطيع القول بأن هناك اقتتال بين قابيل و هابيل
و أنا أعلم علم اليقين
أن قابيل
قتل
هابيل

أدام الله تفاؤلك سيدي
على درب الرجال

مع كل الود

عهدنا

مقاومة

الله الله
وصية ندية الحروف ولكنها متفجرة كقنبلة في وجه العدو إلى ألف شظية وشظية
نعم الشعر هذا
و نعم الوصية تلك
أشتاق دومًا لعزف أوتارك و بحة ناياتك
لأنني أعلم مسبقًا أن بها تسكينًا لوجعي و تضميدًا لجرح الشغاف
دمت كما عهدتك شاعرًا شاعرًا
ولك مودتي

أستاذي عمر هزاع
و لكم أشتاق لمرور أمثالك على صفحاتي
فبكم نتنفس الأدب
و لأمثالكم نمد الأيادي
تشد على بعضها بقوة
ليصدح اللسان
عهدنا
مقاومة

دمت لمحبيك

و دمتَ

أنت ...

كبيرا

الأخ الفاضل غسان الرجراج

ما زلت منفعلة بهذه القصيدة الحماسية
ولهذا ما استطعت الامتناع عن إبداء إعجابي الشديد
بحرفك وجميل إبداعك
وهذه الحماسة التي تعبق في قصيدتك
فلا تكون أنت ثائرا فقط
بل تدعو للثورة بهذا التأثير في القارئ
إذ يغدو كل قارئ ثائرا

وهكذا يكون الشعر !!

سلم مدادك الخير !!

أخي غسان الرجراج..
حروف في خضم المعركة ...
لا يفهمها إلى القريب منها..
عبد القادر

أستاذنا العزيز عبد القادر رابحي

لكم يسعدني مرورك يا كبير

علينا أن نكون في خضم المعركة

و إلا .. فلنقترب منها ما استطعنا

فإن مزبلة التاريخ لا ترحم

لتظل بالجوار يا عزيز

عهدنا

مقاومة

مررت كعادتي كي "أتزنر" بالشعر والقضية...
ولا أحسبني إلا متفجرا بعد حين...كما فعلتَ هنا يا صاح
دمت شاعر ثورة ونضال
ودامت فيك حماسة الرجال
كأني هنا..

و هأنذا أتزنر من نور مرورك يا رفيق

معا .. أدبا و ثورة

كن كأنت دائما

وبالجوار

عهدنا

مقاومة

بارك الله فيك غسان
قصيدة مقاومة و حرف ثوري نابض و لا دجل لي مع من القصيدة أو ضد من و لكني سأتحدث عن شاعرية القصيدة التي قدمت الشهيد بوصيته الرائعة في ثوب يفوج بطولة و لكني أتفق مع تعليق أخي سالم العلوي فى معالجة الوزن فيما أشار إليه
و أضيف على كلامه أن كتابة القافية بالقصيدة تحتاج لإعادة نظر فكتبت ( وَ مَا مَلَكَتْ يَدَيَّهْ ... ) مرتين و هذا لا يفيد القصيدة
و تكتب يديَّ و ليس ( يديهْ ) و كلمة القافية هنا أيضا ( مَطَراً عَلَيَّهْ ... ) تكتب علي َّ هذا لا ينفي إعجابي بها
و لولا ذلك ما علقت عليها
دمت رائعا و جميلا

أخي غسان العزيز
حسبك أنك من القليلين ( الفلسطينيين وغير الفلسطينيين ) الذين مازالوا يحملون على أكتافهم هم القضية ويكتبون عنها مثل هذا الشعر الجميل .
دمت مبدعاً وشاعراً وطنياً وبارك الله بك وبقلمك المقاوم

أخي الحبيب غسان
نعم الوصية ونعم من كتبت لأجله الوصية
ومن أعظم من الشهداء شأنا؟
دمت عزيزي ودام حرفك
أخوك

أستاذي الجميل محسن شاهين
هأنت ذا تشرفني بزيارة أخرى و كرم آخر
سعدت بك أخي الغالي .. وبمرورك

صدقت أخي

هي الشهادة و الشهداء
لا أرى أرفع منهم
سيشرفني أن أكون ماسحا لأحذيتهم .. لو تكرموا يوما

دمت أخي

عهدنا

مقاومة

الاخ الاستاذ الشاعر الكبير غسان الرجراج
تحية الاسلام
جزاك الله خيرا
وبارك الله لك وعليك
مبارك عليكم شهر رمضان المبارك
أعاده الله عليكم وعلى أمة الإسلام
ونحن فى أحسن حال

و بارك الله
رمضانك
سيدي لطفي
شكرا على
كرم مرورك

دمت لنا

عهدنا

مقاومة

أخي غسان حروف لاهبة غيرى .. كم أحبها وأعشقها ..
صدقني يا أخي هذا الشعر يأخذني إليهم .. فكم تمنيت أن أكون بجسدي بينهم يوما ..
تمنيت عليك أيها الحبيب أن تعالج لنا عبارتين
(قَبْلَ أَنْ تَقْضِي الصَّلاحِيَّةْ)
(وترتكبوا الوصية)
حتى يتصل الغرف من هذه المسربلة بالمسك الطاهر ..
سلمت نديا أبيا، على الكسر عصيا
وتقبل خالص الحب والتقدير من قلب أخيك

سيدي سالم
جميلٌ كريمٌ أنيقٌ مفيدٌ
عطرٌ مرورك
فشكرا لك

أما عن ما أشرت إليه
(قَبْلَ أَنْ تَقْضِي الصَّلاحِيَّةْ)

فاعلم أيها الحبيب أنني واع بالكسر الحاصل في المقطع الذي أشرت إليه
لكنه ما كان ليعد كسرا لولا أن القافية تغيرت هنا

و لست ممن يكتبون بالضرورة بالفتحات والسكنات
إنما أقتفي جرسا موسيقيا خليليا وأكتب عليه

وأحيانا تطرقني صورة أو فكرة قد تستعصي على الوزن أو القافية
فأتحايل قليلا على الموسيقى من أجلها لأنها الأهم عندي


غير أني أجدك قد أشرت بنفس الملاحظة على (وترتكبوا الوصية)
في حين أن الخليل قد همس في أذني أنها سليمة

شكرا لك يا أنيق
على غيرتك و نصحك

في انتظارك دائما
دام بهاؤد

عهدنا

مقاومة