مساؤك الورد

	مساؤُكِ الوردُ .. ... مَسَاؤُكِ الوَردُ لَولَا أَنَّكِ الوَردُ وَ رَائِقُ الشَّهدِ لَولَا أَنَّكِ الشَّهدُ غُصنٌ مِن البَانِ , مَا نَقَّلتِ فِي تَرَفٍ رِجلَيكِ بِالخَطْوِ ؛ مَاسَ الخَصرُ وَ القَدُّ وَ بَثَّتِ العِطرَ - فِي الأجواءِ - دَالِيَةٌ مِنْ ياسَمِينَ عَلَى جَنْبَيكِ تَمتَدُّ تَأَرجَحَ الكَرمُ - بِالعُنقُودِ - مُعتَنِقًا وَ أَثمَرَ الحَبُّ لَمَّا ادَّوَّرَ النَّهدُ خَمِيلَةً عَرَّشَ اللَّبلَابُ أَيكَتَها فِي شَعرِكِ اللَّيلِ مُذْ أَغْفَى بِهِ الرَّندُ مُمَرَّدٌ جِيدُك الصَّرحُ المُثِيرُ ؛ فَمِي جَوادُ شَوقٍ عَلَى بِلَّورِهِ يَعدو وَ حارِقٌ ثَغرُكِ النَّارِيُّ ؛ مُوقَدَةٌ نِيرانُهُ فِي أثَافِي الشِّعرِ إذْ يَشدو كَأَنَّنِي - عِندَما ثَارَتْ حَرَائِقُهُ بِقَبضَةِ الرِّيحِ لَمَّا اشتَدَّتِ - الوَقدُ يَدَيكِ مُدِّيهِما , إِنِّي أَرى بِهِما تِينًا ؛ وَ لَوزًا ؛ وَ ما لِي عَنهُما بُدُّ وَ بِي - أَنا - تَوقُ عُصفُورٍ لِطَلِّهِما لِأَستَقِي بَعدَ أَنْ أَعيانِيَ الجَهدُ أَنا بِحُبِّكِ مُلْتَاعٌ تُعَذِّبُنِي فِيكِ المَسَافَاتُ ؛ وَ التَّقرِيبُ ؛ وَ البُعدُ يَدِيَّ لَمَّا تَلَاقَينا مَدَدتُهُما وَ عِندَما غِبتِ لَمْ تَلْمِسْ يَدِي يَدُّ ( لَا تَرحَلِي ) ؛ صَرخَةٌ ذَابَتْ عَلَى شَفَتِي مُنذُ اغْتَرَبتِ ؛ فَلَمْ يَرفِقْ بِها الصَّدُّ نَادَيتُ : ( إِنِّيَ مَا انفَكَّتْ تُراوِدُنِي فِيكِ الظُّنُونُ ) ؛ وَ لَكِنْ خَانَنِي الرَّدُّ وَ صِحتُ : ( عُودِي ) , عَلَى عِلْمٍ بِأنِّيَ مِنْ قَبلِ النِّداءِ وَحِيدٌ , ثُمَّ مِنْ بَعدُ صَدَى الضَّجِيجِ الَّذِي يَغتَالُ أَورِدَتِي يَمتَاحُ مِنْ قَلَقِي - وَيحِي - فَيَشتَدُّ وَ لَا سَبِيلَ إلى لُقياكِ - مُذْ غَرَبَتْ شَمْسِي - وَ لَا أمَلٌ - فِي دَاخِلِي - يَبدو طُيوفُ وَجْهِكِ - فِي الفِنْجانِ - زَوبَعَةٌ كَمْ ساقَها - فِي طُقُوسِ القَهوَةِ - السُّهدُ ! وَ غَيمَةٌ مِنْ دُخَانِ التِّبْغِ أَنفُثُها تَدُورُ حَولَ احتِراقِي , وَ النَّوى ضَهدُ وَ فِي كَرايَ الرُّؤَى تَهتَزُّ نَصلَتُها بِضَربَةٍ فِي حَنايا النَّفْسِ تَرتَدُّ أَنا بِشِعرِ الهَوى ؛ لَا أُمَّةٌ غَلَبَتْ قَصِيدِيَ السِّحرَ . لَكِنْ ؛ بِالهَوى فَردُ وَ لَا نَبِيلُ دَواةِ الحِبْرِ يَسبِقُنِي بِشِعرِيَ الصَّنْجِ , أو عِشْقِي , وَ لَا وَغدُ مِلْحًا أُجَاجًا عَلى شَطِّ المُنى رَسُبَتْ أبياتِيَ الْــ : مَا لَها صِنوٌ وَ لَا نِدُّ فَاستَنزَفَتْ - بِاحتِلَالِ الرُّوحِ - صَبرِيَ مُذْ تَلَاعَبَ الجَزرُ فِي طَورَيَّ , وَ المَدُّ مَهزُومَةٌ فِي فُلُولِ الحَرفِ قَافِيَتِي مِنْ بَعدِ ما كَانَ يَرنُو نَحوَها المَجدُ وَ مُثْخَنٌ - بِالطُّعُونِ - الشِّعرُ ؛ مُذْ هَتَكَتْ عَيناكِ أخيِلَتِي , وَ اجتاحَنِي الوَجدُ فَلْتَسمَعِينِي ؛ فَقَدْ أَبحَرتُ فِي لُجَجٍ عَمِيقَةِ المَوجِ , لَمَّا خَانَنِي القَصدُ : ( مَساؤُكِ الوَردُ ؛ يا مَنْ خَدُّكِ الوَردُ وَ رائِقُ الشَّهدِ ؛ يا مَنْ رِيقُكِ الشَّهدُ دَعِي لَدَيَّ - هُنا - خَدَّيكِ وَ ارتَحِلِي أَو فَارحَلِي بَعدَ أَنْ يَزَّهَّرَ الوَردُ فَكَيفَ أَحيَا بِلَا خَدَّيكِ ؛ لَيلَكَتِي ! وَ مَوسِمُ الوَردِ - فِي أَزرارِهِ - وَعدُ ؟ )

الله الله الله الله

فتحت نفسي على الشعر
هههه
كان عندي فقدان شهية

مَسَـاؤُكِ الـوَردُ لَـولَا أَنَّـكِ الـوَردُ
وَ رَائِـقُ الشَّهـدِ لَـولَا أَنَّـكِ الشَّهـدُ

مساؤكَ بكَ جميلْ

لا فض فوك يا عبقريّ البيانْ

محبتي

أخي الحبيب د/ عمرهزاع
روائح العطر والورود تنبعث من حروفك أيها الجميل
أين كنت تخفي هذه الرقة وهذه العذوبة
مساؤك جوري
دمت ودامت حروفك الجميلة
أخوك

د0عمر

وبستان عامر
من الرياحين

قصيدة قوية

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

	مساؤُكِ الوردُ .. ... مَسَاؤُكِ الوَردُ لَولَا أَنَّكِ الوَردُ وَ رَائِقُ الشَّهدِ لَولَا أَنَّكِ الشَّهدُ غُصنٌ مِن البَانِ , مَا نَقَّلتِ فِي تَرَفٍ رِجلَيكِ بِالخَطْوِ ؛ مَاسَ الخَصرُ وَ القَدُّ وَ بَثَّتِ العِطرَ - فِي الأجواءِ - دَالِيَةٌ مِنْ ياسَمِينَ عَلَى جَنْبَيكِ تَمتَدُّ تَأَرجَحَ الكَرمُ - بِالعُنقُودِ - مُعتَنِقًا وَ أَثمَرَ الحَبُّ لَمَّا ادَّوَّرَ النَّهدُ خَمِيلَةً عَرَّشَ اللَّبلَابُ أَيكَتَها فِي شَعرِكِ اللَّيلِ مُذْ أَغْفَى بِهِ الرَّندُ مُمَرَّدٌ جِيدُك الصَّرحُ المُثِيرُ ؛ فَمِي جَوادُ شَوقٍ عَلَى بِلَّورِهِ يَعدو وَ حارِقٌ ثَغرُكِ النَّارِيُّ ؛ مُوقَدَةٌ نِيرانُهُ فِي أثَافِي الشِّعرِ إذْ يَشدو كَأَنَّنِي - عِندَما ثَارَتْ حَرَائِقُهُ بِقَبضَةِ الرِّيحِ لَمَّا اشتَدَّتِ - الوَقدُ يَدَيكِ مُدِّيهِما , إِنِّي أَرى بِهِما تِينًا ؛ وَ لَوزًا ؛ وَ ما لِي عَنهُما بُدُّ وَ بِي - أَنا - تَوقُ عُصفُورٍ لِطَلِّهِما لِأَستَقِي بَعدَ أَنْ أَعيانِيَ الجَهدُ أَنا بِحُبِّكِ مُلْتَاعٌ تُعَذِّبُنِي فِيكِ المَسَافَاتُ ؛ وَ التَّقرِيبُ ؛ وَ البُعدُ يَدِيَّ لَمَّا تَلَاقَينا مَدَدتُهُما وَ عِندَما غِبتِ لَمْ تَلْمِسْ يَدِي يَدُّ ( لَا تَرحَلِي ) ؛ صَرخَةٌ ذَابَتْ عَلَى شَفَتِي مُنذُ اغْتَرَبتِ ؛ فَلَمْ يَرفِقْ بِها الصَّدُّ نَادَيتُ : ( إِنِّيَ مَا انفَكَّتْ تُراوِدُنِي فِيكِ الظُّنُونُ ) ؛ وَ لَكِنْ خَانَنِي الرَّدُّ وَ صِحتُ : ( عُودِي ) , عَلَى عِلْمٍ بِأنِّيَ مِنْ قَبلِ النِّداءِ وَحِيدٌ , ثُمَّ مِنْ بَعدُ صَدَى الضَّجِيجِ الَّذِي يَغتَالُ أَورِدَتِي يَمتَاحُ مِنْ قَلَقِي - وَيحِي - فَيَشتَدُّ وَ لَا سَبِيلَ إلى لُقياكِ - مُذْ غَرَبَتْ شَمْسِي - وَ لَا أمَلٌ - فِي دَاخِلِي - يَبدو طُيوفُ وَجْهِكِ - فِي الفِنْجانِ - زَوبَعَةٌ كَمْ ساقَها - فِي طُقُوسِ القَهوَةِ - السُّهدُ ! وَ غَيمَةٌ مِنْ دُخَانِ التِّبْغِ أَنفُثُها تَدُورُ حَولَ احتِراقِي , وَ النَّوى ضَهدُ وَ فِي كَرايَ الرُّؤَى تَهتَزُّ نَصلَتُها بِضَربَةٍ فِي حَنايا النَّفْسِ تَرتَدُّ أَنا بِشِعرِ الهَوى ؛ لَا أُمَّةٌ غَلَبَتْ قَصِيدِيَ السِّحرَ . لَكِنْ ؛ بِالهَوى فَردُ وَ لَا نَبِيلُ دَواةِ الحِبْرِ يَسبِقُنِي بِشِعرِيَ الصَّنْجِ , أو عِشْقِي , وَ لَا وَغدُ مِلْحًا أُجَاجًا عَلى شَطِّ المُنى رَسُبَتْ أبياتِيَ الْــ : مَا لَها صِنوٌ وَ لَا نِدُّ فَاستَنزَفَتْ - بِاحتِلَالِ الرُّوحِ - صَبرِيَ مُذْ تَلَاعَبَ الجَزرُ فِي طَورَيَّ , وَ المَدُّ مَهزُومَةٌ فِي فُلُولِ الحَرفِ قَافِيَتِي مِنْ بَعدِ ما كَانَ يَرنُو نَحوَها المَجدُ وَ مُثْخَنٌ - بِالطُّعُونِ - الشِّعرُ ؛ مُذْ هَتَكَتْ عَيناكِ أخيِلَتِي , وَ اجتاحَنِي الوَجدُ فَلْتَسمَعِينِي ؛ فَقَدْ أَبحَرتُ فِي لُجَجٍ عَمِيقَةِ المَوجِ , لَمَّا خَانَنِي القَصدُ : ( مَساؤُكِ الوَردُ ؛ يا مَنْ خَدُّكِ الوَردُ وَ رائِقُ الشَّهدِ ؛ يا مَنْ رِيقُكِ الشَّهدُ دَعِي لَدَيَّ - هُنا - خَدَّيكِ وَ ارتَحِلِي أَو فَارحَلِي بَعدَ أَنْ يَزَّهَّرَ الوَردُ فَكَيفَ أَحيَا بِلَا خَدَّيكِ ؛ لَيلَكَتِي ! وَ مَوسِمُ الوَردِ - فِي أَزرارِهِ - وَعدُ ؟ )

أخي الكريم الدكتور هزاع..
عمت صباحا
و مساء..
و وردا
و فلا..
و محبة
على هذه الداليةالجميلة الفريدة التي تتسلق بهاء الروح
و لي منها هذا البيت:

فَلْتَسمَعِينِي ؛ فَقَدْ أَبحَرتُ فِي لُجَجٍ عَمِيقَةِ المَوجِ , لَمَّا خَانَنِي القَصدُ

تحياتي

و سلامي

عبد القادر

أنقى من الفجرِ الضحوك وقد أعرت الفجر خدّك !

لافُض فوك د.عمر

وسأعود للرد الذي تحب :)

للتثبيت إحتفاءً بالورد وإجلالاً للشعر والشاعر

هذا ما يبحث عنه الشعراء :الكمال في كل شيء .وهي فطرة في النفس يطمح لها كل إنسان في مجال إبداعه .والشعراء يبحثون عن الكمال الذي هو غاية لا تدرك ولكنها غاية محمودة . تدعو الأنسان إلى الأجادة والإتقان .
ومن يقرأ نصك هذا يعلم جيدا أنك منهم .من الشعراء المجيدين الباحثين عن الكمال.
تقبل تحياتي

وكيف نحيا نحن بدون هذا الجمال وهذه المشاعر الرائعة
كل ما فيك ورد وجمال وروعة من الشعر والبلاغة والرقي في الكلمة ..
أجمل التحايا لشخصكم العزيز الغالي.

	مساؤُكِ الوردُ .. ... ( لَا تَرحَلِي ) ؛ صَرخَةٌ ذَابَتْ عَلَى شَفَتِي مُنذُ اغْتَرَبتِ ؛ فَلَمْ يَرفِقْ بِها الصَّدُّ نَادَيتُ : ( إِنِّيَ مَا انفَكَّتْ تُراوِدُنِي فِيكِ الظُّنُونُ ) ؛ وَ لَكِنْ خَانَنِي الرَّدُّ وَ صِحتُ : ( عُودِي ) , عَلَى عِلْمٍ بِأنِّيَ مِنْ قَبلِ النِّداءِ وَحِيدٌ , ثُمَّ مِنْ بَعدُ صَدَى الضَّجِيجِ الَّذِي يَغتَالُ أَورِدَتِي يَمتَاحُ مِنْ قَلَقِي - وَيحِي - فَيَشتَدُّ وَ لَا سَبِيلَ إلى لُقياكِ - مُذْ غَرَبَتْ شَمْسِي - وَ لَا أمَلٌ - فِي دَاخِلِي - يَبدو طُيوفُ وَجْهِكِ - فِي الفِنْجانِ - زَوبَعَةٌ كَمْ ساقَها - فِي طُقُوسِ القَهوَةِ - السُّهدُ ! )

بالله عليك أخبرنى كيف أستطيع أن امدح تلك الابيات


حرف أمتعنى وأعاد مذاق الشعر الى قلبى

شكرا للإمتاع


محمد زغلول

الله الله الله الله
فتحت نفسي على الشعر
هههه
كان عندي فقدان شهية
مَسَـاؤُكِ الـوَردُ لَـولَا أَنَّـكِ الـوَردُ
وَ رَائِـقُ الشَّهـدِ لَـولَا أَنَّـكِ الشَّهـدُ
مساؤكَ بكَ جميلْ
لا فض فوك يا عبقريّ البيانْ
محبتي

وهل يحلو الشعر إلا بك ومعك يا حبيب
و هل للشعر نكهته الشهية إن فقدت شهيتك ؟؟
دمت لي
وللشعر الجميل
حبي و تقديري
وكل عام وأنت بخير