على ناصية الأرصفة..
التي تحلم بالزحام..
وما يجود به الغمام..
لحزن..قد يغسله ..مطر
وقفت..
منتظراً..
ان تحمل اليَّ الريح..
بشارة..من صندوق السعادة ..
رغم .. انه لايحتوي شيأ ً..خبر
وكما عهدتك ِ..دائماً..
مَن يدعني في صمتي..وحيداً..
اتمعن في تقاطيع ..المدن الغريبة..!
حين لم تحملك ِ..اليّ..
ولن تحملني..اليك ِ..
أوهام ..ســـفر..!