إغتيال الفتى القادم من أقصى المدينة ..!!

أعداء الجمال كُثر ..
وأكثر منهم أعداء النقاء..
القابعون في أقبية الفكر الرديء..
يلتفعون عتمتين ..
ينكمشون إلى أخمصهم ..
عند أول ضوء..
يسكبون الدمع ليلاً ..
خوف بزوغ النهار ..
العابثون بقصائد الشعر الرصين ..
على أرصفة الشعر يتسكعون ..
يلهون ...يعبثون..
دفاترهم ملأى بالحرف الرخيص ..
لا فصيح ولا موزون ..
العابثون
ذبحوا القصيدة ..
من الوزن إلى القافية ..
ذبحوها على النُصُب..
لتقربهم لتماثيل الشمع زلفى..
ذبحوها بأيدي المطبلين..
الفتى القادم من أقصى المدينة..
في جعبته..
بقايا ضوء ..وكل النقاء ..
في ليل غدر ..قتلوه..
لا لشيء ..سوى أنه..
بياض حين تُلّون الكلمات..
إنطلاقة عند تعطيلها..
لا لشيء .. سوى أنه..
شدو رغم ضوضاء النشاز ..
غيمة ..تمنح الأراضي الجرز النماء ..
الفتى القادم من أقصى المدينة ..
قتلوه هناك ...
ليحيا هنا ..

وبالرغم من غبار الاحبار
ومن اعداء النور فى الظلام
الا ان الشعر هبة من الله ان حفظناها
بلسم جراح
زهرة الطيوب فى وادى الجراح
لحظة صدق فى دنيا الخداع
أو سيف غادر فى ساحة الكلام ....
,
,
اعود واقول الشعر والمشاعر وجهان لعملة واحدة
وهى نفس الشاعر
ابن المدينة
كلما قرأتك كاما ازددت فى يقينى بأنك تمتلك فلسفة جميلة فى ترجمة
النقد والتوجيه الى حروف وكلمات موجهة تجاه الهدف

فتحياتى لمنطق هذا القلم

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

ياسمين الواحة ...
أشكرك جزيل الشكر على التواصل والتفاعل ...
سأعود يا سيدتي لأوضح ماوراء الكلمات ...
أكرر الشكر سيدتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ العزيز ابن المدينه

مجرد تسجيل هنا فادائما قلمك يكتب عن بلاغه وبيان وفلسفه حكيمه

قراءت نصك وتذكرت بشاعر طيبة المصطفى المسجون خلق القبضان سلمه الله وثبت قلبه وايمانه ففى محنته ونصر ذويه

والله متم نوره ولو تربصوا وتكبروا اصحاب الجاه والضلال

وفى تنتظار عودتك ايها النبيل لتوضح لنا ما وراء الكلمات

اطيب تحيات الاخويه وفائق التقدير

ياسمين الواحة ..
الشعر سحابة ترتفع في الأفق بعيداً عن الأتربة والغبار ..والذين يذبحون الشعر والشعراء الحقيقيون لا المزيفون هم الذين يريدون لعورتهم أن لا تنكشف ..
تحياتي لمرورك سيدتي ..

سيدتي ..الشريفة الهاشمي ..
هناك أقوام يهذون بكلمات الحرية والرأي الآخر ولكن من وجهة نظر أحادية فقط والتي تصب في مصالحهم فقط ..أقوام تركوا الحبل على الغارب لكل من جعل الدين والثوابت سخرية واستهزاء ولم يكتفوا بهذا بل وقفوا حجر عثرة في طريق كل من لوّح بكلمة الحق ..قتلوا الأبرياء وأسالوا دم الشرفاء لا لذنب سوى أنهم أنقياء ..وأنا كنت أحد الذين تعرضوا للإغتيال ..
دمت بخير ..

السلام عليكم ورحمة الله

اخى العزيز ابن المدينه

دائما عن ذكرك ادعوا العلى القدير ان يحفظك من السفهاء ويكفيك اللهم شرهم وكيدهم وللمسلمين ايضا

ايها الطاهر الابي كن صامدا حرا فالعاقبة للمتقين

خالص تحياتى واحترامى

اختك عنود

أخي يوسف ... أيها الفارس من الزمن الجميل:

لم يقتلوه وإنما شبه لهم.

وسيقتل داوود الأصالة والنقاء جالوت الحداثة والغثث.


هنا في الواحة ستسكب دماء جنونهم وشذوذهم هدراً وسترتفع فوق جماجمهم روائع الأصالة والخلق والفكر القويم.

فلا تبتئس أيها الحبيب لأن الصبح قريب.


دمت لأخيك

الاخ الكريم ابن المدينة

هذا قدر المصلحين

والشعر وقائله سيفان فى وجه كل فساد

أحيى نبض قلمك الواعى

وأدعو لك بكل الخير

الشمس حين تنحني للليل فلكي تشرق من جديد

افتقدناك أيها الفتى الذي جاء من أقصا المدينة يسعى لتذكر أصحاب العربية أنها أمهم

كل عام وأنت بخير