بين اللوح والقلم حكاية.....

تركتني الأيـام بين لوح .. وقلم
طفلاً يتيماً .. بين يديه عــــــلم
وقالت : أنت من الآن حر .. طليق
ثم مضت نحو السحاب
لا...
بل نحو السراب
لم اعد أبصر شيئاً خلف العباب
فقد تلاشـــى كل شيء كأنه حلم
.......
لم أستطع تمييز الطريق
فكلما سرت بدرب اراه يضيق
آآآه ..
ليتني أغط في نوم عميق
بين جفنيه وليد لا يفيق
لا يفرق بين ..
خوف و أمـــان
وجور و حنــان
مطلق لفكره العنان
عــائم وسط الهلام
حــالم وسط الظلام
كانه حلم...
كانه حلم...
........
ها قد تلاشــى كل شيء
ولم يعد للأمنيات الكثير
وأضحى الكون ...بفسحته صغير
فقد أصبحت فجاة!!
غريباً بلا وطن
مهاجراً بلا سكن
يجثوا على ظلم الزمن
فقد تلاشى كل شيء
كأنه حلم...
........
لوهلة أدركت....أنه عند غياب الطريقة
لا يمكن للحـلم أن يكون في يوم حقيقة

رائع رائع بمعنى الكلمة
الله الله على هذه الرحلة بين اللوح والقلم



سلم يراعك يا شذية الحرف

دمت بخير

المورقــة / فاطمــة فضــل

مرحبا بك و بقلمكِ في الواحة الخضراء

حرفكِ جميل و عذب بدون أدنى شك , و كم أتمنى أن نقرأ لك مزيدا من النصوص الجميلة دون أن يقيدكِ اللحن فيها أو القافية .

فمجال النثر يتيح لك ما لا يتيحه الشعر فانطلقي بحرفك سيدتي في أفقه الواسع .

مزيدا من الجمال ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

الرائع حقاً هو مرورك الجميل يا غاليتي أماني دمت بود

ممتنة لك أخي هشام على إطرائك النبيل وتوجيهاتك الثمينة ... سعيدة بمرورك من هنا