صباح الخير (129)مفهوم الجهاد

السلام عليكم
احبتي في الله :
اولا نبارك لكم برمضان الغالي والذي نتمنى ان نكون له اهلا ...نقوم ليله وننهي انفسنا عن الذنوب التي تدفعنا اليها النفس الامارة بالسوء اما بعد:
اصحيح ان رمضان شهر الجهاد؟ ربما لكننا فعلا نريد ان نفهمه تماما بعدما قدمه بعضهم بشكل عنف وابتعد بنا عن جادة الصواب ربما.
واستلهاما من كتاب : حوار مع متطرف للكاتب علاء آل رشي وبالاستعانه بتاريخ الاسلام وبعض مقالات بتصرف ارجو ان نضع خطوطا عريضه لها فربما عدنا لنفهمه من جديد:
الغرب يحاربنا من خلال تلك الكلمه لماذا؟ لانها لم تنفذ الا بالحديد والنار ولدينا بالاضافه لها كثير وسائل,هم حاربونا على كل الجبهات , الجهاد في الاسلام على غالبه كان دفاعيا .. لكنه مشروع تماما,كغزوة الخندق وان كان غير ذلك فلامر يشد من عضد اسلام ماء وجهه انهدر كبدر,وله افتاءاته وطرقه الخاصه.
الجهاد الذي نقوم به محدود الاطراف ..فمايقوم به اخواننا في فلسطين هو جهاد دفاعي مشروع تماما,واضح ولا يهمنا راي اي طرف في العالم وكذا كل قضايانا المشابهه,ويمكننا ان نقوم بالاضافه لذلك بطرق مختلفه نكسب بها الراي العام الذي ربما صار من الصعب ان نكسبه والاهم من كل هذا هل لدينا من الوسائل الكثير. فلنبحث ونواجههم كما هم قد اصبحوا يدسوا لنا السم في الدسم!! تابعوا تفكي اطفالنا عبر متابعاتهم التلفزيونيه لتعرف مدى تمدد الغزو الثقافي ....اذن لنحاول الا نخسر الواجهه النقيه التي نحملها فلاننكر ان بعضهم قدمها بطريقه اعطت صورا لانريدها.
للتوضيح تاخذ بعض نصوص من الكتاب وغيره:
ماهي اعراض انحراف العقل المسلم؟
1- الغفله عن القواعد الاصوليه: عدم مراعاة الاولويات/الغفله عن درجات المصلحه والمفسدة/الغفله عن دراسة الواقع /الوقوف عند المشتبهات/الغفله عن مراعاة شروط قاعدة سد الذريعه/الغفله عن ضرورة التعدد والتنوع/نفور من الحوار مع المخالف بدلا من الحرص على الحوار.
2- الوقوع في بعض المزالق الفكريه:التفسير بالراي دون العلم/السيرة مصدر التشريع دون النظر في احكام الفقه/الفصام في النظر في النصوص الشرعيه/معرفة الحق بالرجال لا الرجال بالحق/الخلط بين ماهو دين منزل من عند الله وماهو بشري/الاعتماد على الاذان في التلقي غالبا /الجمود على كتب ومنشورات معينه/الجمود على صحية افراد الجماعه/النفور من افكار المعارضه/عدم تقدير العلوم
3-سيطرة الاغراض النفسيه السلبيه: عدم القول براي لم يسبق ان قال به احد القدامى/طغيان طلاوة الحديث عن ضبط المعاني/الانشغال بالجزيات عن الكليات/تقديم النوافل عن الفرائض/الاتكاليه والميل عن الاخذ بالاسباب/الصنميه وشخصنة المبادئ/الاعوجاج في التفكير والاحوار الاستدلالي العقلي/الخلط بين الثوابت والمتغيرات/السطحيه والعجز عن التاصيل والتمحيص/الميل للارتجال/النزوع الى اتهام الاخر
فقدان الثقه بالنفس/الامشغال بالشعارات عن تحليل مضمونها, الفصام بين الفكر والعمل/الكسل العقلي /توهم التعارض بين الدين وبين العقل/سيطرة الفصام والتناقض على تصرفات الشخصيه /الاهتمام بالخيالات واهمال الواقع/الاهتمام بالماضي على حساب الحاضر/عدم تحديد المفاهيم /غياب الموازين المحددة لما يقبل او يرفض/التفكير الاحادي /غيارب المعايير الصحيحه/التحيز الى الذات لاالعقل/لمبالغه في ابراز مزايانا والمبالغه في ابراز عيوب غيرنا/
عدم استشعار المشكلات القائمه او المحتمله في المشتقبل/الياس من حل بعض المشكلات/عدم اتفاق على الاطار الفكري العام/عدم تحرير او تحديد المصطلحات /افتقاد الصيغه الناقدة.
****
واذن كيف نحارب الفساد باسلوب عصري؟
قال جبران :
انت يا صالح يا صاح, اذا داهدت لكي تعطي الناس من ذاتك, ولكنك لست شرير اذا سعيت وراء منفعة نفسك ! لانك في سعيك وراء منفعة نفسك تشبه جذر الشجرة الذي يريق دموعه على الارض ثم يمتص الحليب من ثدييها!
الثمرة لاتستطع ان تقول للجذر كن مثلي ..لان العطاء حاجة من حاجات الثمرى لاتعيش بدونها , كما ان الاخذ حاجه من حادات الجذر لا يحيا بغيرها.
****

الإيمان هو المولد الحقيقي للضمير الحي والقوة المحركه للمسؤوليه.
قال (ص):انها ستاتي على الناس سنون خداعه يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن الخائن ويخون الامين وينطق فيها الرويبضه قيل وما الرويبضه؟ قال : السفيه يتكلم في امر العامه.

آن الاوان للمسلمين اليوم ان يعيدوا النظر في التجربه الاسلاميه كي يبدا العقل مسيرته الصحيحه.
فهناك هنات كثيرة نعاني منها:
منها:
كلمة النقد الذاتي ولتي يفهمها بعضهم انها ضعف وتخاذل,غير مرحب بها اصلا,فهو مصطلح غربي احسن استخدامه للنهوض بالمجتمع.فهو لم باخذ طريقه بعد ليصبح مفهوما غير غريب./مقتيس عن د. خالص جلبي بتصرف.
مانعرفه ان الاسلام توفيق بين الايمان والعلم لكننا لم نحسن استخدام هذه الكلمه بجدوى.
أسهل انواع الجهاد الرشاشات والرصاص, والقنابل, ولكنه الأكثر خسارة...
قال تعالى: ومالكم لاتقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان يقولون ربنا اخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا.-النساء 75

هل بقيت السلاح الوحيد؟ لانظن في ظل البدائل واسلحة المكر والدهاء...
ونخشى ان تعود لغة السلاح والدم فهي لن تلغى مؤكد ولكن هناك داعم لها ولاتكفي...
ربما تقول: اعدم اليهود عشرات الالوف من اسرى مصر في حربي 1965/1967 بلا تحقيق ولامحاكمات
وربما تقول:الصرب قاموا بهولوكوست عندما لم يملك المسلمون هناك جيش قوي.استشهد حينها ربع مليون بالبوسنه 1993/1995
واغتصبن نساء طاهرات...
يقول خالص جلبي:
التغيير يتم بالتدريج الامم لاتتعلم بالكلمات انما باللكمات ..ليس المهم استبدال الحاكم بل فرملته بدهاء..الجميع يوظف الله سبحانه الى جانبه نسلحا بالادله العقليه والنقليه ...ومن الدعاة من اشتري بدراهم...
ومنهم من لايفقه سوى لغة التحطيم,ولم تجتمع قريش الا على ايذاء النبي...
والخندق كانت وحده عربيه بعد الملمات...كانت دفاعيه ..
وبعد....؟؟؟؟
****
قال تعالى : فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا..)
ونحن نعمل الجهاد الاكبر والاصغر...
قال (ص) لايتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه)
قال تعالى: والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين
لاشك ان المفهوم هنا الجاهد بمفهومه الشامل...
الجهاد بالحياة وليس بالموت فقط...

شاعت لغة السلاح عندما اخفقنا في الاسلحه الاخرى...
لايمكن ان ننفي الشهادة لكن لها ارضها الخصبه ودواعيها ...
لملمنا لكم بعض آراء ومقتطفات....


واخيرا لنتعلم كيف يهاجمنا الغرب ,فنفهم تماما ماهو تعريف الجهاد الان ودوما...وكم يجب علينا ان نرابط حول هذه الكلمه.
انتظركم وانتظر آراءكم.
ودمتم بخير...

الخميس 4/9-2008

تقييمٌ مختصرٌ وشاملٌ وصادقٌ وبليغٌ وجميلٌ .. لهذه الدوامات الدينية والفكرية والثقافية ..
التي تدور بنا وبعقولنا من حولنا ، وندور بدورنا - في لبّها- دونما وعيٍ ولا حول ولا قوة ولا اتفاق ولا اعتراف بأخطائنا.!

أستطيع ببساطة وصف أوضاعنا - كعربٍ مسلمين ! ولكن لا أملك على - وجه التحديد - تشخيصاً دقيقاً يؤدي لمعرفة أسباب المأساة .!

فمأساتنا مع الجهاد ومأساته معنا .. هي أنه لا مقاعد للعقل والفكر والحكمة في مدارس الجهاد ..

فالجهاد عندنا أدواته الجوارح، وفكره الاستهانة بالخصم !

فمأساتنا ظاهرة .. في كيل المديح لأنفسنا ونحن نتجرع كؤوس الهزائم .!
وتسفيه وتحقير الآخرين، وهم يشربون نخب نصرهم علينا !

مأساتنا مُدويّة .. في جحودنا لأفضال الآخرين وحقوقهم، وفي تعالينا الأجوف على العالمين .. حتى بات من حق الجميع الظن بنا والتشكيك بنوايانا !

مأساتنا صارخة .. في تغنينا بأمجادٍ، هي ليست من صنعنا، ولا هي اليوم بين أيدينا !

مأساتنا تتفاخر .. بإصرارنا على الإيمان بعنتريات جاهلية، لم تعـد تخيف عدواً، ولا تعيد حقاً، ولا تغيث ملهوفاً، ولا تحمي حمىً، .. حيث لم يعد لها من دور تلعبه في عصور العلم وحرية الفكـر !

مأساتنا سافرة متبرجة .. في ثقافتنا التي لا تزال تستصرخ خالداً، ولا تذكر عزل الفاروق له، في أوج المعركة - خشية أن يظن الجند بأن النصر معقودٌ بقيادته !

مأساتنا عابثة .. بافكارنا وعقولنا، حين نرى أنفسنا أسياداً، ونرى الآخرين عبيداً لنا، فنهددهم ونتوعدهم ونرميهم بأقذع الأوصاف ..
لا نحترم إنسانيتهم ونفخة الروح فيهم، .. ونتوعدهم بساعة قادمة - نقضي فيها عليهم .. ثم نلومهم في خشيتهم، وتحوطاتهم مِنا، ودفاعهم الأستباقي عن أنفسهم .!

مأساتنا أننا نجهل لغة عصرنا وواقعنا، فاستسلمنا لجهلنا وعصبيتنا، حين حطّمنا المبادئ التي ننادي ونتغنى بها ..
فقتلنا الغافل المظلوم والشيخ والطفل والأعزل والمرأة ..
كما يفعل الجبناء وقطاع الطرق .. ثم ها نحن نعيب على الأعداء فعلاً مُشيناً كُنا قد بدأناه متعمدينا .

أشكر لك مجهودكِ الرائع .. الذي أرجو لكِ التوفيق فيه، والأجر عليه، وتحقيق الغاية منه .

وأرجو من الإخوة التفاعل مع الموضوع .. لأهميته وغناه بالأفكار ..

نص بليغ تصلح كل جملة فيه أن تكون عنوان بحث منفصل نحن اليوم نعاني الاستلاب كرجل فيه شركاء متشاكسون و نسعى أن نكون كرجل سلم لرجل مستلبون من الماضي و الأمجاد و حقب مرت نتباكى عليها كما النساء و لا نبني واقعنا كما الرجال إلا أنه محدودا إذا ما قارناه مع الاستلاب الآخر الاستلاب من الغالب نحياه اليوم تنميطا و قولبة و صيرورة يراد لنا و نحن نتلهف أن نتشكل بها و هذان الاستلابان كونا فينا تشتتا و تشظيا أي التفكيك إنها أزمة مركبة لا نستطيع الخروج منها إلا بإعادة التشكيل و التجميع و الوحدة أي التركيب و هذا يتطلب جهودا متوازية من النخبة علماء مثقفين و حكام و الفاعلين الاجتماعيين و المؤسسات و الافرادعلى نحو متدرج : الفرد - الأسرة - المجتمع - - - - -تحياتي

قبل يومين باعت أميركا صفقة طائرات متطورة جدا ... لحليفتها اسرائيل :
قال المعلق الذي نقل الخبر في البي بي سي :

هناك زعل من بعض العرب لأ، هذه الصفقة تخل بالتوازن التسليحي ..\


قلت مع نفسي

وأين هو هذا التوازن التسليحي

إذا كنا منذ ألف عام نشتري سلاحنا من عدونا ... ليقتل به بعضنا بعضا

العدو بعيد عن مفهومنا للجهاد ... ونحن نذبح أنفسنا بأيدينا

\

من أجل كل هذا

سرت خلف خالص جلبي في فلسفته اللاعنفية

تقييمٌ مختصرٌ وشاملٌ وصادقٌ وبليغٌ وجميلٌ .. لهذه الدوامات الدينية والفكرية والثقافية ..
التي تدور بنا وبعقولنا من حولنا ، وندور بدورنا - في لبّها- دونما وعيٍ ولا حول ولا قوة ولا اتفاق ولا اعتراف بأخطائنا.!
أستطيع ببساطة وصف أوضاعنا - كعربٍ مسلمين ! ولكن لا أملك على - وجه التحديد - تشخيصاً دقيقاً يؤدي لمعرفة أسباب المأساة .!
فمأساتنا مع الجهاد ومأساته معنا .. هي أنه لا مقاعد للعقل والفكر والحكمة في مدارس الجهاد ..
فالجهاد عندنا أدواته الجوارح، وفكره الاستهانة بالخصم !
فمأساتنا ظاهرة .. في كيل المديح لأنفسنا ونحن نتجرع كؤوس الهزائم .!
وتسفيه وتحقير الآخرين، وهم يشربون نخب نصرهم علينا !
مأساتنا مُدويّة .. في جحودنا لأفضال الآخرين وحقوقهم، وفي تعالينا الأجوف على العالمين .. حتى بات من حق الجميع الظن بنا والتشكيك بنوايانا !
مأساتنا صارخة .. في تغنينا بأمجادٍ، هي ليست من صنعنا، ولا هي اليوم بين أيدينا !
مأساتنا تتفاخر .. بإصرارنا على الإيمان بعنتريات جاهلية، لم تعـد تخيف عدواً، ولا تعيد حقاً، ولا تغيث ملهوفاً، ولا تحمي حمىً، .. حيث لم يعد لها من دور تلعبه في عصور العلم وحرية الفكـر !
مأساتنا سافرة متبرجة .. في ثقافتنا التي لا تزال تستصرخ خالداً، ولا تذكر عزل الفاروق له، في أوج المعركة - خشية أن يظن الجند بأن النصر معقودٌ بقيادته !
مأساتنا عابثة .. بافكارنا وعقولنا، حين نرى أنفسنا أسياداً، ونرى الآخرين عبيداً لنا، فنهددهم ونتوعدهم ونرميهم بأقذع الأوصاف ..
لا نحترم إنسانيتهم ونفخة الروح فيهم، .. ونتوعدهم بساعة قادمة - نقضي فيها عليهم .. ثم نلومهم في خشيتهم، وتحوطاتهم مِنا، ودفاعهم الأستباقي عن أنفسهم .!
مأساتنا أننا نجهل لغة عصرنا وواقعنا، فاستسلمنا لجهلنا وعصبيتنا، حين حطّمنا المبادئ التي ننادي ونتغنى بها ..
فقتلنا الغافل المظلوم والشيخ والطفل والأعزل والمرأة ..
كما يفعل الجبناء وقطاع الطرق .. ثم ها نحن نعيب على الأعداء فعلاً مُشيناً كُنا قد بدأناه متعمدينا .
أشكر لك مجهودكِ الرائع .. الذي أرجو لكِ التوفيق فيه، والأجر عليه، وتحقيق الغاية منه .
وأرجو من الإخوة التفاعل مع الموضوع .. لأهميته وغناه بالأفكار ..

نعم تماما كما ذكرت...
من لم يفهم لغة الجهاد بشكل صحيح فهو يحطم مراكبه ...
لك كل التقدير واتمنى ان اكون عند حسن الظن دوما

نص بليغ تصلح كل جملة فيه أن تكون عنوان بحث منفصل نحن اليوم نعاني الاستلاب كرجل فيه شركاء متشاكسون و نسعى أن نكون كرجل سلم لرجل مستلبون من الماضي و الأمجاد و حقب مرت نتباكى عليها كما النساء و لا نبني واقعنا كما الرجال إلا أنه محدودا إذا ما قارناه مع الاستلاب الآخر الاستلاب من الغالب نحياه اليوم تنميطا و قولبة و صيرورة يراد لنا و نحن نتلهف أن نتشكل بها و هذان الاستلابان كونا فينا تشتتا و تشظيا أي التفكيك إنها أزمة مركبة لا نستطيع الخروج منها إلا بإعادة التشكيل و التجميع و الوحدة أي التركيب و هذا يتطلب جهودا متوازية من النخبة علماء مثقفين و حكام و الفاعلين الاجتماعيين و المؤسسات و الافرادعلى نحو متدرج : الفرد - الأسرة - المجتمع - - - - -تحياتي

نعم نجتاج كل تلك الشراح جمعاء ولكن كيف حضرناها؟ هنا السؤال
كل التقدير استاذي

قبل يومين باعت أميركا صفقة طائرات متطورة جدا ... لحليفتها اسرائيل :
قال المعلق الذي نقل الخبر في البي بي سي :
هناك زعل من بعض العرب لأ، هذه الصفقة تخل بالتوازن التسليحي ..\
قلت مع نفسي
وأين هو هذا التوازن التسليحي
إذا كنا منذ ألف عام نشتري سلاحنا من عدونا ... ليقتل به بعضنا بعضا
العدو بعيد عن مفهومنا للجهاد ... ونحن نذبح أنفسنا بأيدينا
\
من أجل كل هذا
سرت خلف خالص جلبي في فلسفته اللاعنفية

هذا ما يحزننا فعلا
اخشى ان يتمد العفن للجذور!!!
تحيتي وتقديري