أنزلتَ من أفق الجمال قصيدة وسكبتَ سحرا ماج في أغواري أثملتَ قلبي فاستجابتْ بسمتي وأتتكَ تحمل أعذب الأنهارِ يا أيّها العربيّ هذا دربنا نسماته عزفتْ على الأوتارِ سارتْ إلى كل الجهات كأنها عزم يقود جماعة الثوّارِ من عمق قلبكَ طالعتنا فرحة علويّة غرفتْ من الأسرارِ تلك الكشوفات التي في كفّها فضل تنزَّل من يد الغفَّارِ يا سيّد الكلمات والقيثارِ ومتوّج الأقوال بالأذكارِ هذي حروفي في حياء تبتغي نور القلوب وأجمل الأشعارِ
أستاذي الفاضل عبد القادر ..
تقبل تحياتي الخالصة ..