----------- كلمة -----------
وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَة اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا
والحمد لله رب العالمين
أليست حسن و سوء الخاتمة يا إخواني وأخواتي في الله..
فكيف تريدون خاتمتكم أن تكون ..؟
ملك الموت لا يأتي إلا في وقته وفجأة
و صدق الله إذ قال لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون
ولكنها يا رعاكم الله ما هي إلا كرامة من الله بأن بعث مَلَكَ الموت للرجل الكبير في السن
قبل موعد موته بدقائق ليحسن خاتمته ساجداً لله
ليأتي يوم القيامة وهو على هيئته التي قُبِضَ عليها
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
---- أو كما قالوا ---- والله أعلم ----
سؤال ؟
أمر الملِكُ المَلَكَ بقبض روح المَلـِكِ فمن الملك ؟؟؟؟
إذا عرفتم الجواب
فأطيعوا الله ورسوله يحببكم الله
قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
صدق الله العظيم
النحل ٩٧
فالله قد أقسم وأكد بأنه سيحييه
وكما قرأتم
لم يستثني
فقال وقوله الحق
ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى
صدق الله ومن أصدق من الله قيلا
هل تعلمون بأن صفاتكم مذكورة في القرآن الكريم
بشرط سيركم علـى الصراط المستقيم
هاكم الدليل
في قوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ
وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ
وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ
وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ
وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ
أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً
صدق الله العظيم
الاحزاب آية ٣٥
-
-
-
-
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم
وأسعدكم الله في الدارين
-----------كتبت ما قرأتم و استغفر الله لي ولكم -------------
المرجع
محاضرة لأحد المشايخ في المملكة العربية السعودية
علم بأنني قد أعدت صياغة القصة وبالأخص حالة الملك المستكبر
دون المساس بالمحاور الرئيسية للقصة حسبما سمعتها من الشيخ
إلا أني قد اجتهدت في تشبيه صوت ملك الموت بصوت مزامير .. نبي الله داود عليه السلام
وخوفا من أن تكون من الاسرائيليات
حيث لفظ الإسرائيليات نسبة إلى إسرائيل وهو نبي الله يعقوب عليه السلام
وقد أصبح لفظ الإسرائيليات علماً على ما أخذه المسلمون عن أهل الكتاب من اليهود والنصارى
سواء أخذوا ذلك عنهم مشافهة أو من كتبهم وقد أخذ المسلمون عنهم ذلك ونقلوا أخبارهم للعبرة والاتعاظ
انطلاقا من قول النبي صلى الله عليه وسلم: وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج
رواه البخاري عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، هذا فيما لم نعلم كذبه أو مخالفته
لما أخبر به الكتاب والسنة، وإلا فلا تجوز روايته والاعتبار به.
قال صاحب عون المعبود شرح سنن أبو داود
قال مالك: المراد جواز التحدث عنهم بما كان من أمر حسن، أما ما علم كذبه فلا
ولابراء الذمة امام الله
فإنني ذكرت الملاحظة التالية وكتبت فيها
---- أو كما قالوا ---- والله اعلم ----
وعلى أي حال
لا نختلف على نهاية المستكبرين إذ لم يتوبوا
ولن نختلف على حُسن خاتمة المتقين
فإن كنت قد أصبت فبتوفيق الله
وإن كنت قد اخطـأت فمن نفسي والشيطان
والاجتهاد لي عليه أجران إن أصبت
وإن أخطأت فلي أجر الاجتهاد
------------------------------------------------------------------
من صحيح البخاري
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيل وَلَا حَرَج )
أَيْ لَا ضِيق عَلَيْكُمْ فِي الْحَدِيث عَنْهُمْ لِأَنَّهُ كَانَ تَقَدَّمَ مِنْهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزَّجْر عَنْ الْأَخْذ
عَنْهُمْ وَالنَّظَر فِي كُتُبهمْ ثُمَّ حَصَلَ التَّوَسُّع فِي ذَلِكَ , وَكَأَنَّ النَّهْي وَقَعَ قَبْل اِسْتِقْرَار الْأَحْكَام
الْإِسْلَامِيَّة وَالْقَوَاعِد الدِّينِيَّة خَشْيَة الْفِتْنَة , ثُمَّ لَمَّا زَالَ الْمَحْذُور وَقَعَ الْإِذْن فِي ذَلِكَ لِمَا فِي سَمَاع
الْأَخْبَار الَّتِي كَانَتْ فِي زَمَانهمْ مِنْ الِاعْتِبَار , وَقِيلَ : مَعْنَى قَوْله " لَا حَرَج " : لَا تَضِيق
صُدُوركُمْ بِمَا تَسْمَعُونَهُ عَنْهُمْ مِنْ الْأَعَاجِيب فَإِنَّ ذَلِكَ وَقَعَ لَهُمْ كَثِيرًا , وَقِيلَ : لَا حَرَج فِي أَنَّ
لَا تُحَدِّثُوا عَنْهُمْ لِأَنَّ قَوْله أَوَّلًا : " حَدِّثُوا " صِيغَة أَمْر تَقْتَضِي الْوُجُوب فَأَشَارَ إِلَى عَدَم
الْوُجُوب وَأَنَّ الْأَمْر فِيهِ لِلْإِبَاحَةِ بِقَوْلِهِ : " وَلَا حَرَج " أَيْ فِي تَرْك التَّحْدِيث عَنْهُمْ . وَقِيلَ : الْمُرَاد
رَفْع الْحَرَج عَنْ حَاكِي ذَلِكَ لِمَا فِي أَخْبَارهمْ مِنْ الْأَلْفَاظ الشَّنِيعَة نَحْو قَوْلهمْ ( اِذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّك
فَقَاتِلَا ) وَقَوْلهمْ : ( اِجْعَلْ لَنَا إِلَهًا ) وَقِيلَ : الْمُرَاد بِبَنِي إِسْرَائِيل أَوْلَاد إِسْرَائِيل نَفْسه وَهُمْ أَوْلَاد
يَعْقُوب , وَالْمُرَاد حَدِّثُوا عَنْهُمْ بِقِصَّتِهِمْ مَعَ أَخِيهِمْ يُوسُف , وَهَذَا أَبْعَد الْأَوْجُه . وَقَالَ مَالِك الْمُرَاد
جَوَاز التَّحَدُّث عَنْهُمْ بِمَا كَانَ مِنْ أَمْر حَسَن , أَمَّا مَا عُلِمَ كَذِبه فَلَا . وَقِيلَ : الْمَعْنَى حَدِّثُوا عَنْهُمْ
بِمِثْلِ مَا وَرَدَ فِي الْقُرْآن وَالْحَدِيث الصَّحِيح . وَقِيلَ : الْمُرَاد جَوَاز التَّحَدُّث عَنْهُمْ بِأَيِّ صُورَة وَقَعَتْ
مِنْ اِنْقِطَاع أَوْ بَلَاغ لِتَعَذُّرِ الِاتِّصَال فِي التَّحَدُّث عَنْهُمْ , بِخِلَافِ الْأَحْكَام الْإِسْلَامِيَّة فَإِنَّ الْأَصْل
فِي التَّحَدُّث بِهَا الِاتِّصَال , وَلَا يَتَعَذَّر ذَلِكَ لِقُرْبِ الْعَهْد . وَقَالَ الشَّافِعِيّ : مِنْ الْمَعْلُوم أَنَّ النَّبِيّ
صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُجِيز التَّحَدُّث بِالْكَذِبِ , فَالْمَعْنَى حَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيل بِمَا لَا تَعْلَمُونَ
كَذِبه , وَأَمَّا مَا تُجَوِّزُونَهُ
فَلَا حَرَج عَلَيْكُمْ فِي التَّحَدُّث بِهِ عَنْهُمْ وَهُوَ نَظِير قَوْله
" إِذَا حَدَّثَكُمْ أَهْل الْكِتَاب فَلَا تُصَدِّقُوهُمْ وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ "
وَلَمْ يَرِدْ الْإِذْن وَلَا الْمَنْع مِنْ التَّحَدُّث بِمَا يُقْطَع بِصِدْقِهِ .
======= مع تحياتي للجميع =======