الكفن

ياسمينيات - قصص مختارة
الكفن
للكاتبة الفلسطينية - ياسمين شملاوي
بائع الأكفان .. صديق لأبي عثمان .. من أيام زمان ..
وبعد كثير الإلحاح وعده بكفن بلا أثمان .
في مأتمه ينادي على الأبناء .. ويخبرهم بأن والدهم له مدين
تعهدوا وضربوا الصدور ..
نحن لا نترك على المرحوم دينا دون حسبان .
وفي كل يوم يلقي عليهم تحيه الصباح ..
ويذكرهم بالدين والسداد ..
وهم يهمسون ويدندنون ..
ويحنا ..؟؟؟!!!
الزبون يزداد حجما ووزنا ..
الكفن أصبح كفنين ..
أي وعد هذا .. وأي خسران ..(؟!)

الوعد

كلمه كبيره تحمل معنى عميق و تنبثق من ثقتنا بالآخرين

والأن تنعدم الثقه فيمن حولنا بدرجه كبيره

لذا فالوعد

أصبح مثله مثل اى كلمه عاديه تمر مرور الكرام

وتناسي البشر ان من يخلف الوعد هو منافق

انهم قد تناسوا من هو المنافق وما عقابه عند الخالق

انعدمت القيم داخلنا

فتناسينا ان الكلمه شرف

عزيزتى ياسمينا

دمت بكل الود

دائمة الألق

تقبلي خالص تحياتى

أين منه الصداقة ؟
أم يطبق المثل القائل " الكذب على الميت وليس على الأحياء "
وقد نقض الوعد واختار الدين الذي لايسقط عن صاحبه ويُشعر الأبناء بالعجز واستفحال الأمر
مبدعة أيتها الرائعة
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي والياسمين

ياسمينيات - قصص مختارة
الكفن
للكاتبة الفلسطينية - ياسمين شملاوي
بائع الأكفان .. صديق لأبي عثمان .. من أيام زمان ..
وبعد كثير الإلحاح وعده بكفن بلا أثمان .
في مأتمه ينادي على الأبناء .. ويخبرهم بأن والدهم له مدين
تعهدوا وضربوا الصدور ..
نحن لا نترك على المرحوم دينا دون حسبان .
وفي كل يوم يلقي عليهم تحيه الصباح ..
ويذكرهم بالدين والسداد ..
وهم يهمسون ويدندنون ..
ويحنا ..؟؟؟!!!
الزبون يزداد حجما ووزنا ..
الكفن أصبح كفنين ..
أي وعد هذا .. وأي خسران ..(؟!)

أهلاً بياسمينة الواحة
نصٌ له طعمٌ خاص ، وإشراقة مميّزة ، بسرده سريع الإيقاع ، وموسيقاه الداخليّة .. وكأنه مقطوعة شعرية عُزفت بسرعة !
أما الفكرة فلا أظنها بهذه السطحية ، لاسيّما وأنها من كاتبة ترمي إلى أبعاد بعيدة عن حروفها !
سأفكر في رمزيّة النص .. وقد أعود إليه ثانية
دمتِ بألف خير