أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14

الموضوع: لقمة عيش وزوادة

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    المشاركات : 320
    المواضيع : 85
    الردود : 320
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي لقمة عيش وزوادة

    لقمة عيش وزوادة
    مأمون أحمد مصطفي


    - 2 -



    - يا أم إبراهيم، الله لا يحرمني منك، الأشياء الطيبة والمميزة اتركيها للأطفال، هم أحق مني بها، بالنسبة لي أنا مستعد لان آكل أي شيء، خبزة ناشفة مع كوب شاي، نعمة وفضل من رب العالمين، ومن يرضى بما قسم له يرضى الله عنه. والأطفال أولى مني بكثير، هؤلاء هم عصافير الجنة، أحباب الله، وما يأكلونه هم استمرئه أنا، والله لو طلبوا قلبي وحبة عيني لأعطيتهم ما طلبوا، هؤلاء وجزء من روحي.
    - وأنت تتعب، تجهد، ويجب أن تتغذى جيدا، ولزاما أن تأكل أحسن وأجود الطعام، والاهم، انك تاج رأسنا، حامينا، أبونا، ومثلما تنزع اللقمة من فمك لتضعها في فم أطفالك، يجب أن انزع اللقمة من فمي لأضعها في فمك، وزوادتك ليست من حصة الأطفال، بل من حصتي، منذ أسبوع وأنا اجمع فيها لك، واليوم شعرت أنها كافية، ولا يهمك، فالذي تأكله أنت مكسب لي وللأولاد، تلذذ أنت اليوم بهذا وما عليك أن تحمل هم الأطفال، الأطفال اليوم سيأكلون وجبة أخرى يحبونها كثيرا، وعندما تعود، سآكل أنا وأنت ما تبقى خلفهم. ولكن أمانة عليك أن لا تفتح الزوادة إلا وقت فرصة الإفطار في العمل.
    - لا تخافي، والله لن افتحها إلا وقت الفرصة في العمل.
    ونهض أبو إبراهيم من مكانه، انتصب حاملا زوادته، ولكن زوجته تناولتها من يده وتبعته نحو الباب الخارجي كعادتها في كل صباح، وعند الباب ناولته الزوادة وهي تدعو \" الله يسهل أمرك يا رب \"، \" الله يكفيك شر اليهود \"، \" الله يعمي قلوبهم وعيونهم عنك \". أما أبو إبراهيم فقد التفت نحوها كعادته وقال:\" ديري بالك على الأولاد، هؤلاء روحي\" وتدحرجت دمعتان قاسيتان، ولمع بريق غريب في عينيه، فانقبض قلب زوجته مرة واحدة ليتحول كل فرحها وسعادتها إلى مجهول قاس قساوة الدمعتان اللتان تدحرجتا من عيني زوجها. تابعته بنظراتها كعادتها، لكنها اليوم وبسبب الدمعتين والبريق، أحست بأنها تود اللحاق به لتعيده إلى البيت، وبين هذه الرغبة والدهشة والذهول كان أبو إبراهيم قد التف ليدخل الزقاق الاخر المؤدي للشارع الرئيسي والذي تصطف فيه السيارات التي تقل العمال إلى حاجز الطيبة العسكري.
    دخلت أم إبراهيم المنزل وقد تبدلت حالتها تماما، أصبحت لا تعرف ماذا ستفعل، أو ماذا يجب عليها أن تفعل. توجهت مباشرة نحو الأطفال وبدأت بذهول غير معهود تدقق في ملامحهم واحدا تلو الاخر، هذا فيه جبهة أبيه، وذلك انفه، أما الاخر فان الذقن والمحاجر هي نفس ذقن ومحاجر والده، وتلك الطفلة فيها خفة روحه ودمه، وتلك فيها نسمات أنفاسه وتكوير رأسه، جميعهم يحملون ملامحه وتقاسيمه، جزء من أنفاسه الحبيبة إلى قلبي، وجزء من روحه المحلقة، جزء من بسمته، وجزء من ضحكته المدوية. كلهم أبو إبراهيم، حبيب قلبي، شريك عمري، أب أطفالي، رفيق دربي، مؤنس وحدتي، هؤلاء وأبيهم محور حياتي ووجودي، ينبوع روحي وبقائي، بهم ولهم احيا وافنى. لماذا تدحرجت دمعتا اليوم من مقلتيه؟ لماذا بدت مؤق عينيه على غير عادتها؟ وما هذا البريق الغريب الذي لمع مرة واحدة وعلى غير عادة من عينيه؟ هذا البريق، تلك الدمعتان، لم ارهما طوال حياتي معه إلا اليوم. أبو إبراهيم لا يمكن أن يتخلف عن صلاة الجماعة في المسجد، اليوم تخلف، ما السبب؟ ولماذا لم أوقظه أنا أبكر حتى لا تفوته صلاة الجماعة، لماذا تركته نائما على غير عادتي حتى فاتته الصلاة في المسجد، لماذا واليوم بالتحديد، قال انه يراني شجرة زيتون، ويرى شجرة الزيتون أنا، الأمر غريب، غريب جدا، \" يا رب سترك ورضاك، يا رب أبو إبراهيم أمانة عندك، يا رب أعده سالما لنا \".
    وصل أبو إبراهيم إلى السيارة، ألقى التحية على سائقها وهو يهم بالركوب على الكرسي المحاذي للسائق، لكن السائق بادره بالقول:
    - أبو إبراهيم، اليهود مشددين اليوم على الحاجز، الطريق صعبة وغير آمنة، اغلب العمال عادوا والذي استطاع النفاذ نفذ في الصباح الباكر جدا.
    - جميع المنافذ مغلقة، معقول، طريق فرعون، طريق السكة، خربة جبارة، طريق الواد، معقول انه لا يوجد أي منفذ نستطيع المرور منه.
    - كلها مغلقة، مطوقة تماما، والعمال الذين عادوا قالوا انه لا يمكن للنملة أن تمر من هناك، اليهود منتشرون بكثافة، مسعورون، يطلقون الرصاص على كل شيء، حتى السيارات التي كانت متجهة نحو الحاجز لم تسلم من نيرانهم.
    - يا ساتر، يا حفيظ، وماذا سنفعل نحن؟ الزوادة جاهزة، والأطفال نائمون، والرزقة مهمة. الأولاد يأكلون الحجارة. كل يوم حاجز، كل يوم إغلاق، كل يوم إطلاق نار. ما الذي نستطيع فعله نحن؟ الحال صعب، صعب جدا، وأخرتها مع هذا العمر الذي كله شقاء في شقاء، هذا زمننا، الله يعلم كيف سيكون زمن أطفالنا؟!
    - إنشاء الله سيكون زمنهم أفضل من زمننا.
    - الله كريم.
    - طيب وطريق باقة الشرقية، مدخل نزلة عيسى مفتوح أم هو الاخر مغلق؟
    - مدخل نزلة عيسى مغلق، لكن مدخل باقة الشرقية من الجهة التي توصلها مع الشارع الرئيسي لباقة الغربية وزيتا مفتوح، لكن يجب أن تقطع البيارة حتى تصل للشارع الرئيسي.
    - توكلنا على الله.
    تحركت السيارة من وسط المخيم نحو المدخل المؤدي لقرية شويكة، وعند مدرسة الصناعة الفاصلة بين ارض المخيم وارض المدينة كانت السيارات تشكل صفا طويلا بانتظار التفتيش من قبل اليهود، وبسرعة كانت جملة السائق واضحة ومحددة: \" نحن مسافرون باتجاه عتيل، انتم تحفظون الدرس جيدا، لأنكم إذا قلتم نحن متجهون نحو باقة الشرقية فلن يسمحوا لنا بالمرور\".
    - حافظين الدرس عن غيب، مثل درس المحفوظات، لا والله مثل اسمنا وزيادة. يا رب، العمر كله عذاب في عذاب، قصف في الليل، اجتياح وراء اجتياح، رعب من القذائف والصواريخ الساقطة من الفضاء، من الطائرات، ورعب من قذائف الدبابات، جثث، دمار، حتى رغيف الخبز، لقمة العيش التي تطلبها أفواه الأطفال، أصبحت جزءا من تركيبة المستحيل. وعلينا أن نواجه المستحيل باجزائه، جزءا خلف الاخر، علينا أن نفتت الصخر لنستل منه لقمة العيش لأفواه الأطفال، يا رب إننا لا نسألك رد القضاء ولكنا نسألك اللطف فيه.

  2. #2
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    المشاركات : 320
    المواضيع : 85
    الردود : 320
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي لقمة عيش وزوادة

    لقمة عيش وزوادة
    مأمون أحمد مصطفي


    - 1 -



    - صباح الخير يا (أبو إبراهيم)، الدنيا الصبح، الفجر شقشق، امسح وجهك ، اطرد إبليس واذكر الله.
    - لا اله إلا الله محمد رسول الله، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
    رفع نفسه من الفراش بتثاقل ملحوظ، استوى في فراشه ووضع رأسه بين كفيه وغاب فيما يشبه السبات، وما هي إلا لحظات حتى ارتفع صوت شخيره ليصل مسامع زوجته في المطبخ. بدأت التبسم وهي تغادر المطبخ متجهة نحوه، وحين وصلته هزته برفق شديد وهي تضع يدها الثانية فوق رأسه.
    - أبو إبراهيم وحد الله، عيون الدنيا بدأت تتفتح، وأنت بدلا من فتح عينيك وقلبك معها تحاول اغماضهما. النور قادم. والشمس ستضرب بقوتها غلالات الظلام لتفتح من خلالها شقوقا تتسع لقوتها القادمة لتندفع من قلب العتمة والغيب المتواصل. توكل على الكريم وسلم أمرك كله له، الشاي جاهز، يجب أن تغمر ذاتك بالنشاط لتلحق بصلاة الفجر قبل أن تندفع أشعة الشمس في الأفق الساكن ببقايا ليل بدا رحلة الانسحاب.
    - لا اله إلا الله وحده، الله يرضى عليك يا أم إبراهيم، والله اني لا اعرف ماذا كنت سأفعل بدونك، أنت بركة، بركة غامرة يا أم إبراهيم. أصيلة وبنت أصول.
    - أسأل الله أن يديمك لنا، ونحن أيضا بدونك لا نساوي شيئا، نفسك في البيت كافي لان نشعر بالفرحة والسعادة والأمان، دخلتك علينا تساوي الدنيا وما فيها. والله، وبكسر الهاء، منذ خروجك وحتى عودتك أبقى مرتبكة، مشوشة، كمن فقدت شيئا عزيزا لا اعرف ما هو، ولا يهدأ لي بال، ولا يقر لي خاطر اوعين إلا حين تدخل البيت وتملأه بأنفاسك وصوتك.
    - أصيلة وأخت رجال، وهل كل النساء نساء؟ أنت حنونة قلبي وعمري، وردة روحي، غالية وستظلي غالية.
    - حسنا، وهي تبتسم ابتسامة دلال وغنج يسح من كل جوانبها الحنان، أنت شاطر في مثل هذا الكلام، ولا اعرف لماذا خرجت عاملا وليس شاعرا. الدنيا لا تزال صباحا، وأنت مثل الأطفال تبحث عمن يداعبك ويناغيك.
    - اتعرفي يا أم إبراهيم، كل صباح عندما تأتي لتوقظيني من النوم وارى وجهك، أحس بحاجة شديدة للبقاء في البيت، أنا لا اعرف لماذا أتعلق بوجهك ورائحة الصباح المنبعثة من بين مسامات جلدك وطيات ملابسك، شيء ما يمغنطني، يجذبني نحو البريق المرتسم في عينيك لينير قلبي وغرفتي قبل أن تبرز الشمس لتنير الكون. أنت يا أم إبراهيم، كل ما فيك له نكهة خاصة، حلوة مثل العسل، مثل التين، حلوة مثل عنب الخليل وبرتقال يافا. ولا اعرف لماذا حين أشم رائحتك أحس برائحة الأرض وهي تدفع رطوبتها وأنفاسها من باطنها. والله، والله الذي يعز ويذل أنني في لحظات كثيرة لا أستطيع التفريق بينك وبين الأرض. أنا احبك بنفس القدر الذي أحب فيه شجرة الزيتون، وللحقيقة فإنني لا اعرف كيف افرق بين عشقي لك وبين عشقي لشجرة الزيتون، بصورة أخرى، وإذا أردت أن تعزلي الغيرة، فأنني لا املك أن أقول لك إلا أن الكلام كله لا يجدي نفعا، لان ما أحس به ليس من اختياري، بل هو شعور مزروع بجذور قلبي وروحي، بصورة أخرى، أنا لست متزوجا منك أنت فقط، بل منك ومن شجرة الزيتون، لأنني، وفي أحايين كثيرة حين أركز بصري عليك وعلى شجرة الزيتون، فإنني أرى كلا منكما تحمل ملامح الأخرى، واراكما تتفجران خضرة ونماء وعطاء.
    - الله يديمك يا أبو إبراهيم لنا ولشجرة الزيتون التي أتمنى أن تبقى هي ضرتي، الله يديمك يا نوارة عمري وبيتي، يا أحسن أبو إبراهيم في الدنيا. كلامك حلو، حلو- وهي تضم رأسه بين كفيها وتقبله بحرارة خاصة – لكن ما هو أحلى من كل هذا الكلام، روحك، روحك الخفيفة خفة عصفور الفجر، وأنفاسك العابقة بكل ذرة من ذرات جسدي، وصوتك الذي يقتحم روحي قبل أذني. أنت يا أبو إبراهيم رأسمالي في هذه الدنيا، والدنيا كلها بدونك لا تساوي عندي حبة خردل.
    وبعد سهوم قليل بين الاثنين تنتفض أم إبراهيم
    - وماذا بعد يا تاج رأسي، يبدو أن غزالتك شاردة هذا اليوم، اترك هذا الكلام لوقت اخر وانهض للصلاة، فالصلاة أولى من كل شيء، الصبح أذن، وصلاة الجماعة فاتتك، اطرد إبليس وامسح وجهك بالرحمن، صلي الصبح وستجدني قد جهزت لك شيئا كي تكسر السفرة، وإنشاء الله زوادتك اليوم من اللون الذي تحبه.
    - يا الله، يا رب، يا عزيز، يا كريم.
    توجهت أم إبراهيم للمطبخ وكلها سعادة ونشاط وحيوية، وبدأت تعمل بشكل سريع، خطواتها سريعة، متقنة، ورائحة الطعام التي بدأت تنتشر في الأفق لتعطر الجو تسربت من شقوق الجدران والنوافذ والأبواب، وصوت الدعاء المرافق للوضوء كان يتخلل تلك الشقوق والنوافذ والأبواب\" اللهم باعد بين وجهي وبين النار\"، \" اللهم اجعلني من الغر المحجلين يوم القيامة\"، وحين وقف على سجادة الصلاة وبدا بتلاوة القران، اندمجت اللحظات والمشاعر، رائحة الطعام، خرير مياه الوضوء، أنفاس الأطفال، بريق عيني أم إبراهيم، الماء المنساب من كفيها، كل شيء اندمج مع سمو اللحظة ورخامة الصوت وروعته. وما أن أتم صلاته حتى انطلق نحو الصغار المصفوفين على الفراش بجانب بعضهم، مسد بيده رؤوسهم برفق وحذر حتى لا يوقظهم، وأم إبراهيم تراقب بعينين حانيتين حنان زوجها وهو ينحني ليطبع على جباه وأيدي واكف وخدود أطفاله قبلاته التي تنعش روحها ونفسها قبل أن تنعش أرواح وأنفاس الأطفال.
    - أبو إبراهيم، الطعام جاهز، تعال واكسر السفرة، الله وحده الذي يعلم ما هو شكل يومك هذا، قدم، قدم وسم الله، اسم الله يذهب كل الشياطين، وإياك أن تأكل وتشبع، اجعلها ترويقة، ترويقة صغيرة، لأني جهزت لك زوادة خاصة، أنا اعرف انك ستحبها واعرف انك تموت فيها.

  3. #3
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الاخ الفاضل الاديب القاص مأمون احمد مصطفي

    ما اجمل هذه القصة الواقعية , صور جميلة لبيت تعشش فيه
    السعادة , وترتسم في حناياه البركة والخير , بساطة في الاداء
    ودقة في التفاصيل , كأنني اعيش وارى ابو ابراهيم وام ابراهيم
    معك , اجدت ايما اجادة , فقدمت ببساطة وحرفية رسالة خير
    لنموذج الاسرة الطيبة السعيدة , وعمل ادبي متميّز .
    بار ك الـلـه بك .

    اخوكم
    السمان

  4. #4
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الاخ الفاضل الاديب الاستاذ مأمون احمد مصطفي

    اتابع ايها الاديب القاص , هذه الرائعة لقمة عيش وزوادة , فبعد
    ان قرأت الجزء الاول , واستمتعت بالنسيج الجميل , والسرد التفصيلي ,
    والوصف الطيب المحبب للاسرة السعيدة والبيت الهانىء , بدأت هنا
    اشعر بقلبي وقد بدأ يخفق مع النبضات الجديدة للاحداث , واتشوق
    للمتابعة .
    بارك الـلـه بك .

    اخوكم
    السمان

  5. #5
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    المشاركات : 320
    المواضيع : 85
    الردود : 320
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    الكتور الفاضل محمد حسن السمان

    تحية طيبة00
    اشكرك على هذا الاطراء الجميل، وكنت اود من كل قلبي ان تقرا بقية الاجزاء الاربعة من القصة لتتحفني برايك الذي قد يساعدني في اصلاح شيء من هناتي وزلاتي.

    مع خالص شكري وامتناني

    مامون احمد مصطفى

  6. #6
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.84

    افتراضي

    تدفق سردي جميل


    رائع
    الإنسان : موقف

  7. #7
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    المشاركات : 320
    المواضيع : 85
    الردود : 320
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    الاخ الكريم خليل حلاوجي

    تحية هادئة هدوء كلماتك، تابع الطيران بجناحيك في فضاء الممكن، لعلك تصل الى ما كان قبل ان تحاول الوصول مما هو كائن الى ما هو ممكن، اغبطك على روح التفاؤل التي تحملها في ذاتك، اما انا كسرت كل اجنحتي ومزقت كل اشرعتي لانني اتصل بنسب اعتز بمن كانوا ينتسبون اليه ، وباستحياء شديد اقول انني انتمي اليه، اه يا نسب العروبة.

    مامون احمد مصطفى

  8. #8
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    صورة رسمت بدقة ، لحياة أسرة الفلاح ، الذي ارتبط بالأرض ، وهذا الفلاح في قصتك ارتباطه بشجرة الزيتون ..
    هنا يأتي الرمز ..
    الرمز الذي نفخر ونفاخر به ، تلك الشجرة التي ذكرها سبحانه وتعالى في كتباه الحكيم ، شجرة يتونة ..
    الزيتون الغذاء والرزق والنور ..
    حالة عشق فريدة تربط بين الأرض وأم الولد ..
    كلاهما جذور عميقة في النفس والأرض ، أشجار مورقة خضراء في كل الفصول ، خضرتها دائمة وعطاؤها كبير ..

    أعتذر أن هذا النص قد أفلت من يدي ..
    وتقبل مروري اليوم كي أحظى بشرف قراءته ..


    أخي مأمون ..
    أنت في غنى عن كلمات المديح ..
    أعتقد ان نصوصك تشهد لك بأكثر من كلمات مديح ..

    تحيتي .......
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  9. #9
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    أخي الفاضل مأمون ..

    ظننت ستنتهي في الجزء الثاني ، لكني وجدت أنه ما زال هناك بقية ..
    سأبحث عنها ، وليتنا نقوم بدمج كل الأجزاء حتى تبقى مترابطة ..

    إلى هذه النقطة ، أحسك كأنك كتبت هذه القصة بالأمس القريب ..
    مازالت المشاهد تتكرر كل يوم ..

    الله هو المستعان وعليه الاتكال ..
    دمت بألق أيها الأديب الرائع .

  10. #10
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    العزيز مأمون...

    قصة نهلت من المعين اليومي مادتها ، واجدت في رسم ملامح الاسرة النموذجية ، بالرغم من كونها اسرة فلاحية ،ولكنها بتعلقها بالارض اغعطت درسا للجميع ماهية العلاقة بين الارض والانسان والانسان والارض .

    دم بخير
    محبتي
    جوتيار

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. لقمة عيش وزوادة
    بواسطة مأمون احمد مصطفى في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 12-07-2019, 08:31 PM
  2. لقمة حلال....
    بواسطة ريمة الخاني في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 04-06-2017, 10:12 AM
  3. لقمة عيش وزوادة
    بواسطة مأمون احمد مصطفى في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-10-2014, 06:20 PM
  4. لقمةُ القاضي
    بواسطة محمود موسى في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 13-02-2014, 12:16 AM
  5. لقمة القاضي
    بواسطة محمود موسى في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 17-06-2013, 10:51 AM