العنصريّة

العنصريّة

بقلم: حسين أحمد سليم


الإنسان هو الأنسان أيّ كان في المكان والزّمان

آية من آيات الله تعالى في هذا الوجود

التّصنيف العرقيّ

تصنيف شيطانيّ

بدأ مذ قال الله للإنسان كنّ فكان

وحده إبليس كان من المعترضين إستكبارا على الله تعالى

على ذمّة رؤاه التّصنيفيّة بين النّار والتّراب

وكفر إبليس رغم الإيمان والتّقوى

وسقط من أرقى الدّرجات إلى أدنى الدّركات

جهنّم مثواه وزبانيّته والتّبّع وبئس المصير

العنصريّة كفر وإلحاد

في قواميس حضارات العهر ومدنيّات الفساد

وعولمة الزّور والبهتان والإلحاد والإرهاب والظّلم في أرض الله

الاستاذ احمد حسين سليم

لقد قدر الخالق سبحانه خلق الانسان

وما كان ممن غوى ..وما كان مما ترتب..على فعل الغواية

ومن رفض الاقرار بأفضلية الانسان..

كان هناك سر الصراع..

وسر خيار النجدين..!

ربما ياخذ الامر بعدا ..قد يفضي التمعن به الى نتائج تقف مذهولة امام تقدير المُقدر..!

ماهيتنا ..انسانيتنا..هي سر المضيّ الى نهايات تكمن عندها ثمار السعيّ وقد يصعب حينها ان ندرك

أن ( اول العلم ان لاأعلم)..!!

سلمت..ايها الانسان

محبتي

العنصرية ترتكز على خدعة معرفية ... ذلك أن عقل الإنسان هو أول مخادعيه



نعم


العقل الذي يحمله الإنسان ... متحيز لصاحبه

وكل منا متحيز لذاته وقومه ومدينته وعرقه وقوميته و... و ... ... الخ

العلة تكمن في عقولنا

فمن ذا الذي يتنبه لذلك ... وينصف نفسه والآخرين .. من ؟


السؤال متروك لحضراتكم أحبتي

\

بالغ تقديري