تقيئني الزمن في
بطنٍ حبلى بالمواجع
التحف الهم غطاءاً
يقرصني بردة الاذع
حسناء تشتهيني ليلة
وانا كاليث ذبحتني المصارع
من المسؤول عن موتي
انا على جفون النساء مدامع
اسحبي يداك من جسدي
من دمي
دمي ليس طلاء للاصابع
انا رمالٌ اتعبتها الصحراءُ
انا رجلً فقثد الوهج بعدما
كان ساطع
ليتك اتيتِ قبل حينٍ
عندما كنت للغرام جائع
لفصلت من شفتيك ياقوتة
ومن رضاب حلقك فجرت المنابع
***************************
مضى الوقت لا
تساليني كيف ذهبا
ففي الخريفِ يغادرُ
الـورد روعتهُ
ويسكنة الحزن والتعبا
اني لفي مرثى لحالتي
عيوني دموعا تنزل
دونـمـا سببا
**************
رمتني من رحمها وسط صحراء قاحلة
يامن سالتي عني وعن المدن المالحة
اني لاشتهي تقبيلك مئـة مـرة
لكـن العلـقم عـلى شفاهـي
اخاف ان يعانـق شفاهك اليانـعة
فـعـروبتي تلبس الـذل محنتـة
وقـوميتي وشم عـلى نهد عـاهرة
اعـرفتـني الان مـن انـا
عـــر بـىً
اشـلائـي عـلى الـحدود مسافرة
جـهـرا الان اعـلن تمـردي
لاعـليك حبـيبتي معـذرة
بـل عـلى مـدني الغائـمة
وان كـان الحـزن قد امـتصني
وذبحـتي الجفـون الفـاتـرة
فغـدي سـيـشرق امـلً
وتبـوسني الـعيون الناعسة
حيـنها سـا كـون اسدا
منـتظـرا لبـوته الحـائـرة