أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 16

الموضوع: محاكمة استثنائية..

  1. #1
    الصورة الرمزية عبدالرحمان بن محمد قاص
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    العمر : 47
    المشاركات : 253
    المواضيع : 23
    الردود : 253
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي محاكمة استثنائية..

    بسم الله الرحمن الرحيم

    محاكمة استثنائية
    المكان :قاعة المحكمة بإحدى الدول الإسلامية..
    الزمان :لم يأتي بعد: ربما غدا أو بعد غد وربما بعد قرون لاتعد..
    المتهم :القاضي السابق..
    يدخل المتهم من الباب الذي تجنبه دائما، حيث اعتاد أن يدخل منه المتحاكمون إليه، والذي شهد خروج آلاف المتهمين بأحكام قالوا عنها أنها غاية في القسوة والظلم والجور..
    لم تستطع تلك القيود الملتفة حول رجليه ويديه، ولا حتى تلك النظرات الشامتة التي تطلعت إليه من كل من في القاعة، أن تحد شيئا من غطرستة وشموخه، ولا أن تكسر بروده الأسطوري المعروف به دائما..
    أقتيد القاضي إلى مكان خاص بالقاعة وجلس ينتظر ..
    ومع طول الانتظار بدأ التوتر يتسلل إليه شيئا فشيئا..
    _العدالة_..
    بتلك الكلمة الواحدة ارتفع الصوت..
    كان صوتا عميقا..حطم ماتبقى من غطرسة في نفس القاضي المتهم..
    وانفتح الباب الخاص بدخول القضاة بالتزامن مع خفوت الإضاءة المفاجىء داخل القاعة و..
    ووجد الجميع أنفسهم يقفون إجلالا لما رأوا..
    حتى القاضي المسكين انكمش على جسمه ولم يعد يقوى على الوقوف، فلم يجد غير جملة واحدة يعبر فيها عن عظمة مارأى:
    ـ رحمتك إلهي..
    تلك الجملة التي لم تتجاوز شفتيه، بل بقيت حبيسة أفكاره، وهو يتطلع إلى الشخص الداخل، وقد فغر فاهه في دهشة..
    كان الداخل امرأة..
    نعم.. امرأة متكاملة الأوصاف تتزيى بلباس أسود،واسع، ينتهي عند ذراعيها بما يبدو أشبه بجناحين من نفس اللون، ولايظهر من ملامح وجهها غير عينيها..
    عيناها اللتين أضاءتا المكان كله ببريقهما الفريد، والذي تجاوز بريق ذالك الشعار الذهبي الذي يبدو واضحا على صدرها..
    إنه رسم للميزان..
    شعار اعتدنا رأيته، لكن بتغيير واحد، هو أن كفتي الميزان كانتا في نفس المستوى تماما..
    كاد القاضي أن يفقد وعيه حينما أشارت إليه المرأة قائلة في صرامة:
    ـ لاتطلب الرحمة ممن لم تعدل في أرضه يوما..
    ثم أزاحت الكرسي بعيدا قائلة:
    ـ لن أجلس على هذا الكرسي قبل أن آخذ بحق من راحوا ضحية للأحكامك الجائرة.. إقترب..
    أنت الآن في محكمة إستثنائية، هناك آلاف الشكاوي ضدك ، وأصحابها غائبون، لأن معضمهم قد لقي مولاه أو لايزال يقضي فترة عقوبته..
    إنتظرت كثيرا لعلك تعود إلى جادة الصواب، لكن لما رأيت أن الأمر لم يعد يحتمل الصبر أكثر، فقد عدت لأمارس مهامي التي خولتك إياها فلم تكن أبدا في المستوى المطلوب..وفي محكمتي لايحق لك أن تدافع عن نفسك ولا توكيل ماأسميتموه بالمحامون..كل ماعليك فعله هو أن تستمع إلى رقم القضية وأنا من خلال عدلي وقدراتي التي أكرمني بها الله سبحانه سأعرف صدق حكمك من عدمه..ولقد صدق عمر حينما قال <إتقي فراصة المؤمن فإنه ينظر بنور الله>
    رفعت عينيها المشعتين لتركزهما على أحد الأشخاص قائلة في ابتسام:
    ـ لفد صدقت يارجل أنا العدالة..لكن ليس العدالة العمياء كما تقولون ..أنا العدالة البصيرة..
    دار الرجل ناحية صديقه وهو يقول في ذهول:
    ـ ياإلهي هذا ماكنت أفكر فيه فعلا.. كيف استطاعت أن تعرف مايدور بخلدي دون حتى أن أنطقه ؟..
    أجابه الرجل في رهبة:
    ـ من يدري لعلها قارئة أفكار..
    صدم الرجل حينما أتاه الجواب منها هي :
    ـ لست بقارئة أفكار ولا فنجان.. أنا العدالة يارجل..وهذا وحده يكفي..فلا شيء يخفى على العدالة..
    فتحت الكتاب الذي بين يدها لتقول في عمق:
    ـ القضية الأولى: قضية رقم 2006..
    ومع نطق الرقم قفزت إلى ذاكرة القاضي ملابسات القضية
    ولم يعد يتمالك نفسه وهو يهوي ساجدا يطلب الرحمة..
    وكان من الواضح أن المحاكمة انتهت قبل أن تبدأ..
    محاكمة أعلنت العودة..
    عودة العدالة..
    العدالة البصيرة..
    عبد الرحمان

  2. #2
    الصورة الرمزية روميه فهد أديبة
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الدولة : مارس
    المشاركات : 772
    المواضيع : 12
    الردود : 772
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    العدالة المطلوبة صفعة على وجه الظالمين ، تقترن بخلع الاستبداد الحاصل بيدها.

    الفاضل عبدالرحمن ..

    ولقد صدق عمر حينما قال <إتقي فراصة المؤمن فإنه ينظر بنور الله>
    متى قالها عمر؟ وأي عمر تقصد؟

    فما أعرفه حديثا عن الرسول صلى الله عليه وسلم :
    حدثنا ‏ ‏محمد بن إسمعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أحمد بن أبي الطيب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏مصعب بن
    سلام ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن قيس ‏ ‏عن ‏ ‏عطية ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏قال ‏
    قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ (( اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله))
    ثم قرأ ‏( إن في ذلك لآيات للمتوسمين ) سورة الحجر ، آية 75.

    دمتَ بخير ..

    صاحبة الحروف الأربعة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية عبدالرحمان بن محمد قاص
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    العمر : 47
    المشاركات : 253
    المواضيع : 23
    الردود : 253
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    قالها عمر- رضي الله عنه- في موقف معين سمعت الشيخ كشك- رحمه الله يتحدث به- والحق يقال أني نسيت السبب..
    غير أني أيضا سمعت أن القولة هي حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم..
    لكني هنا فضلت أن أنقله على لسان عمر بن الخطاب رضي الله عنه لكون إسمه مرتبط بالعدل في غالب الأحيان ،ولكون محاولتي تتحدث عن غياب العدل وتفشي الظلم وكأني أتوق لزمن مثل زمان عمر الفاروق،
    أو بالأحرى رجالا مثله يعلمون علم اليقين أن الله حرم الظلم على نفسه فحرمه على عباده..
    أشكر لك تواجدك

    عبدالرحمان

  4. #4
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    المشاركات : 804
    المواضيع : 100
    الردود : 804
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمان بن محمد مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    محاكمة استثنائية
    المكان :قاعة المحكمة بإحدى الدول الإسلامية..
    الزمان :لم يأتي بعد: ربما غدا أو بعد غد وربما بعد قرون لاتعد..
    المتهم :القاضي السابق..
    يدخل المتهم من الباب الذي تجنبه دائما، حيث اعتاد أن يدخل منه المتحاكمون إليه، والذي شهد خروج آلاف المتهمين بأحكام قالوا عنها أنها غاية في القسوة والظلم والجور..
    لم تستطع تلك القيود الملتفة حول رجليه ويديه، ولا حتى تلك النظرات الشامتة التي تطلعت إليه من كل من في القاعة، أن تحد شيئا من غطرستة وشموخه، ولا أن تكسر بروده الأسطوري المعروف به دائما..
    أقتيد القاضي إلى مكان خاص بالقاعة وجلس ينتظر ..
    ومع طول الانتظار بدأ التوتر يتسلل إليه شيئا فشيئا..
    _العدالة_..
    بتلك الكلمة الواحدة ارتفع الصوت..
    كان صوتا عميقا..حطم ماتبقى من غطرسة في نفس القاضي المتهم..
    وانفتح الباب الخاص بدخول القضاة بالتزامن مع خفوت الإضاءة المفاجىء داخل القاعة و..
    ووجد الجميع أنفسهم يقفون إجلالا لما رأوا..
    حتى القاضي المسكين انكمش على جسمه ولم يعد يقوى على الوقوف، فلم يجد غير جملة واحدة يعبر فيها عن عظمة مارأى:
    ـ رحمتك إلهي..
    تلك الجملة التي لم تتجاوز شفتيه، بل بقيت حبيسة أفكاره، وهو يتطلع إلى الشخص الداخل، وقد فغر فاهه في دهشة..
    كان الداخل امرأة..
    نعم.. امرأة متكاملة الأوصاف تتزيى بلباس أسود،واسع، ينتهي عند ذراعيها بما يبدو أشبه بجناحين من نفس اللون، ولايظهر من ملامح وجهها غير عينيها..
    عيناها اللتين أضاءتا المكان كله ببريقهما الفريد، والذي تجاوز بريق ذالك الشعار الذهبي الذي يبدو واضحا على صدرها..
    إنه رسم للميزان..
    شعار اعتدنا رأيته، لكن بتغيير واحد، هو أن كفتي الميزان كانتا في نفس المستوى تماما..
    كاد القاضي أن يفقد وعيه حينما أشارت إليه المرأة قائلة في صرامة:
    ـ لاتطلب الرحمة ممن لم تعدل في أرضه يوما..
    ثم أزاحت الكرسي بعيدا قائلة:
    ـ لن أجلس على هذا الكرسي قبل أن آخذ بحق من راحوا ضحية للأحكامك الجائرة.. إقترب..
    أنت الآن في محكمة إستثنائية، هناك آلاف الشكاوي ضدك ، وأصحابها غائبون، لأن معضمهم قد لقي مولاه أو لايزال يقضي فترة عقوبته..
    إنتظرت كثيرا لعلك تعود إلى جادة الصواب، لكن لما رأيت أن الأمر لم يعد يحتمل الصبر أكثر، فقد عدت لأمارس مهامي التي خولتك إياها فلم تكن أبدا في المستوى المطلوب..وفي محكمتي لايحق لك أن تدافع عن نفسك ولا توكيل ماأسميتموه بالمحامون..كل ماعليك فعله هو أن تستمع إلى رقم القضية وأنا من خلال عدلي وقدراتي التي أكرمني بها الله سبحانه سأعرف صدق حكمك من عدمه..ولقد صدق عمر حينما قال <إتقي فراصة المؤمن فإنه ينظر بنور الله>
    رفعت عينيها المشعتين لتركزهما على أحد الأشخاص قائلة في ابتسام:
    ـ لفد صدقت يارجل أنا العدالة..لكن ليس العدالة العمياء كما تقولون ..أنا العدالة البصيرة..
    دار الرجل ناحية صديقه وهو يقول في ذهول:
    ـ ياإلهي هذا ماكنت أفكر فيه فعلا.. كيف استطاعت أن تعرف مايدور بخلدي دون حتى أن أنطقه ؟..
    أجابه الرجل في رهبة:
    ـ من يدري لعلها قارئة أفكار..
    صدم الرجل حينما أتاه الجواب منها هي :
    ـ لست بقارئة أفكار ولا فنجان.. أنا العدالة يارجل..وهذا وحده يكفي..فلا شيء يخفى على العدالة..
    فتحت الكتاب الذي بين يدها لتقول في عمق:
    ـ القضية الأولى: قضية رقم 2006..
    ومع نطق الرقم قفزت إلى ذاكرة القاضي ملابسات القضية
    ولم يعد يتمالك نفسه وهو يهوي ساجدا يطلب الرحمة..
    وكان من الواضح أن المحاكمة انتهت قبل أن تبدأ..
    محاكمة أعلنت العودة..
    عودة العدالة..
    العدالة البصيرة..
    عبد الرحمان

  5. #5
    الصورة الرمزية عبدالرحمان بن محمد قاص
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    العمر : 47
    المشاركات : 253
    المواضيع : 23
    الردود : 253
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    فاطمة..
    هو كذلك اختي الكريمة
    أملنا في التغيير كبير
    فمحال أن ينقطع الخير من أمة محمد صلى الله عليه وسلم..
    العدالة آتية لاشك
    لكن كيف ومتى فالله وحده يعلم..
    وإن كنا نعلم أسبابا توصل لذلك ومن أهمها أن نغير مابأنفسنا أولا..
    أسأل الله لك ولي ولجميع المسلمين العزة..
    أشكر لك تواجدك..

    عبدالرحمان

  6. #6
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    المبدع عبدالرحمان...
    -قالوا عنها أنها غاية في القسوة والظلم والجور..
    -لم تستطع تلك القيود الملتفة حول رجليه ويديه،
    -كان صوتا عميقا..
    -هو أن كفتي الميزان كانتا في نفس المستوى تماما..
    -رفعت عينيها المشعتين لتركزهما ..
    -ولم يعد يتمالك نفسه وهو يهوي ساجدا...
    اخترت هذه لاستدل على كلامي الاتي اكيد ، النص من حيث المضمون يحاكي الواقع العياني ، ويحاول سبر اغواره من حيث الاتي لعله يكون افضل مما نعيشه الان ، وفي هذا دلالة مستقبلية قدرية ، غير مضمونة ، لكنه طموح مشروع للانسان ،لدي ملاحظة تتعلق بسردية النص ، حيث وجدته يسترسل في الوصف لتحولات الحال ، دون التطور نحو الصراع الذي يثير المتلقي للانخراط في السؤال عن طبيعة تلك التحولات ، فغلب التحليل على التركيب في المشهد السردي ، وحتى لاانسى فان ما قالته العزيزة صاحبة ، يعد في نهاية المطاف ايضا خللا في النص ، فأن ننسب الحديث الى عمر قد يحيلنا الى مسائل اخرى شائكة ، مع اني لست من الذين يتشددون في هذا الامر ، لأن الرؤية واضحة ، فيمكن القول بان عمر قالها على لسان النبي .
    دم بخير
    محبتي
    جوتيار

  7. #7
    الصورة الرمزية عبدالرحمان بن محمد قاص
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    العمر : 47
    المشاركات : 253
    المواضيع : 23
    الردود : 253
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    الكريم الطيب جوتار تمر
    تغمرني النشوة حينما أجد ردا لك تنتقد فيه قصة لي..
    وأصدقك القول أني لأعجب جدا بتحليلاتك القيمة والبنائة
    وإني لأنتظر دائما انتقادات أكثر عمقا وأكثر وضوحا حتى يمكن لي مستقبلا
    الرقى بمستواي..
    لاأخفيك أخ جوتيار أني شاب توجهي في الدراسة كان علميا، مماجعلني أجهل اصول اللغة العربية
    وقواعدها، وأرتكب فظاعات- حتى أني لمحتار في جمع فظيع هل هو كماكتبت ام فظائع وهل الظاد مشالة ام لا!!- في الإملاء والنحو وغيره ،لذلك فأنا أرتجل اللغة العربية ليس إلا، و اعتمادا فقط على ماقرأته من كتب أدبية في السنوات الأخيرة، لكن هذا لن يجعلني أركن وأتخاذل وإنما انا عازم بمعونة الله العليم ،وبتوجيهاتكم لي وانتققاداتكم البناءة ان أحسن من مستواي وامضي به نحو الرقي والسمو..
    نعم أخ جوتيار انا قصدت ان انقل الحديث على لسان عمر رضي الله عنه لأني احسب أن الموقف مناسب لذلك، كماايضا هناك احاديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم بكثرة مانتداولها لانكاد نشير إلى انها له مثل حديث: إذا لم تستحيي فاصنع ماشئت.. وغيره الكثير، غير أني اعتقد في الأخير انكما على حق كان يجدر بي ان اشير بطريقة لأخرى إلى انه لرسول الله أو اني أدرجه بصيغة اخرى، لكن للأسف لم تساعدني لغتي البسيطة لأفعل..
    جوتيار...أكون سعيدا حينما تكون
    مودتي الغالية
    عبدالرحمان

  8. #8

  9. #9

  10. #10
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    أهي نبوءة الأديب أم أنها استقراء الغد بعين الوعي السياسي؟
    خلت لولا تاريخ النص أني أقرأ واحدا من الثمرات الأدبية لربيع الثورات العربية

    جميل ما قرأت هنا رغم غلبة صوت الراوي في البناء السردي

    دمت بخير أديبنا

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. حالة استثنائية !!!
    بواسطة وهب الله سالم منصوب في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 28-01-2015, 01:38 AM
  2. امرأة استثنائية
    بواسطة حمدى جابر في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 28-06-2012, 05:33 AM
  3. إمرأة استثنائية .. قصيدةشعر
    بواسطة عبدالغني خلف الله في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 21-11-2010, 10:56 AM
  4. شوقي ولامارتين: دورة استثنائية وتوقعات مستقبلية
    بواسطة فضل شبلول في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 13-11-2006, 01:59 AM
  5. جلسة مسائية استثنائية
    بواسطة مسكين آل درويش في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 30-12-2002, 05:15 PM