قصيدة : خذني معك للشاعر / د. خليل انشاصي .

خذني معك

يا أيها الرجلُ المدججُ بالسلاحِ
شفاعةًً ... خذني معك

خذني إلي حيث الأمانَ
وحيثُ عصفوري
يرفرفُ في الفضاءِ
... بلا رقيبٍ
أينما سرنا سَلَكْ

ألا ترى :
أنّ الأماني في بلادي
تُستباحُ بدون خوفٍ
من ضميرٍ أو الهٍ تُنتهك

دعني أفرُ بِيُتمِ أطفالي
وأكفاني
قبل الرحيلُ
... فلا أدورُ مُكبلاً قهراً
وأيامي تُجرجرُ للمهالكِ
أينما دارَ الفلك

وأساقُ للمجهول في بلدي
ويدي مكبلة
وعينيَّ مغلقة
فأقولُ :
(هذا القيدُ أدْمى مِعصمي)
فيقول جلادي : تَحَمْلْ!
غابة تهوى الحريقُ وفتنةٌ
بعضُ الجراحُِ فتستريحُُ
... على المَحَكْ
ولا آسٍ
... على جرحٍٍ بكفكَ
أو بظاهر معصمك

مترنماً أبكي دماً
ودمي يساقُ إلى الجحيمِ
ألا ترى الجزارُ مني
والقتيلُ بكاؤهُ دامٍ على الخدينِ
... حينَ تأملك

(وذوي قراباتي أشدُ مضاضةًً )
أَوَ كالبعير محملاً هماً وغماً
كلما قامَ البعير بحملهِ يعدو... برك

يا نفسُ إنّا لا نبيتُ على الخنا
رغم الخزايا
... والجراحِ المفعمة بالذلِ
قامتْ تَسألكْ

فإلي متى ؟
حتى يُقال تمردي يا نفسُ
... قد طالَ الضلالُ
... كرامتي ؟
أنجو سعيدُ
... "و" لا نجاة تُرتجى
سعدٌ تمادى في الضلالِ
... وقد هلك .

من ديوان :
ابتهالات وطنية
أبو عبد الله /
د. خليل انشاصي.
غزة / فلسطين .

اخى الحبيب الشاعر الدكتور
خليل النشاصى
أبو عبد الله
كان لى نصيب في حجز المقعد الأول
نعم الحظ ما حظيت به أنا هنا
هكذا أنت عهدناك فارسا مغوارا تدق طبول الحرف
وتقتحم هيجائها قبل الجميع
قصيدة جميلة جميلة معبرة أيما تعبير
أغرانى بحق جمال القصيدة فقلت بعدها
يا أيها المعجون من صدق ومن طيب ومن روح
الوفاء مع النقاء وطيبك الفواح بالنفث الجميل
مكللا بالحب أنت
وأنت ذا ما اجملك
ما بين أفياء القصيد تجول حينا ثم حينا
ثم تأتى بالمعانى الباسقات الشامخات
بحكمها وبسحرها
ما أروعك
دم فى الفصاحة شاعرا ومغردا ومهللا
للحب غرد للسناء وللحنين وبالحنين مضوّع
ما أبدعك
تيحيتى لك ولطيب حرفك

يانداء الروح في الجسد خل عبيرك
ضع ذا اليد في اليد
ابيات من عبير الحق والكلمه الصادقه
قصيدة قويه /وغرض شعري نحتاجه
كل التقدير

خذني معك
يا أيها الرجلُ المدججُ بالسلاحِ
شفاعةًً ... خذني معك
خذني إلي حيث الأمانَ
وحيثُ عصفوري
يرفرفُ في الفضاءِ
... بلا رقيبٍ
أينما سرنا سَلَكْ
ألا ترى :
أنّ الأماني في بلادي
تُستباحُ بدون خوفٍ
من ضميرٍ أو الهٍ تُنتهك
دعني أفرُ بِيُتمِ أطفالي
وأكفاني
قبل الرحيلُ
... فلا أدورُ مُكبلاً قهراً
وأيامي تُجرجرُ للمهالكِ
أينما دارَ الفلك
وأساقُ للمجهول في بلدي
ويدي مكبلة
وعينيَّ مغلقة
فأقولُ :
(هذا القيدُ أدْمى مِعصمي)
فيقول جلادي : تَحَمْلْ!
غابة تهوى الحريقُ وفتنةٌ
بعضُ الجراحُِ فتستريحُُ
... على المَحَكْ
ولا آسٍ
... على جرحٍٍ بكفكَ
أو بظاهر معصمك
مترنماً أبكي دماً
ودمي يساقُ إلى الجحيمِ
ألا ترى الجزارُ مني
والقتيلُ بكاؤهُ دامٍ على الخدينِ
... حينَ تأملك
(وذوي قراباتي أشدُ مضاضةًً )
أَوَ كالبعير محملاً هماً وغماً
كلما قامَ البعير بحملهِ يعدو... برك
يا نفسُ إنّا لا نبيتُ على الخنا
رغم الخزايا
... والجراحِ المفعمة بالذلِ
قامتْ تَسألكْ
فإلي متى ؟
حتى يُقال تمردي يا نفسُ
... قد طالَ الضلالُ
... كرامتي ؟
أنجو سعيدُ
... "و" لا نجاة تُرتجى
سعدٌ تمادى في الضلالِ
... وقد هلك .
من ديوان :
ابتهالات وطنية
أبو عبد الله /
د. خليل انشاصي.
غزة / فلسطين .

أبو عبد الله

لم أشأ أن أقتبس مقطعا لا ولا سطور

لم أشأ وكل ما قرأت نزف من قلب موجوع

لكنه شامخ النبض صادق الوعد ثابتا على الحق

ماذا أقول ودمعتي رافقت مدادي ها هنا

لنا الله فله نشكوا ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس

كتبت سيدي الشاعر بإحساسك وشعورك فأشعرت وأبدعت

تحية محملة بعبق الخزامى

مقبولة

الأخ الكريم
الشاعر وليد انشاصي..


كتابة تنم عن تجربة
و تساوق في النص يدل وعي بالطرح الشعري..

دمت أخي..


عبد القادر

قصيدة : خذني معك ..
للشاعر: د . خليل انشاصي
***

يا أيها الرجلُ المدججُ بالسلاحِ
شفاعةًً ... خذني معكْ
خذني إلي حيث الأمانَ
وحيثُ عصفوري
يرفرفُ في الفضاءِ
... بلا رقيبٍ
أينما سرنا سَلَكْ
ألا ترى :
إنَّ الأماني في بلادي
تُستباحُ بدون خوفٍ
من ضميرٍ أو الهٍ تُنتهك
دعني أفرُ بِيُتمِ أطفالي
وأكفاني
قبل الرحيلُ
... فلا أدورُ مُكبلاً قهراً
وأيامي تُجرجرُ للمهالكِ
أينما دارَ الفلك
وأساقُ للمجهول في بلدي
يدي مكبلة
وعينيَّ مغلقة
فأقولُ :
(هذا القيدُ أدْمى مِعصمي)
فيقول جلادي : تَحَمْلْ!
غابة تهوى الحريقُ وفتنةٌ
بعضُ الجراحُِ فتستريحُُ
... على المَحَكْ
ولا آسٍ
... على جرحٍٍ بكفكَ
أو بظاهر معصمك
مترنماً أبكي دماً
ودمي يساقُ إلى الجحيمِ
ألا ترى الجزارُ مني
والقتيلُ بكاؤهُ دامٍ على الخدينِ
... حينَ تأملك
(وذوي قراباتي أشدُ مضاضةً )
أَوَ كالبعير محملاً هماً وغماً
كلما قامَ البعير بحملهِ يعدو... برك
يا نفسُ إنّا لا نبيتُ على الخنا
رغم الخزايا ... والجراحِ المفعمات الذلِ
قامتْ تَسألكْ
فإلي متى ؟
حتى يُقال تمردي يا نفسُ
... قد طالَ الضلالُ
... كرامتي ؟
أنجو سعيدُ
... "و" لا نجاة تُرتجى
سعدٌ تمادى في الضلالِ
... وقد هلك .

من ديوان : ابتهالات وطنية
أبو عبد الله
د. خليل انشاصي.
غزة / فلسطين .

يا نداء الروح في الجسد خلِ عبيرك
ضع ذا اليد في اليد
ابيات من عبير الحق والكلمه الصادقه
قصيدة قويه /وغرض شعري نحتاجه
كل التقدير

الأخت الفاضلة والسيدة الكريمة /ريمة الخاني... حفظها الله ورعاها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :


قد لا يفي الشكر وحده بحقك
فما على!َّ لو دعوت فأمني جوزيتِ خيراً :
جازاكِ الله خير الجزاء على الكلام اللطيف والمرور الجميل
وكل عام وأنت بخير وعافية
وباركِ الله وسدد الله للخير خطاكِ
وعلى الخير التقيناكِ وعلى الخير نلتقيكِ دائماً إن شاء الله
وتقبلي خالص الشكر والتحية والتقدير والاحترام .



أبو عبد الله
د. خليل انشاصي
غزة / فلسطين .

نص مفعم بالوجد والشجن والشكوى من حال مريرة.

وصل شعرك الشعور وخالطه بقوة حتى تماهت فيه المشاعر.


للتثبيت.



تحياتي

الله ...

رائعة يا أستاذي

بحق تدخل الى القلب بدون إذن ولا استئذان

مناجاة من قلب موجوع وهذا الوجع أوجع الفؤاد وأسال من العين دمعة

لك الإحترام ولإحساسك الف وردة

مقبولة

اخى الحبيب د. خليل
كتبت فأبدعت وشَعرت فأَشعرت
قصيدة جميلة جميلة
أَوَ كالبعير محملاً هماً وغماً
كلما قامَ البعير بحملهِ يعدو... برك
صورة في قمة الروعة والله
لا حرمنا ابداعك وجمال حرفك
تحيتى لك ولطيب حرفك