أحدث المشاركات
صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 38

الموضوع: البيت المسكون

  1. #1
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي البيت المسكون

    تمتدّ حبال الزّينة متجاوزة ساحة البيت لتصل الشّارع، وتلفت أنظار المارّة الذين يعتريهم الفضول والدّهشة لمعرفة المناسبة...
    الكبش يذبح على عتبة البيت الكبير، والزّغاريد يهزّ صداها جدران البيت، وأطفال الحارة يُرشّون بالحلوى والنّقود؛ فرحا بقدوم المولود الذي انتظرته العائلة، وخاصّة الجدّ الذي غلب بياض شعر شاربه سواده لطول الانتظار .
    هو الحفيد الذي سيحمل اسمه، الذي خشي عليه من الدّفن، دون أسماء رجال عائلته، فابنه الوحيد بين السّبع البنات، رزق بذكر بعد الثلاث الإناث وبعد الإجهاض المتكرّر للأجنّة الذّكور.
    استُقبل المهنئون طيلة الأسبوع، ومُدّت الولائم، وسمع ديوان من الأدعية رغبة في طلب التّوفيق والعمر المديد الرّغيد.
    غيّبت لهفة الجدّ وفرحته حضوره عن زائريه. فكان ينسى الرّد بمجاملاته المعهودة، حتّى يلمزه ابنه الذي لا يفضّل أن يطغى حديثه على حديث أبيه.
    لقد طُويت كلّ صفحات الانتظار والتمرّغ على أضرحة الأولياء الصّالحين، وستحبس الدموع التي ذرفت سرّا في مآقيها؛ لأنّ عيب الرجال دموعها. ولا ينقص سوى التّخضيب بالحنّاء، وزيارة الحفيد لمقام سيّدنا الخضر، المكان الأخير الذي نذر فيه الجدّ.
    أنشدت السّعادة مواويلها، وطوّقت البيت بحروفها ومزاميرها، حتّى مرور الستّة الشهور الأولى بعد الولادة، دون الإحساس بشطبها من سجلّ أيّام حياة العائلة عامّة والجدّ خاصّة. وإذا بأمّ الصّبيّ تستنجد بأبيه وبالجدّ وبالجميع؛ كي يرَوا وليدها المنتفض بين يديها، وحرارة جسمه الذي تتحسّسه تكاد تدفئ الغرفة.
    كان الجدّ أوّل الوافدين هلِعا محوقلا ومبسملا وصائحا بزوجته أن تذهب لإحضار الجارة العجوز (أم صالح) كي ترقي الرّضيع.
    إنّ قلبه يحدّثه ويقطع عليه تفكيره ويستحضر كلام "الدّاية" التي كانت تزورهم بعد أن تجهض كنّته قائلة له: إنّ "التّابعة" من الجن تسبّب إجهاض الذّكور دون الإناث. إذن، ربّما ستحاول خنق الرّضيع حفيده !
    لا. لا يستطيع أن يتحمّل هذه النتيجة...أسرعوا لإحضار أمّ صالح.
    وصلت الرّاقية تكاد لا تستطيع التقاط أنفاسها، فهي تحترم الجدّ كثيرا؛ لأنه يبسط لها يده كلّ البسط ، ويسهر أحيانا لحمايتها، عندما تخبره أنّها تحسّ بحركات للّصوص حول بيتها.
    طلبت كسرة من خبز القمح، وبدأت تقرأ فوق الرّضيع الذي وضعته في حضنها، واهتزاز يدها يكاد يوقعه، ويدها الثابتة تُمرَّر فوقه ثم تُنفض لنفض الأذى عنه.
    " أوّلها بسم الله، ثانيها بسم الله... عاشِرها بسم الله... لقاها سيدنا سليمان في البريّة ، قال لها ايش تكوني يا لاعنه يا ملعونه قالت له: أنا العين العينيّه ، انا التّابعه الرّديّه، باخذ الولد من سريره...."
    تدفقت كلمات الجملة الأخيرة عبر قنوات أذنيه سيولا تحمل كتلا صخرية مسنّنة، تمزّق حواشي هذه القنوات، فأحكم إغلاق مداخلها ريثما تنهي الجارة رقيتها الشّعبيّة، ويطمئنّ على حفيده.
    يقف الجميع واجمين، ورياح القلق تعصف بهم دون تحريكهم، عدا الأم التي قذفتها أمواج الخوف والحيرة صوب رجليّ ابنها، تمسك بهما خوف أن يهرب منها، وهو الرّضيع الذي يلازم السّرير.
    تنفّس الجمع الصعداء عندما طمأنتهم أم صالح، بعد أن حوّطته ببركاتها وبرقيتها المعهودة التي تبعد بها "أم الصّبيان" عن الأطفال.
    لكنّ قلب الجدّ غادرته السّكينة التي سكنته منذ ولادة الطفل واستكان إليها، غادرته ليحلّ محلّها الارتباك والانقباض!
    نبشت ذاكرتَه الحكاياتُ التي تناقلها سكّان الحارة عن البيت القديم، الذي يسكنه الآن هو وعائلته ، حيث رمّمه بعد أن اشتراه من أحد الوجهاء الذي غادره إلى وجهة أخرى. ودارت يومها الشّائعات على الألسن بأنّ البيت مسكون بالجانّ الذين أجبروه على مغادرته بعد أن فقد ثلاثة من المواليد أحفاده، وكاد يفقد عقله.
    تذكّر يوم اشتراه متحدّيا كلّ الخرافات والشّائعات، ورمّمة تاركا غرفة المؤونة التي خزنت فيها أطنان القمح وخوابي الزّيت، على حالها.
    "ترى هل يعقل أن تكون هذه الغرفة المهجورة بيتا لأولئك العفاريت الذين يغادرونها متى شاء لهم، ليطوفوا في بيتي أرواحا شرّيرة تؤذي صغاري من الأحفاد، مثلما طال أذاهم أحفاد صاحب البيت ؟!...
    تساءل الخوف الذي يعتصر قلبه وعقله؛ علّه يخفّف من وطاة ما يغوص فيه من سوداويّة أفكاره ومشاعره، بعد أن اشرأبّت الأماني تزاحم الغيوم في عليائها، لحظة صرخ حفيده معلنا للملأ قدومه وتخليد اسمه...
    لا شكّ أنّ البحث عن إجابة لتساؤلاته وعن حلّ اللغز الذي تناثرت رموزه أمامه، سيخفّف عنه ويجعله يمسك بعكّاز الأمل الذي يسنده!
    " لا يستطبع جنيّ أو إنسيّ حرماني من شجرة أحلامي التي أخضبت حديثا، سأهدم هذه الغرفة فوق رؤوس تلك الأشباح التي تغافلني وتحاول اقتلاع ما رويته من عصارات عمري وجسمي".
    أرسلَ في استدعاء أحد العاملين على آليات الهدم ، لينفّذ ما عقد العزم عليه في الصّباح الباكر.
    بات يتأمّل تلك الغرفة الصّغيرة، ولا يعرف لماذا لم يدمجها وبيته؟
    حتّى إنّه لم يحاول الدّخول إليها لمعرفة ما فيها.
    جذبته أفكاره ثانية صوب من يسمّون "عُمّار" المكان بل "هدّامه". ربما حجبوا عنه الرّؤية الصّحيحة كي يعيثوا في البيت فسادا، لذلك لم يقم بإصلاحها واستعمالها. واستحوذت على فكره صورة العجائز اللواتي ردّدن على مسامعه أنّ زوجة ابنه تفقد الأجنّة من الذّكور؛ لأنّ تابعتها من الجنّ تقتلهم! .
    يومها ثارت ثائرته عليهنّ واتّهمهنّ بالخرف .
    لا. لن يتهمهنّ بعد... سيصدّق ما يقلنه؛ لأنّ أولئك الملعونين، أعوان ابليس، ربّما يحاولون خنق حفيده، الذي لم يتوقّف عن البكاء حتّى بعد رُقية أم صالح واستدعاء الطّبيب .
    سيهدم مكان سكناهم؛ ليتخلّص منهم ولن يترك البيت مثلما فعل صاحبه.
    فيما كانت أفكاره تطوف به، سمع أنينا يعلو صوته، وتنتشر موجاته عبر ساحة البيت. تحقّق من المصدر فكان الغرفة التي ينوي هدمها.
    "أيعقل أن يكون هذا صوت عزيف الجن الذي خبّرتني عنه العجائز وسكان الحي؟ والذي بسببه هُجر البيت؟... كيف لم أعر هذا الأمر اهتماما منذ تزوج ابني؟...
    متى سيلج النّهار في الليل وتتبدّد هذه الظلمات جمعاء؟!... ما أطوله من ليل!
    أضاءت خيوط نور الشّمس أفق البلدة، فلبّى صاحب آلة الهدم طلب الجدّ مسرعا. وما إن بدأ صوت الآلة يعلو، حتى أرعدت أصوات النّساء مبتلعة الأصوات الأخرى بولولتها وصراخها، وهي متحلّقة حول الأمّ التي تحاول إرضاع ابنها قسرا ، فلا يفلح في التهام ما يفيض من ثديها، ولا يحرّك ساكنا! وترفض إبعاده عن صدرها .
    تنبعث الأصوات من داخل البيت، لكنّ الجدّ لا يريد أن يصغي لها .
    خفَتَ صوت الآلة، فسمع الجدّ عويلا يخرج من داخل الغرفة التي ينوي التخلّص منها. أنصت وتتبّع المخرج حتى وجد الحنجرة التي ينطلق منها هذا العويل . وإذ بقطّة تحاول حماية صغارها تنوح وتئنّ فزعا من الحجارة التي تكوّمت حولها . هجم عليها محاولا قتلها، فزادت من شراستها وضاعفت من صراخها هي وصغارها .أمر العامل أن يرمي بالحجارة صوبها لقتلها؛ لأنّ الجنّ يتجسّد في القطط ، وقد حان الوقت للتخلّص منه. فها هو أمامه، ويجب قتله قبل أن ينال من حفيده!.
    تدفّقت داخله أنهار من الزّهو والفرح، وهو يحمل الجنّ المقتول متّجها صوب حفيده ليُريَه غريمه. لكن، لحظة وصوله انفجرت تلك الأنهار وجرت دما ودموعا، وتدحرجت وحجارة الغرفة الملعونة، جارفة معها كلّ بلّورات سور الأحلام والأمنيّات والنّذور، حين استقبله حمَلةُ حفيده معزّين بكلمات قطّعت الغصّة حروفها:
    "عوضك على الله. "هو الحيّ الباقي".

  2. #2
    الصورة الرمزية ياسر ميمو أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2011
    المشاركات : 1,269
    المواضيع : 90
    الردود : 1269
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    السلام عليكم أستاذة كاملة


    البيت المسكون رواية ما زالت مثار شك وجدل


    حقيقة بداية النص كانت جد دافئة و فيها رائحة البلد والشرق



    نص يستحق كل التقدير والاهتمام



    أديبتنا الراقية شكراً جزيلاً لك

  3. #3
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 6,061
    المواضيع : 182
    الردود : 6061
    المعدل اليومي : 0.91

    افتراضي

    حيث رمّمه بعد أن اشتراه من أحد الوجهاء الذي غادره إلى وجهة أخرى. ودارت يومها الشّائعات على الألسن بأنّ البيت مسكون بالجانّ الذين أجبروه على مغادرته بعد أن فقد ثلاثة من المواليد أحفاده، وكاد يفقد عقله.
    تذكّر يوم اشتراه متحدّيا كلّ الخرافات والشّائعات، ورمّمة تاركا غرفة المؤونة التي خزنت فيها أطنان القمح وخوابي الزّيت، على حالها.



    السلام عليكم
    ما أجمل هذة القصة
    لذيذة ,مشوقة ,تحمل القارىء معها حيث المكان والزمان
    لقد شدتني منذ البداية حتى النهاية
    قصص الجن مثيرة للجدل
    وقد وضعتنا الكاتبة أمام علامة استفهام كبرى
    حتى الجد نفسه لم يصدقها في البداية ,وعندما رأى الخطر قرر هدم الغرفة
    هل يوجد لحد اليوم من يستدعي الراقية بدل الطبيب ؟؟؟
    أم أن القصة قد حصلت في زمن غير هذا ؟

    شكرا لك ا صديقتي العزيزة كاملة
    كانت القصة في غاية الروعة, سلسة ,مشوقة ,ودافئة
    وأيضا مثيرة للجدل
    ماسة

  4. #4
    الصورة الرمزية الحسين المسعودي أديب
    تاريخ التسجيل : May 2011
    الدولة : المغرب . فاس . الناظور
    المشاركات : 270
    المواضيع : 27
    الردود : 270
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    أديبتنا المكرمة:
    لا أنكر أني استمتعت بهذه القصة ،فرغم أن الموضوع قد طرق بكثرة إلا أن كلا له زاوية نظره الخاصة و أسلوبه الخاص ، خاصة أن قاصتنا المبدعة قد امتاحت تعابيرها و مفرداتها من الموروث الديني تارة و من الشعبي تارة ثانية و من مخزونها الأدبي و اللغوي أحايين أخرى.
    مسألة الجن أو الدار المسكونة في نظري أمر كائن، و لكن ما يزيد من حدته نظرتنا إلى المسألة وعلاقتها بالجانب النفسي.
    شكرا لك سيدتي على الإبداع الجميل.
    لكي تكون كاتبا جيدا لا بد ان تكون قارئا جيدا
    .

  5. #5
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 391
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.14

    افتراضي

    أبدعت أستاذتي الغالية في اصطحابك لنا لقصة مشوقة بلغة بديعة ومفردة قوية وسردية أجبرتنا على المتابعة
    وخاتمة تركتنا مع سيل من الأسئلة عن السر الحقيقي وراء كل الأحداث من تكرار الإجهاض والذي يحدث لإسباب عديدة أغلبها مرضية
    ومرض الوليد الذي ربما كان سببه ميكروب أو عدم الإلمام بالوعي الصحي واللجوء للوصفات البدائية
    لغز الحجرة المهجورة وماينبعث منها من أنين وهل كانت بالفعل لقطةٍ أم روح شريرة كما توقعنا قبل الخاتمة
    وهل كانت روح الوليد المقابل .. رغم إيماني الشديد بقول الله تعالى : وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاً بِإِذْنِ اللَّهِ - صدق الله العظيم
    وبوجود الجن بدلائل صريحة من القرآن الكريم والحديث الشريف
    قصة أدهشتني لروعتها كعهدي بك دائما
    دمت متألقة
    ولك جل تقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.72

    افتراضي

    دخول موفق وقف كواسط الخيمة راسما محورها ومبينا معالم معطاها المكاني وملامح بيئتها، ليجد القاريء لمردوده الفكري والثقافي موقعا له منه يقرأ النص ويسقبل محموله
    وانتقال متمكن تصاعدت فيه وتيرة الحدث متوافقة مع التوقع، ومباغتة بتفاصيل أجادت الكاتبة فيها تجنيد ملكتها القصيّة وإمكاناتها اللغوية، واستثمرت في تصزيرها موروثا شعبيا ظاهر البصمة في تشكيل الوعي العام بغض النظر عن الشرائح الفكرية والثقافية..

    نص ماتع ونافع أديبتنا الرائعة لا حرمناك

    تحيتي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  7. #7
    الصورة الرمزية أحمد عيسى قاص وشاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : هـنــــاكــــ ....
    المشاركات : 1,961
    المواضيع : 177
    الردود : 1961
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    الأديبة المتألقة : كاملة بدارنة

    استطعت بحرفية أن تنقلينا الى هذا الجو الريفي الآسر ، وما فيه من طيبة القرية وتكاتف أبنائها وبساطتهم ، حيث تنتشر الشائعات كأنها حقيقة واقعة ، ويصبح تصديق كل شيء ممكن
    توقعت أن يتتبع هذا الجد خرافته ، حتى يقتل حفيده ، أو يتسبب بانهيار المنزل ، أو سقوط حجر على حفيده فيموت
    غير أن ارادة الله ، جاءت ، ليموت كما قدر له أن يكون وما من شيء راد لقضاء الله
    أحييك أديبتنا على هذه القدرة الرائعة على التصوير والامتاع في السرد
    \
    للتثبيت
    احتفاء بهذا النص الماتع
    أموتُ أقاومْ

  8. #8
    الصورة الرمزية زهراء المقدسية أديبة
    تاريخ التسجيل : Jun 2009
    المشاركات : 4,596
    المواضيع : 216
    الردود : 4596
    المعدل اليومي : 0.85

    افتراضي

    لن أقول خزعبلات فكما هناك البيت المسكون هناك الإنسان المسكون
    لكن كل ما يقع فهو بأمره سبحانه وليس بأحد بنافع أو ضار إلا بمشيئته سبحانه
    وإلا وقعنا فريسة الشرك والعياذ بالله

    وقد روي عنه صلوات ربي عليه قوله:
    ما منكم من أحد، إلا و قد وكل به قرينه من الجن، و قرينه من الملائكة . قالوا : و إياك ؟
    قال : و إياي، إلا إن الله أعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلا بخير

    شكري وامتناني على ما تتحفينا به دوما رائعتي كاملة
    وألف تحية تليق
    ـــــــــــــــــ
    اقرؤوني فكراً لا حرفاً...

  9. #9
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    وعليكم السّلام ورحمة الله وبركانه أخ ياسر
    البيت المسكون رواية ما زالت مثار شك وجدل
    صدقت في هذا... هناك من يؤمن بإمكانيّة سكنى الجنّ في بيوت الإنس مع الإتيان بإثباتات، وهناك من ينكر...
    لكن يرسخ في الفكر الشّعبيّ الإيمان المطلق (باحتلال) الجنّ لبعض بيوت الإنس، وأذيّة أصحابها
    شكرا لك على مرورك
    تقديري وتحيّتي

  10. #10
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    هل يوجد لحد اليوم من يستدعي الراقية بدل الطبيب ؟؟؟
    أم أن القصة قد حصلت في زمن غير هذا ؟
    وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته عزيزتي الأخت فاطمة
    نعم، يوجد من يستدعي الرّاقية إضافة للطّبيب. ولكن هنا تغلّب التّفكير العاطفي على العقلاني، بسبب الخوف من تكرار الحالات القديمة من الفقد، ولأنّ الوليد بعد نذور، وزيارات لقبور الأولياء الصّالحين. فالحبكة تتطلّب استدعاء الرّاقية بدلا من الطّبيب.
    شكرا لك على مرورك المثري
    تقديري وتحيّتي

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. هو البيت // بقلمي
    بواسطة محمد الحضوري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 19-07-2019, 04:33 PM
  2. البيت المسكون !
    بواسطة العمدة في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 15-04-2007, 02:01 PM
  3. هو .. وهى .. وطلبات البيت
    بواسطة ياسمين في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 04-11-2003, 09:20 PM
  4. البيت الفتحاوي_إلى أين؟؟
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 25-08-2003, 10:40 PM
  5. البيت السعيد ....!!!
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-07-2003, 11:40 AM