أحدث المشاركات

قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: تنمية المعرفة النقدية وثقافتها

  1. #1
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    المشاركات : 191
    المواضيع : 44
    الردود : 191
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي تنمية المعرفة النقدية وثقافتها

    مقال نقدي : د. مصطفى عطية جمعة
    تنمية المعرفة النقدية وثقافتها
    من أبرز الظواهر التي تستلفت النظر في الحياة الثقافية عامة ، وفي الحياة الأدبية خاصة ندرة نقاد الأدب وغياب الكثير من المتمرسين منهم عن الساحة لانشغالات عديدة ، ونعني بالناقد هنا : الشخص القادر على سبر أغوار العمل الأدبي ، وقراءته بشكل موضوعي ، متوقفا عند جمالياته وأبرز أوجه التميز شكلا ودلالات ورؤية .
    إن هذا الغياب وما يصاحبه من مظاهر تتمثل في ندرة النقاد المتمرسين ، بات هما ملحا يؤرق الساحة الأدبية ، لأن البديل لهؤلاء النقاد أشخاص لديهم حب الظهور ، فيتحدثون بأريحية يغلب عليها المجاملات والمديح أو الانتصار لمذهب أدبي ما أو لقناعات جمالية وشكلانية ورؤيوية تخص هذا المتصدي ، دون الوقوف على ملامح التميز في العمل أو مدى تطوره الفني والفكري والفلسفي ؛ هذا وجه ، وهناك وجه آخر لهؤلاء مدّعيّ النقد أنهم يهاجمون من يخالفهم ، ويعادون من يتصدى لهم بالرد أو الاختلاف ، وتكون المحصلة في مجملها سلبية ، فلم يستفد المبدع من نقد جاد يتعرف به ملامح تميزه وتطوره الإبداعي ، وأيضا سيادة قناعات نقدية في المحافل الأدبية والثقافية ماأنزل الله بها من سلطان ، ويظل الأمر مقتصرا على رؤى مكرورة لا جديد فيها يطبقها قائلوها على سائر النصوص الأدبية ، ولا ضير في ذلك فهي مقولات فضفاضة . والسبب في ذلك : غياب الناقد المتمرس ومن ثم غياب الذائقة النقدية وثقافتها الصحيحة.
    * * *
    إن هذه قضية قديمة جديدة ، والكثير من الأجيال المبدعة تشتكي غياب النقاد عن متابعتهم ، وقد ينقضي جيل كامل ، ولا يجد اهتماما ولا دراسات نقدية موضوعية تتابع إنتاجه : تقويما وإرشادا في المستوى الأدنى ، وتقدّم قراءات جمالية ورؤيوية في المستوى الأعلى .
    وقد لجأت بعض الجماعات الأدبية أو المذاهب الجديدة إلى أن يتقدم مبدعوها الساحة النقدية ، وهم غير مؤهلين نقديا بشكل صحيح ، أي ينبثقون من رحم إبداعهم ، يكتبون الدراسات عن مجايليهم وزملائهم ، ويتصدرون المحافل والمنتديات . وهذا لا بأس به ، فكل مذهب أدبي أو تيار يحتاج إلى من ينظّر له، ويطرح مفاهيمه ورؤاه من خلال أتون إبداعه ، ولكن أن يتحول هؤلاء المنظرون إلى نقاد بالمعنى الاحترافي ، فيقومون بفرض قناعاتهم على سائر التيارات ، فهذا بعيد كل البعد عن المفهوم الحقيقي للنقد .
    وقد أشار د. محمد عبد المطلب ( في مقال بأخبار الأدب القاهرية ) إلى الناقد الأسطى ، أو ( الناقد السبّاك ) الذي يتنقل من ندوة إلى أخرى ، ويتناول مختلف الكتابات ، بروح واحدة ، وعقل واحد ، بمقولات نقدية مكررة ، استقاها مما تتعاوره الألسنة على المقاهي وفي منتديات الأدب ، فيتحول هذا المتحدث إلى شخص شبيه بالأسطى الذي يصلح الجديد والقديم من متاع المنازل .
    ومن هنا نؤكد على أهمية الناقد المنهجي الذي يتفهم العمل ، وينصفه ، ويقوّمه بغض النظر عن قناعاته الفكرية والجمالية والفلسفية ، وقد ابتلينا فترة من الوقت بتسيد فئة من نقاد الواقعية الاشتراكية ، الذين قاسوا كل عمل بمدى ارتباطه بمشكلات الطبقة العاملة وقضايا الفقراء والتبشير بالبطل وبحتمية الحل الاشتراكي ، ووضعوا في سبيل ذلك شروطا ومقاييس فنية . ونفس الأمر كان مع تيار الحداثيين ، حيث أشاع بعض منتسبيهم أن مذهبهم هو الخاتم في المذاهب الأدبية ، وصار الاقتراب من الحداثة أو التنائي عنها معيارا للتجديد الشعري ؛ علما أنهم استقبلوا هذا المذهب بعدما خبا نوره في الغرب ، وكانت مراجعات ما بعد الحداثة ونظرياتها تتعاور الساحة الثقافية والفلسفية الغربية وتوجه أشد أسهمها إلى الحداثة .
    * * *
    أيضا هناك ظاهرة أخرى تصاحب الظواهر السابقة ، وهي الجهل النقدي لدى المبدعين أنفسهم ، ونعني به أن المبدع غير مثقف نقديا ، رغم أنه مهموم بالنقد وفي أشد الحاجة إليه ، والثقافة النقدية تعني : معرفته بأسس النقد ومقاييسه ومذاهبه وطرائقه ومدارسه ، ونقصد بالمعرفة أنها الدرجة الأولى من التلقي النقدي ، حتى يكون قادرا على فهم الناقد ، والوعي بالمصطلحات النقدية المذكورة ، فلا يكون الناقد المنهجي في واد ، والمبدع في واد الآخر ، ويغيب الاتصال الحي بينهما ، والمعرفة النقدية أساس هذا الاتصال .
    وقد قال نجيب محفوظ وهو يمسك بدراسة نقدية عن إحدى رواياته ، وكانت منشورة في أحد الأعداد الأولى لمجلة فصول النقدية ( القاهرية ) : " لم أكن أعلم أن النقد صعب لهذه الدرجة " . فقد كانت الدراسة في ضوء المنهج البنيوي. وهذه المقولة تنبئ عن عدم مسايرة الأديب للمستجدات النقدية ، علما أن النقد الأدبي هو الوجه الآخر للعملية الإبداعية ، ومن الطبيعي أن يكون المبدع على دراية نقدية ( نقول مجرد دراية ) حتى يتفهم سبل قراءة العمل الأدبي في ضوء المنهجيات النقدية المتعددة .
    * * *
    ويكون السؤال : هل كل مبدع هو ناقد أدبي ؟ أم أن الناقد في واد والمبدع والمبدع في واد آخر ؟
    لاشك أن المبدع هو ناقد في أعماقه ، ولكنه ناقد بالذائقة والدربة والخبرة والتراكم المعرفي في الإبداع ، ولذا نجد المبدعين الكبار يقولون كلمات قليلة في تقييم العمل ، بمعنى أنه جيد ، أو مميز ، أو يطرح تساؤلات ... إلخ ، وهي كلمات موجزة ولكنها كافية للتعبير عن الذائقة النقدية المترسخة في الأديب . وهناك قلة قليلة من الأدباء من جمعوا بين النقد والإبداع ، ولعل أبرزهم "إليوت" الشاعر الإنجليزي ، ود. طه حسين وعباس العقاد وغيرهم .
    أما الناقد فهو متذوق في الأساس للإبداع ، في جميع عصوره ، وعلى اختلاف مبدعيه وتنوع إنتاجهم ، وليس مبدعا فاشلا كما يروج البعض ، علما أن كثيرا من النقاد بدأوا حياتهم مبدعين ، ولكن وجدوا أنفسهم في النقد على اعتبار أن النقد عملية إبداعية موازية ، ولا تقل أهمية عن الإبداع ذاته، ولعل أبرزهم د. عز الدين إسماعيل ، الذي فاق نقده إبداعه ، ولكنه لم يتخــل عن
    الإبداع ، وظلت نفسه تفور به إلى آخر أيام عمره .
    وبالتالي لا معنى لمن يضع الإبداع أعلى من النقد ، أو ينظر للناقد على أنه مبدع فاشل ، وفي المقابل لا معنى لأن يستأسد النقاد على المبدعين على اعتبار أن المبدع تلميذ الناقد ، ويصوغ إبداعه في ضوء توجيهات الناقد ؛ وإنما المسألة علاقة تبادلية ، حوارية ، جدلية ، لا تنقطع ، مادام الأديب يبدع ، وهو في حاجة للناقد الذي يحاور إبداعه .
    * * *
    ومن القضايا ذات الشأن ، ما يردده المبدعون بأن النقد عملية متخصصة، وتحتاج إلى من يتخصص فيه ، لأننا في عصر التخصص .
    هذه مقولة غير دقيقة ، نعم نحن في عصر التخصص ، ولكن التخصص لا يعني الانغلاق المعرفي ، ولا يمكن أن يتميز مبدع إلا بثقافة عميقة شاملة، في الفلسفة والفكر والأدب والتاريخ والنقد الأدبي وغيرها .
    ونفس الأمر لا يتميز ناقد جامد القناعات الفكرية والجمالية ، يتعاور ما ذكره القدماء والسابقون ، ولا يحيد أنملة عما قدموا ، ويرى أن النموذج في الماضي ويسخر من مبدعي الحاضر ، ويائس من مبدعي المستقبل ، فلابد أن يساير الجديد الإبداعي .
    * * *
    في ضوء ما سبق تكون المشكلة واضحة محددة ، يمكن تشخيص أعراضها في نقاط ثلاث :
    الأولى : إننا نعاني من غياب الثقافة النقدية بشكل عام لدى المبدعين والمتلقين على حد سواء ، وفي الوقت الذي تطورت فيه المناهج النقدية ، وظهرت آليات عديدة لتحليل النصوص ، لتواكب المستجدات في عالم الإبداع على اختلاف أجناسه ، ولتعيد قراءة النصوص في ضوء المناهج النقدية الجديدة ، نجد أن هناك جهلا بكل هذا لدى المبدعين ، ويترتب على هذا الجهل فشل إحدى مهام الناقد الأدبي وهي تجسير العلاقة بين النص والمتلقي ، فإذا كان المتلقي لا يعي المصطلحات والمناهج المذكورة في الدراسات النقدية ، فإن جهد الناقد الأكاديمي المنهجي يظل حبيسا ، متوهجا إلى نخبة الأكاديميين وليس للمبدعين والمتلقين.
    الثانية : إننا نعاني من قلة النقاد ( المحترفين ) ، ولا يغرنك كثرة الباحثين في حقول الدراسة الأدبية والنقدية في الجامعات ، فالمحصلة – في غالبيتها - التي نراها أن الباحث يتأطر في الجامعة ، وفي المواد التي يدرسها لطلابه ، وفي أبحاث معدودة يطمح بها للترقية ، ويظل في منأى عن الجديد الإبداعي والمستجدات في المناهج النقدية ، والمصيبة الأكبر أن يقف الباحث الأكاديمي عند حدود ما درسه في الدكتوراه ، ويرى أن هذا هو خاتم العلم ونهاية معلوماته النقدية ، وتكون أبحاث ترقيته دائرة في نفس الفلك المعرفي ، معلومات مكرورة ، وفكر متشابه ، ومزيد من العزلة . وتكون الثمرة في النهاية غياب النقاد المحترفين عن الساحة الأدبية ، وتسيّد أشباه النقاد ومن يمتلكون شهوة الكلام وحب الظهور المنتديات وحلقات النقاش .
    الثالث : إننا نعاني من تدني الثقافة النقدية لدى المبدعين أنفسهم ، وهذا يجعل المبدع في منأى عن فهم البحوث النقدية المعمقة ، ومواكبة المستجدات النقدية وهذا عائد إلى عدم مواكبة المبدع للجديد في النقد ، وعدم اهتمامه بتكوين ثقاقة نقدية واعية ( نقول ثقافة ) تستطيع أن تحاور النصوص بشكل واع ، وأيضا يدخل في حوار عالي المستوى مع النقاد ، لاختبار الفرضيات النقدية ومناقشة الجديد من المناهج والنظريات والمذاهب .
    ومن هنا يكون الحل بسيطا : المزيد من الوعي النقدي : اطلاعا ، ثقافة ، بحثا ، مناقشةً ، بشكل منظم ، خاصة أن الساحة فيها الكثير من الدراسات والكتب والأبحاث النقدية الجادة ، وفيها الكثير الميسر لمن أراد تكوين ثقافة نقدية حقيقية .
    وتكون الثمرة : رفع مستوى النقاش النقدي ، ووجود المبدع / الناقد ، والمتلقي / الناقد ، والناقد / الفاعل / المتابع ، ويكون المزيد من النقاش الجاد للنصوص والمزيد من الحلقات النقاشية ، ويعقب هذا كله حيوية وموضوعية وحيادية في الساحة الثقافية ، ووجود لغة نقدية عالية الطرح ، سهلة الفهم ، عميقة الحوار بين أطراف التلقي : المبدع ، الناقد ، القارئ .

  2. #2
    الصورة الرمزية عطاف سالم شاعرة
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الدولة : في قلب النور
    المشاركات : 1,795
    المواضيع : 112
    الردود : 1795
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    مررت لأشكرك على هذا الطرح في هذا المقال النقدي الهام والقيم في نفس الوقت , ولعل لي عودة بإذن الله تعالى إليه ..
    بارك الله فيك وفي قلمك وفكرك وروحك .

  3. #3
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.84

    افتراضي

    الثالث : إننا نعاني من تدني الثقافة النقدية لدى المبدعين أنفسهم

    \

    فضلاً عن محاربتنا للصوت النقدي المجدي ... إذ ... لانفرق بين النص وصاحبه

    \

    مقال هام جداً : أشكر جهدك الثري أخي الحبيب .
    الإنسان : موقف

  4. #4

  5. #5
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    المشاركات : 191
    المواضيع : 44
    الردود : 191
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف سالم مشاهدة المشاركة
    مررت لأشكرك على هذا الطرح في هذا المقال النقدي الهام والقيم في نفس الوقت , ولعل لي عودة بإذن الله تعالى إليه ..
    بارك الله فيك وفي قلمك وفكرك وروحك .
    الأخت العزيزة / عطاف سالم
    تحياتي وتقديري
    وكل عام وأنت بخير
    دائما أنت متوهجة في قراءاتك وتعقيباتك ومرورك
    دمت بخير

  6. #6
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    المشاركات : 191
    المواضيع : 44
    الردود : 191
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي مشاهدة المشاركة
    الثالث : إننا نعاني من تدني الثقافة النقدية لدى المبدعين أنفسهم
    \
    فضلاً عن محاربتنا للصوت النقدي المجدي ... إذ ... لانفرق بين النص وصاحبه
    \
    مقال هام جداً : أشكر جهدك الثري أخي الحبيب .

    أخي العزيز / خليل حلاوجي
    الشكر موصول لك لهذه القراءة والمتابعة الجادة .
    أخوك
    د. مصطفى عطية

  7. #7
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    المشاركات : 191
    المواضيع : 44
    الردود : 191
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم خليل مشاهدة المشاركة
    شكرا لك على هذا الموضوع الهام
    لقد طرحت قضية فى غاية الاهمية
    لك خالص تحياتى أخى العزيز
    أخي العزيز / إبراهيم
    كل عام وأنت بخير
    وشكرا لهذا التلقي العالي
    أخوك
    د. مصطفى عطية

  8. #8
    الصورة الرمزية احمد خميس قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Sep 2011
    المشاركات : 14
    المواضيع : 0
    الردود : 14
    المعدل اليومي : 0.00
    من مواضيعي

      افتراضي

      إن أول ما ينبغي أن يتصف به الناقد هو الموهبة النقدية والذوق .أما الموهبة النقدية فهي قدرة يمنحها الله لبعض الناس يستطيعون بها أن يفحصوا الأشياء فحصاً دقيقاً ,فيكتشفوا عيوبها الخفية ويحسوا بالجمال الظاهر والخفي ,ويقارنون ا بين المتشابهات , ويدركون الفروق التي لا تظهر لنا بسهولة.

      صحيح أن جميع الناس أسوياء يملكون القدرة على الفحص والتمييز والمقارنة ولكن أصحاب الموهبة يملكون قدرة فائقة,فإذا سنحت الفرصة لتنمية قدراتهم والإفادة منها,أصبحوا نقاداً بارعين .
      أما الذوق فهو ملكة خاصة تجعل المرء لبقاً .يحسن التصرف والاختيار والانتباه للتوافق الدقيق بين الألوان والأصوات والإشكال ,ويحس بأي تنافر بينها.
      نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    المواضيع المتشابهه

    1. كيف يوظف المعلم دروس القراءة في تنمية الإنشاء عند التلاميذ .
      بواسطة فريد البيدق في المنتدى عُلُومٌ وَمَبَاحِثُ لُغَوِيَّةٌ
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 03-09-2012, 12:01 PM
    2. القرآن الكريم والسنة الشريفة وبث الوعي .. تنمية الموارد البش
      بواسطة فريد البيدق في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 25-08-2011, 10:11 PM
    3. زاد الأديب : عبارات جميلة تُسهم في تنمية ملكة البلاغة
      بواسطة د. مصطفى عراقي في المنتدى الاسْترَاحَةُ
      مشاركات: 34
      آخر مشاركة: 09-05-2010, 06:38 PM
    4. مبادئ تنمية الشخصية و التنبؤ بسلوك الآخرين
      بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى أَكَادِيمِيةُ الوَاحَةِ للتَنْمِيَةِ البَشَرِيَّةِ
      مشاركات: 4
      آخر مشاركة: 20-02-2006, 01:53 AM
    5. تنمية الثقافة الدينية للطفل....!!!
      بواسطة ابو دعاء في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
      مشاركات: 4
      آخر مشاركة: 17-04-2003, 07:13 PM